yasmeen
02-03-2019, 07:58 AM
By وطن فبراير 2, 2019
بعد أيام من تأكيدات نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله بأن لا حل للأزمة الخليجية يلوح بالأفق، كشف موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي الامريكي بأن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد رفض مجددا التجاوب مع وساطة أمير الكويت لحل الأزمة الخليجية، كاشفا عن محاولة جديدة قام بها وزير الدفاع الكويتي الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح.
ونقل الموقع الأمريكي عن مصادر مطلعة قولها إن وزير الدفاع الكويتي “ناصر صباح الأحمد الصباح” عقد مباحثات مع ولي عهد الإمارات “محمد بن زايد” في 29 يناير/كانون الثاني الماضي بالعاصمة أبوظبي، ركزت على مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة الأزمة الخليجية المستمرة منذ إعلان الإمارات والسعودية والبحرين ومصر قطعا شاملا للعلاقات مع قطر في 5 يونيو/حزيران 2017.
وأضافت أن الوزير الكويتي فشل في إقناع “بن زايد” بأن يتعهد بالمساعدة في تسهيل وساطة أمير الكويت التي تهدف إلى وضع حد للأزمة.
وفي اليوم ذاته، صرح نائب وزير الخارجية الكويتي “خالد الجارالله” أنه “لا يوجد أي أفق يوحي بحل الأزمة الخليجية أو بإمكانية احتواء الخلاف القائم بين السعودية والإمارات والبحرين (ومصر) من جهة وبين قطر من جهة أخرى”.
وعلى هامش مشاركته في احتفال السفارة الهندية لدى الكويت بالعيد الوطني، عبر “الجارالله” عن الشعور بالألم لاستمرار هذا الوضع.
وفرضت دول حصار قطر الأربع حظرا بريا وجويا عليها بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة وتتهم تلك الدول بمحاولة التدخل في قراراتها السيادية وتغيير نظامها السياسي.
واشترطت دول الحصار 13 بندا لإنهاء الأزمة تضمنت تخفيض علاقات الدوحة مع طهران وفسخ التعاقد مع قوات تركية تمركزت في قاعدة بقطر، وهو ما قابلته الأخيرة بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع أنقرة.
بعد أيام من تأكيدات نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله بأن لا حل للأزمة الخليجية يلوح بالأفق، كشف موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي الامريكي بأن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد رفض مجددا التجاوب مع وساطة أمير الكويت لحل الأزمة الخليجية، كاشفا عن محاولة جديدة قام بها وزير الدفاع الكويتي الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح.
ونقل الموقع الأمريكي عن مصادر مطلعة قولها إن وزير الدفاع الكويتي “ناصر صباح الأحمد الصباح” عقد مباحثات مع ولي عهد الإمارات “محمد بن زايد” في 29 يناير/كانون الثاني الماضي بالعاصمة أبوظبي، ركزت على مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة الأزمة الخليجية المستمرة منذ إعلان الإمارات والسعودية والبحرين ومصر قطعا شاملا للعلاقات مع قطر في 5 يونيو/حزيران 2017.
وأضافت أن الوزير الكويتي فشل في إقناع “بن زايد” بأن يتعهد بالمساعدة في تسهيل وساطة أمير الكويت التي تهدف إلى وضع حد للأزمة.
وفي اليوم ذاته، صرح نائب وزير الخارجية الكويتي “خالد الجارالله” أنه “لا يوجد أي أفق يوحي بحل الأزمة الخليجية أو بإمكانية احتواء الخلاف القائم بين السعودية والإمارات والبحرين (ومصر) من جهة وبين قطر من جهة أخرى”.
وعلى هامش مشاركته في احتفال السفارة الهندية لدى الكويت بالعيد الوطني، عبر “الجارالله” عن الشعور بالألم لاستمرار هذا الوضع.
وفرضت دول حصار قطر الأربع حظرا بريا وجويا عليها بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة وتتهم تلك الدول بمحاولة التدخل في قراراتها السيادية وتغيير نظامها السياسي.
واشترطت دول الحصار 13 بندا لإنهاء الأزمة تضمنت تخفيض علاقات الدوحة مع طهران وفسخ التعاقد مع قوات تركية تمركزت في قاعدة بقطر، وهو ما قابلته الأخيرة بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع أنقرة.