3 جمعيات طبية طالبت بعدم إعادة الزيد إلى «الصحة» لأنه «عنصر تأزيم»

[جمال]

طالبت 3 جمعيات مهنية طبية في كتاب رفع الى وزير المواصلات وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله بعدم اعادة وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالرحيم الزيد، الموقوف عن العمل حاليا، الى عمله، معتبرة أنه من «عناصر التأزيم»,

واعتبرت جمعية اطباء الاسنان وجمعية الصيدلة والجمعية الطبية في الكتاب الذي سلم الى مكتب وزير الصحة أن الزيد «من عناصر التأزيم التي يجب عدم وجودها خلال المرحلة المقبلة».
وطالبت الجمعيات الثلاث بـ «إبعاد عناصر التأزيم عن وزارة الصحة خصوصا ان المرحلة المقبلة تدعو الى تضافر الجميع لما فيه مصلحة الوطن».

[مقاوم]

مؤيد لقرارات هذه الجمعيات الطبية وأتذكر إننى كطالب يدرس على حسابه الخاص لم أتمكن من الحصول على التأمين الصحي على حساب السفارة الكويتية فى واشنطن إلا بعد أن تم عزل هذا الوكيل ، فتم اقرار قانون يمنح الطلبة الخاضين تأمينا صحيا على حساب الدولة .

ولعلم من لا يعرف قيمة التأمين فهي تتجاوز الخمسمائة دولار شهريا ، وهو عبئ مالي كبير لمن يدرس على حسابه .

شكرا للدكتور القطان الذى فعن طريق معاناته فى المحاكم رفع معاناتنا ومعاناة الآلاف
وأجره على الله .

[هاشم]

اجتماع لـ 45 دقيقة بين العبدالله والوكيل «المجمد» تم امس كما توقعت الوطن... ومجرياته لم تعكسها ملامحه! الزيد لـ الوطن: وزير الصحة وعدني خيرا

كتب طه امين

الساعات القليلة المقبلة حبلى بالمواقف نحو حل فاعل لازمة وكيل وزارة الصحة د. عبدالرحيم الزيد التي طال انتظارها، حيث طلب وزير المواصلات ووزير الصحة الشيخ احمد العبدالله ملف الوكيل الزيد وبيانات خدمته وذلك قبيل اجتماع الوزير العبدالله بالزيد لاول مرة امس منذ توليه مسؤولية الصحة وهو ما كانت «الوطن» اشارت اليه في عددها امس.
وذكرت مصادر مطلعة لـ «الوطن» ان الاجتماع استغرق قرابة الـ 45 دقيقة خرج بعدها الزيد مجتمعا بالوكيل المساعد د. علي السيف ثم خرج مستقلا سيارته الخاصة عائدا الى بيته في ضاحية عبدالله السالم دون ان تبدو على ملامحه اي مؤشرات لتفسير المقابلة.

الغموض الذي اكتنف المقابلة جعل اروقه الصحة تتداول التكهنات وتستعيد مفردات وجملا هامة وامثله ادلى بها الوزير في اجتماعه مع مجلس الوكلاء في محاولة للربط بين مواقف الامس ومشاهده.

وتشير التقديرات الى انه من المتوقع عرض مشروع عودة الزيد من عدمه على جدول اعمال مجلس الوزراء اليوم لبحث التكييف القانوني والوضع الاداري في ضوء قانون الخدمة المدنية.
القانونيون بوزارة الصحة يؤكدون لـ «الوطن» انه في حالة امتناع الوزير العبدالله عن ابداء اي موقف خلال الايام القليلة القادمة فان ذلك سيكون مبررا قانونيا يفسح المجال امام الزيد لمباشرة عمله السبت المقبل دون حاجة لقرار وزاري بالعودة، وهو الامر الذي يعني فك التجميد ومباشرة عمله على رأس الجهاز الفني.

الوكيل الزيد رفض باصرار عنيد الادلاء بأي توضيحات لـ «الوطن» عن فحوى مقابلته مع الوزير العبدالله مكتفيا بالقول بانه «وعدني خيرا» ولا احد يعرف فحوى الحوار بيني وبينه،
ويأتي هذا الحراك السياسي والفني الذي تشهده وزارة الصحة في وقت ناشدت جمعية التمريض الكويتية واعضاء مجلس اداراتها الوزير العبدالله بعودة وكيل وزارة الصحة مما له دور ايجابي في مساندة افراد الهيئة ودعمه المتواصل لجمعية التمريض والذي كان له - على حد بيانهم الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه - دور فعال نحو الارتقاء بمهنة التمريض والوصول بها الى اعلى المستويات.

اروقه الصحة تتحدث عن «سيناريو» ما بشأن عودة الزيد هل في صورة مستشار ام عودته لشهرين ثم حالته للتقاعد ام - ام .

التكهنات كثيرة والساعات القليلة المقبلة حبلى بالمفاجآت.
على صعيد اخر اخر التقى الوزير العبدالله مساء امس بعدد من مدراء المناطق والادارات والمستشفيات في لقاء تعارف معهم وذلك ضمن سلسلة اللقاءات المتوقعة التي يجريها الوزير العبدالله مع بداية عمله بالصحة لتنشيط العمل الاداري على جميع المستويات بالصحة.

[هاشم]

كون الوزير وعده خيرا فلا يعنى إنه سوف يرجع الى عمله ، فربما يعنى إنه سوف يحيله الى التقاعد أيضا

ومسألة الخير التى تقال بالكويتى دائما مسألة نسبية ، فما هو خير فى تصور أحد الأطراف لا يعنى خيرا بالنسبة للطرف الآخر الأقوى ، لهذا يمكن تفسير كلام وكيل الصحة بأن الوزير قد قرر أن يستغنى عن خدماته ، لأن الوزير الجديد يؤمن بمقولة ( الباب اللى يجي منه الريح سكره واستريح )

الوكيل باين عليه مشكلجى وهذى فرصة للتخلص منه .

[سمير]

الزيد التقى وزير الصحة وخرج مكفهر الوجه!

كتب محمد زايد

التقى وزير المواصلات وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله ظهر امس لمدة نصف ساعة في مكتبه في وزارة الصحة وكيل الوزارة الموقوف عن العمل الدكتور عبدالرحيم الزيد.
ولم يخرج عن هذا الاجتماع اي اعلان رسمي بخصوص وقف الزيد عن العمل، لكن بعض المصادر اشارت الى ان «الوكيل الزيد خرج من مكتب الوزير مكفهر الوجه»، مرجحة «ان يكون تلقى كلاماً من الوزير ربما لم يرق له».

واوضحت المصادر ان «الدكتور الزيد الذي تنتهي فترة ايقافه عن العمل السبت المقبل التقى الوزير رغبة في انهاء وضعه الحالي، خصوصاً بعد انتهاء القضية التي اوقف بسببها».
وحاولت «الرأي العام» الاتصال بالوكيل الزيد للحصول على اي معلومات الا ان هاتفه كان مغلقاً طيلة اليوم.

[زوربا]

الزيد التقى العبدالله وعودته إلى صحة مستبعدة


كتب ¯ ضيف الله الشمري

علمت »السياسة« أن وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله استقبل أمس وكيل الوزارة الموقوف عن العمل د. عبدالرحيم الزيد والذي تنتهي فترة إيقافه نهاية الأسبوع الجاري ومن المفترض ان يباشر عمله يوم السبت المقبل.

وذكرت مصادر مطلعة ل¯ »السياسة« ان د. الزيد خرج من اللقاء بالوزير الذي استمر نحو نصف ساعة متجهما, ورجحت عدم حدوث تفاهم بين الطرفين بشأن عودة الوكيل التي يبدو انها باتت مستبعدة الى حد كبير.

[مجاهدون]

الوكيل يفضل الاستقالة العبدالله يجدد تجميد الزيد


كتب طه امين

ساعات الامس كانت حبلى بالمفارقات بشأن وضع وكيل وزارة الصحة د.عبدالرحيم الزيد، وبينما تسربت انباء مؤكدة عن اتخاذ وزير المواصلات ووزير الصحة الشيخ احمد العبدالله قرارا باعادة تجميد الوكيل الزيد لثلاثة اشهر اخرى «للمصلحة العامة»، ذكرت اوساط مطلعة، وعلى اتصال بالوكيل الزيد ان رغبة الزيد باتت شديدة نحو تقديم استقالته في اشارة الى ان الوكيل الزيد سعى طوال الامس الى الغاء قرار التجميد الجديد في مقابل تقديم استقالته كحل عملي لاسدال الستار على تلك المعضلة التي ترتب عليها وجود فراغ فني في ادارة الجهاز الفني بوزارة الصحة وافساح المجال امام الوزير العبدالله لاختيار من يراه مناسبا كوكيل للوزارة يمارس مهام عمله وفق صلاحيات هذا المنصب الفني الرفيع.


ويأتي هذا التطور الجديد الذي تابعته متوقعا قبيل مغادرة الوزير العبدالله اليوم البلاد متوجها على رأس وفد من وزارة المواصلات الى تونس في مهمة رسمية، وهو الاجراء الذي يتعين على الوزير حسمه قبيل انقضاء مهلة تجميد الزيد (في 2 يوليو السبت المقبل) والا فسر رغبة القيادة السياسية في عودته قانونيا على رأس عمله بالصحة مطلع الاسبوع المقبل.
«الحراك» الذي شهدته قضية الزيد امس سواء بقرار تجميد التجميد أو سعي الزيد للاستقالة مقابل الغاء التجميد يفسر اسدال الستار على مرحلة هامة من الاداء الفني كان ابطالها وزير الصحة السابق د.محمد الجارالله وتبعه وكيله الزيد.

[جليل]

وزير الصحة ترك الباب مواربا.. والجسم الطبي ما بين مؤيد للعودة ومعارض لها الزيد قدم للعبدالله رغبته بالاستقالة بدل التجميد

كتب طه أمين

شهد اليومان الماضيان سلسلة من التحركات والاتصالات من داخل الكويت وخارجها من اجل الوقوف على توجه وزير المواصلات ووزير الصحة الشيخ احمد العبدالله نحو اعادة تجميد وكيل وزارة الصحة د. عبدالرحيم الزيد وتركزت التحركات في مسعى لعدول الوزير العبدالله عن قراره لاعادة تجميد الوكيل الزيد من جديد والاستعاضة عنها برغبة الوكيل تفضيله للاستقالة.

صباح امس، وفي مقر وزارة المواصلات، اجتمع الزيد بالوزير العبدالله ليعلن عن رغبته في تقديم الاستقالة بدلاً من قرار اعادة تجميده لثلاثة شهور اخرى.
مصادر «الوطن» اكدت ان الوزير العبدالله قرر ان يرفع الامر لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد لاتخاذ ما يراه مناسباً، وهو الامر الذي يؤكد ان ملف وكيل الصحة مازال مفتوحاً وان الباب مازال «موارباً» دون حسم حتى الان.

ولان القضية تم تداولها، بالمقر الاخر للوزير في مبنى وزارة المواصلات فقد استقرت اصداء الاجتماع بين الوزير والوكيل دون وضوح، وتناهت معلومات غير مسموعة، ولعل هذا السبب هو الذي جعل ردود الافعال داخل اروقة الصحة غير دقيقة والتكهنات متضاربة.

على صعيد مكتب الوزير بمقر الصحة فلم يصل كتاب استقالة الوكيل عليه رأي الوزير، وبالتالي فان الشؤون الادارية بالصحة اكدت لـ «الوطن» عدم بلوغها اي شيء مما يعني ان امر النظر في الاستقالة قد علق منذ الامس لحين عودة الوزير العبدالله من تونس التي سافر اليها امس لكي يضع الامر بكامله بين يدي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد ليتخذ الرأي المناسب في وكيل يشغل منصبه بمرسوم اميري وتنتهي مدته بعد اكثر من عامين.
«أروقة الصحة» انشغلت بما ستؤول اليه تلك التحركات والتفاعلات التي فرضت نفسها وقد انقسمت الاراء بين مؤيد لعودة الزيد ورافض لها.

مربعات الصحة الفاعلة، ا ن جاز التعبير والتي التقت «الوطن» باطرافها مثل د. عبدالعزيز العنزي رئيس المجلس الطبي ونائبه د. يوسف مندكار، وكذلك الوكيل المساعد د. ناصر العنزي للشؤون الادارية واطراف اخرى هاتفتهم «الوطن» مثل الوكيل المساعد للشؤون القانونية عبدالكريم جعفر ووكيل الوزارة المساعد للرقابة الدوائية د. عيسى الخليفة وحتى الاطراف الفاعلة بالقطاع الخاص الذين اتصلوا بـ«الوطن» للوقوف على الحقيقة انقسموا في الرأي بين مؤيد لعودته وعدم العودة للوراء، وهو وكثيرون وقفوا في المنطقة الرمادية.

هذا «الموازييك» من الاراء المتنوعة بعضهم اعتبروا الوكيل ضرورة لـ «براجماتيته الشديدة» وتجرده من العواطف والصرامة في قراراته لاعادة توازن الجهاز الفني للصحة، بينما رأى اخرون ان صرامته زائدة ومتجرد من العواطف وانه تجنب اتخاذ قرارات كثيرة ذات ابعاد انسانية وفنية حتى لا يركن عليها وتتخذ مرجعاً في قرارات لاحقة مثل كادر الاطباء ومكافآت نهاية الخدمة للعاملين بالقوارض و.. و... وانه مركزي النهج!!.

وكيل وزارة الصحة د. عبدالرحيم الزيد اكد لـ «الوطن» في حوارات متصلة معه طوال مراحل الازمة بان جميع القرارات التي اتخذها طوال السنوات الماضية هي ابتغاء للمصلحة العامة، عدا قرارات اخرى حسبت عليه ظلماً مثل قضية د.القطان، وهي القضية التي وصفت مجازاً بالقشة!!.
كثيرة هي الاشياء التي تحسب للوكيل الزيد معه وضده واذا كان هناك انقسام نحو عودته بالصحة فهناك ايضاً انقسامات على صعيد الشركات التي دخلت طرفاً في المعادلة ولو عن بعد.

القضية في ملعب القيادة
رئيس مجلس ادارة الجمعية الطبية د. عبدالعزيز العنزي علق على توجه وكيل الصحة نحو الاستقالة بالقول لـ «الوطن» اننا نكن للوكيل الزيد كل احترام وتقدير مشيراً بان قبول الاستقالة او رفضها هي من شأن الوزير العبدالله وتقديرات القيادة السياسية.

وقال، انه لدى استخراج اراء مجلس ادارة جمعية الصيدلة والاسنان فقد اعربنا عن وجهة نظرنا في كتاب رسمي للوزير بان يقرر في شأن قضية الوكيل الزيد لما فيه مصلحة الطبيب.
واكد العنزي ان التركة التي يتحملها الان بصفته رئيساً للطبية هي ثقيلة وتتطلع لمعالجة كافة قضايا الاطباء والطبيبات والحد من هجرة الكفاءات الطبية الوطنية الى الدول المجاورة بينما الكويت في امس الحاجة لهم، سواء عاد وكيل وزارة الصحة د. عبدالرحمن الزيد على رأس عمله من جديد او تم اختيار وكيل اخر فان لدى الجمعية اجندة ستتعاون مع وزارة الصحة لتحقيقها.

تحركات نيابية
المفارقات التي رصدتها «الوطن» عن بعد وجود تحركات برلمانية من ناحية اخرى يسعى بعضها لعودة الزيد واخرون يرفضون واطراف ثالثة تراقب عن كثب، وقد كان هناك ترتيب بالامس كما ذكرت مصادر مطلعة لـ «الوطن» لاستثمار وجود سمو رئيس مجلس الوزراء في جلسة مجلس الامة للاعراب عن رأيه الا ان عدم حضوره حال دون ذلك.
«الوطن» رصدت عن كثب ايضاً بداية تحرك مجموعة من الاطباء يعربون عن رأيهم بشأن عودة الوكيل وكذلك بيان ا و كتاب رسمي يصدر عن نقابة العاملين بوزارة الصحة يطالبون بعودته، الا انهم يرفضون الافصاح عن ذلك.

أمر سيادي
من جانبه اعرب رئيس مجلس ادارة الجمعية الصيدلية الصيدلاني صلاح القطان لـ «الوطن» عن تقديره الشخصي للوكيل وقال ان قرار قبول او رفض الاستقالة هو امر سيادي للوزير العبدالله بان يضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
وقال القطان ان الوكيل الزيد يشهد له تاريخه النظيف بانه رجل القرارات الصعبة وان انجازاته تستحق التقدير مشيراً بان الكتاب الرسمي الذي رفع للوزير من الجمعيات المهنية الثلاث تركت للوزير اتخاذ ما يراه مناسباً.