مرجان
01-22-2019, 11:42 PM
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2019/01/%D8%A8%D8%AF%D8%B1-%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A66-780x405.jpg
البنك الوطني الرائع
بدر ناصر الحميدي - القبس
21 يناير، 2019
الاقتصاد ومفهومه وأساسياته تحتاج إلى الحكمة والقدرة على العطاء ونظافة النفس.. هذا ما وجدته في بنك الكويت الوطني.
لا تربطني بـ«الوطني» أي علاقة عمل او تجارة ولا أملك في أسهمه.. إنما الذي دعاني لأخط هذه الكلمات هي قدرة البنك على العطاء في وقت يتذبذب فيه الاقتصاد العالمي والإقليمي من تداعيات الحروب والانكماش الاقتصادي والفساد المنتشر في هذا الزمن، مما يجعلنا نفتخر بشبابنا وشاباتنا في إدارة هذا الصرح وتحديهم الكبير، في عطاء متميز يدل على بذلهم مجهوداً كبيراً للوصول الى هذا التفوق بين بنوك العالم.
نعم هؤلاء ابناء وطني القادرون على التميز في العطاء والقدرة على مجابهة الصعاب.
لماذا لا تستعين حكومتنا الرشيدة بشباب قادر على ادارة محافظ الدولة المالية وتطويرها وتنميتها لتكون ذخراً للأجيال القادمة بدل الخسائر التي تجنيها ممن يتم تعيينهم بالمحسوبية ووفق المعارف والتمصلح، غير القادرين على التنمية او التطوير، والمنتهية صلاحياتهم ممن يتم تدويرهم من مكان الى مكان دون أي معيار فني أو علمي.
على سبيل المثال، لننظر الى التكلفة المالية الكبيرة التي تستهلكها إدارة هذه المحافظ والجيش من الموظفين، وفي نهاية المطاف تكون الخسائر أضعاف ما يُستثمر وتضيع أموال الدولة والأجيال بسبب: هذا صاحبنا وولدنا، بينما الكثير من هؤلاء لا يصلحون حتى ان «يسرحوا برأس غنم».
اذا كانت الدولة تسعى للجدية في تنمية مدخرات الدولة فلتبتعد عن هؤلاء المستهلَكين «السكراب» المنتهية صلاحيتهم، ولتتوجه إلى نوعية شباب وشابات بنك الكويت الوطني، أو أن تسلّم البنوك الكويتية محافظ الدولة لتطويرها وتنميتها، لتخرج من نطاق الفساد ونحافظ على مدخرات الدولة، ولتكون الداعم للاقتصاد الكويتي وتنمية الكوادر الشبابية حتى يصبحوا اصحاب قرار في المحافظة على اموال بلدهم.
هذا إذا كانت هناك نية إصلاح، والله أعلم.. وسلامتكم.
بدر ناصر الحميدي
https://alqabas.com/627916/
البنك الوطني الرائع
بدر ناصر الحميدي - القبس
21 يناير، 2019
الاقتصاد ومفهومه وأساسياته تحتاج إلى الحكمة والقدرة على العطاء ونظافة النفس.. هذا ما وجدته في بنك الكويت الوطني.
لا تربطني بـ«الوطني» أي علاقة عمل او تجارة ولا أملك في أسهمه.. إنما الذي دعاني لأخط هذه الكلمات هي قدرة البنك على العطاء في وقت يتذبذب فيه الاقتصاد العالمي والإقليمي من تداعيات الحروب والانكماش الاقتصادي والفساد المنتشر في هذا الزمن، مما يجعلنا نفتخر بشبابنا وشاباتنا في إدارة هذا الصرح وتحديهم الكبير، في عطاء متميز يدل على بذلهم مجهوداً كبيراً للوصول الى هذا التفوق بين بنوك العالم.
نعم هؤلاء ابناء وطني القادرون على التميز في العطاء والقدرة على مجابهة الصعاب.
لماذا لا تستعين حكومتنا الرشيدة بشباب قادر على ادارة محافظ الدولة المالية وتطويرها وتنميتها لتكون ذخراً للأجيال القادمة بدل الخسائر التي تجنيها ممن يتم تعيينهم بالمحسوبية ووفق المعارف والتمصلح، غير القادرين على التنمية او التطوير، والمنتهية صلاحياتهم ممن يتم تدويرهم من مكان الى مكان دون أي معيار فني أو علمي.
على سبيل المثال، لننظر الى التكلفة المالية الكبيرة التي تستهلكها إدارة هذه المحافظ والجيش من الموظفين، وفي نهاية المطاف تكون الخسائر أضعاف ما يُستثمر وتضيع أموال الدولة والأجيال بسبب: هذا صاحبنا وولدنا، بينما الكثير من هؤلاء لا يصلحون حتى ان «يسرحوا برأس غنم».
اذا كانت الدولة تسعى للجدية في تنمية مدخرات الدولة فلتبتعد عن هؤلاء المستهلَكين «السكراب» المنتهية صلاحيتهم، ولتتوجه إلى نوعية شباب وشابات بنك الكويت الوطني، أو أن تسلّم البنوك الكويتية محافظ الدولة لتطويرها وتنميتها، لتخرج من نطاق الفساد ونحافظ على مدخرات الدولة، ولتكون الداعم للاقتصاد الكويتي وتنمية الكوادر الشبابية حتى يصبحوا اصحاب قرار في المحافظة على اموال بلدهم.
هذا إذا كانت هناك نية إصلاح، والله أعلم.. وسلامتكم.
بدر ناصر الحميدي
https://alqabas.com/627916/