محلل نفسى
06-23-2005, 09:11 AM
بسبب تدرب المقاتلين فيه على خبرات حرب المدن
واشنطن: دوغلاس جيل*
افاد تقييم سري لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي. آي. ايه) بان العراق قد يصبح مكانا مهما لتدرب الاصوليين المتطرفين يفوق الحال الذي كانت عليه أفغانستان. وقد عرض هذا التقييم الذي اعد الشهر الماضي ووزع على الوكالات الحكومية خلال الايام الأخيرة امام عدد من المسؤولين في الكونغرس والاستخبارات. وقال مسؤولون ان التقييم يتحدث عن احتمال ان تخلق الحرب في العراق وضعاً خطراً عبر انتقال مقاتلين عراقيين وأجانب الى دول أخرى.
واوضح المسؤولون ان التقرير يشير الى ان العراق بات، منذ بدء الحرب عام 2003، شبيها بما كانت عليه أفغانستان خلال صعود تنظيم «القاعدة» في سنوات الثمانينات والتسعينات، كمكان يجذب المتطرفين من الخليج ومناطق أخرى.
وقال المسؤولون ان التقرير كشف بأن حرب المدن في العراق ساعدت المقاتلين على تعلم كيفية تنفيذ عمليات الاغتيال والاختطاف وتفجير السيارات وأنواع أخرى من الهجمات لم تكن معروفة في أفغانستان خلال الحملات المناهضة للسوفيات في سنوات الثمانينات. واشار مسؤولون الى ان دولا مجاورة للعراق واخرى غير مجاورة سيتعين عليها قريبا مواجهة المقاتلين الذين يغادرون العراق ويكونون قد حصلوا على خبرة وتدريب عاليين. وكان مدير وكالة (سي. آي. ايه) بورتر غوس قد ابلغ الكونغرس في وقت سابق من هذا العام ان المقاتلين الموجودين الآن في العراق يمكنهم ان يغادروا هذا البلد «بخبرة وتركيز على أعمال الارهاب في المدن» وكذلك بـ «طائفة واسعة محتملة من الصلات لاقامة خلايا ومجموعات وشبكات ارهابية عابرة للحدود في السعودية والأردن ودول أخرى». وأشار المسؤولون الذين اطلعوا على التقرير الاخير الى ان التقرير لم يتطرق الى مسألة ما اذا كان التمرد المناهض للاميركيين «يعيش بالفعل لحظاته الاخيرة» كما قال نائب الرئيس ديك تشيني أخيرا.
وفي مقابلة معه نشرت في العدد الحالي من مجلة «تايم»، قال غوس انه يعتقد ان المتمردين «ليسوا تماما في النزع الأخير، لكنني اعتقد أنهم قريبون جدا من ذلك». ولم يحدد المسؤولون الذين اطلعوا على التقرير الاخير لوكالة (سي. آي. ايه) المناطق التي يتوجه منها المقاتلون اكثر الى العراق، لكنهم اشاروا الى أن هؤلاء المقاتلين، سواء كانوا عراقيين أو أجانب، هم أساسا من العرب الذين يمكن أن يعيشوا بيسر في مجتمعات عربية أخرى.
واشنطن: دوغلاس جيل*
افاد تقييم سري لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي. آي. ايه) بان العراق قد يصبح مكانا مهما لتدرب الاصوليين المتطرفين يفوق الحال الذي كانت عليه أفغانستان. وقد عرض هذا التقييم الذي اعد الشهر الماضي ووزع على الوكالات الحكومية خلال الايام الأخيرة امام عدد من المسؤولين في الكونغرس والاستخبارات. وقال مسؤولون ان التقييم يتحدث عن احتمال ان تخلق الحرب في العراق وضعاً خطراً عبر انتقال مقاتلين عراقيين وأجانب الى دول أخرى.
واوضح المسؤولون ان التقرير يشير الى ان العراق بات، منذ بدء الحرب عام 2003، شبيها بما كانت عليه أفغانستان خلال صعود تنظيم «القاعدة» في سنوات الثمانينات والتسعينات، كمكان يجذب المتطرفين من الخليج ومناطق أخرى.
وقال المسؤولون ان التقرير كشف بأن حرب المدن في العراق ساعدت المقاتلين على تعلم كيفية تنفيذ عمليات الاغتيال والاختطاف وتفجير السيارات وأنواع أخرى من الهجمات لم تكن معروفة في أفغانستان خلال الحملات المناهضة للسوفيات في سنوات الثمانينات. واشار مسؤولون الى ان دولا مجاورة للعراق واخرى غير مجاورة سيتعين عليها قريبا مواجهة المقاتلين الذين يغادرون العراق ويكونون قد حصلوا على خبرة وتدريب عاليين. وكان مدير وكالة (سي. آي. ايه) بورتر غوس قد ابلغ الكونغرس في وقت سابق من هذا العام ان المقاتلين الموجودين الآن في العراق يمكنهم ان يغادروا هذا البلد «بخبرة وتركيز على أعمال الارهاب في المدن» وكذلك بـ «طائفة واسعة محتملة من الصلات لاقامة خلايا ومجموعات وشبكات ارهابية عابرة للحدود في السعودية والأردن ودول أخرى». وأشار المسؤولون الذين اطلعوا على التقرير الاخير الى ان التقرير لم يتطرق الى مسألة ما اذا كان التمرد المناهض للاميركيين «يعيش بالفعل لحظاته الاخيرة» كما قال نائب الرئيس ديك تشيني أخيرا.
وفي مقابلة معه نشرت في العدد الحالي من مجلة «تايم»، قال غوس انه يعتقد ان المتمردين «ليسوا تماما في النزع الأخير، لكنني اعتقد أنهم قريبون جدا من ذلك». ولم يحدد المسؤولون الذين اطلعوا على التقرير الاخير لوكالة (سي. آي. ايه) المناطق التي يتوجه منها المقاتلون اكثر الى العراق، لكنهم اشاروا الى أن هؤلاء المقاتلين، سواء كانوا عراقيين أو أجانب، هم أساسا من العرب الذين يمكن أن يعيشوا بيسر في مجتمعات عربية أخرى.