yasmeen
06-23-2005, 09:14 AM
شهدت مناقشات مجلس الشعب (البرلمان) المصري أمس حول مشروع قانون تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، اعنف الاشتباكات والتراشق بالألفاظ الجارحة في تاريخ البرلمان، قادها النائب فاروق المقرحي وهو لواء متقاعد من ضباط الشرطة. وبدأ الاشتباك بمشاركة المقرحي في إبداء رأيه في مشروع القانون، وحاول نائب حزب «الغد»، سيف محمود، مقاطعته في هدوء، إلا أن المقرحي عاجله وقال موجها حديثه لسيف «أقول لهذا الأخ الجاهل الذي لا يعرف شيئا اقعد يا أفندي يا بتاع مستشفي المجانين».
وهنا تدخل الدكتور فتحي سرور، رئيس المجلس، لحسم الأمر. وأعلن حذف هذه العبارة من المضبطة، بينما قال المقرحي «أنا لا أقول إلا الحقيقة»، وقال سرور «والله أنا بشيل همك، لا تشتم أحدا.. وأستاذ سيف استعد لترد عليه».
وسارع المقرحي قائلا: «يرد علي بتاع إيه من هو حتى يرد عليه». فقال رئيس البرلمان«سيرد عليك كنائب».
وشعر سيف محمود بالمهانة وقال في هدوء وقد بدت عليه ملامح الحزن: «أقول إنني كنت ابدي الموافقة على القانون ولو سمحت يا ريس أنا أتحدث باسمي وليس باسم حزب الغد». وهنا ثار النواب من جميع جنبات القاعة رافضين الإساءة إلى النائب. وعلق الدكتور سرور في هدوء ولتهدئة الموقف قائلا: «والله أنا خايف على صحتكم». وطالب النواب بشطب العبارات الساخنة من المضبطة لمخالفتها للآداب والنظام العام.
وهنا تدخل الدكتور فتحي سرور، رئيس المجلس، لحسم الأمر. وأعلن حذف هذه العبارة من المضبطة، بينما قال المقرحي «أنا لا أقول إلا الحقيقة»، وقال سرور «والله أنا بشيل همك، لا تشتم أحدا.. وأستاذ سيف استعد لترد عليه».
وسارع المقرحي قائلا: «يرد علي بتاع إيه من هو حتى يرد عليه». فقال رئيس البرلمان«سيرد عليك كنائب».
وشعر سيف محمود بالمهانة وقال في هدوء وقد بدت عليه ملامح الحزن: «أقول إنني كنت ابدي الموافقة على القانون ولو سمحت يا ريس أنا أتحدث باسمي وليس باسم حزب الغد». وهنا ثار النواب من جميع جنبات القاعة رافضين الإساءة إلى النائب. وعلق الدكتور سرور في هدوء ولتهدئة الموقف قائلا: «والله أنا خايف على صحتكم». وطالب النواب بشطب العبارات الساخنة من المضبطة لمخالفتها للآداب والنظام العام.