أمير الدهاء
01-19-2019, 11:38 PM
2019/01/19
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1396/09/15/1396091512544331412704304.jpg
تساءل رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية كمال خرازي عن قيام أوروبا بالتفاوض مع ايران مع علمها بأنها عاجزة عن التأثير على شركاتها.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن كما خرازي اعتبر التأخر المتكرر للأتحاد الأوروبي في تفعيل الآلية المالية الخاصة مع ايران بذريعة عجزها عن تأثيرها على الشركات الاوروبية أمراً غير مقبول، قائلاً، اذا كانت الحكومات الاوروبية تعلم بأنها لاتملك تأثيراً على شركاتها فلماذا دخلت المفاوضات مع ايران؟.
وأضاف خرازي خلال لقاء وفد من مؤسسة (IAI) الايطالية للشؤون الدولية، ان اهداف ترامب ليست ممارسة الضغوط على ايران فحسب بل انه يسعى وراء اضعاف وتقسيم اوروبا ايضاً، وصرح قائلا: ان قيام امريكا بعقد مؤتمر ضد ايران في بولندا يهدف لتصعيد الخلاف بين الدول الاوروبية ايضاً.
وأشار خرازي الى ان ايران اثبتت صدقها في تنفيذ الاتفاق النووي وان رؤية الراي العام الايراني قد باتت اكثر سلبية تجاه التوجه الاوروبي حيال الاتفاق النووي، قائلا، ان مصالح اوروبا تستوجب القيام بخطوات عملية تجاه الاتفاق النووي.
وأوضح أن استسلام اوروبا للضغوط الامريكية في هذه المرحلة سيؤدي الى مزيد من الضغوط الامريكية عليها في المستقبل، محذراً من ان فشل الاتفاق النووي سيؤثر على أمن اوروبا أيضاً.
واعتبر، علاقات ايران وأوروبا "تحظى بأهمية"، قائلاً، ان مباحثات الجانبين ستكون مفيدة في مختلف المجالات.
وفي جانب أخر من هذا اللقاء أشار خرازي الى نكث العهود من قبل امريكا تجاه الاتفاق النووي، قائلاً، ان توقيع الحكومات يعني الإلتزام الدولي من قبل بلدها التابعة له، لذلك ان نهج ترامب تجاه الاتفاق النووي الذي يعتبر وثيقة دولية وحظي بموافقة مجلس الامن الدولي، مدان وغير مقبول من منظور القوانين الدولية.
وأشار الى التأخير المتكرر من قبل الاتحاد الاوروبي لتفعيل الألية المالية الخاصة مع ايران، قائلا، ان عدم قدرة الحكومات الاوروبية على دعم وتوجيه الشركات الاوروبية للتعاون مع ايران امر غير مقبول ولايمكن الدفاع عنه، متسائلاً: اذا كانت الحكومات الاوروبية تعلم بأنها لاتملك تأثيراً على شركاتها فلماذا دخلت المفاوضات مع ايران؟.
/انتهى/
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1396/09/15/1396091512544331412704304.jpg
تساءل رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية كمال خرازي عن قيام أوروبا بالتفاوض مع ايران مع علمها بأنها عاجزة عن التأثير على شركاتها.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن كما خرازي اعتبر التأخر المتكرر للأتحاد الأوروبي في تفعيل الآلية المالية الخاصة مع ايران بذريعة عجزها عن تأثيرها على الشركات الاوروبية أمراً غير مقبول، قائلاً، اذا كانت الحكومات الاوروبية تعلم بأنها لاتملك تأثيراً على شركاتها فلماذا دخلت المفاوضات مع ايران؟.
وأضاف خرازي خلال لقاء وفد من مؤسسة (IAI) الايطالية للشؤون الدولية، ان اهداف ترامب ليست ممارسة الضغوط على ايران فحسب بل انه يسعى وراء اضعاف وتقسيم اوروبا ايضاً، وصرح قائلا: ان قيام امريكا بعقد مؤتمر ضد ايران في بولندا يهدف لتصعيد الخلاف بين الدول الاوروبية ايضاً.
وأشار خرازي الى ان ايران اثبتت صدقها في تنفيذ الاتفاق النووي وان رؤية الراي العام الايراني قد باتت اكثر سلبية تجاه التوجه الاوروبي حيال الاتفاق النووي، قائلا، ان مصالح اوروبا تستوجب القيام بخطوات عملية تجاه الاتفاق النووي.
وأوضح أن استسلام اوروبا للضغوط الامريكية في هذه المرحلة سيؤدي الى مزيد من الضغوط الامريكية عليها في المستقبل، محذراً من ان فشل الاتفاق النووي سيؤثر على أمن اوروبا أيضاً.
واعتبر، علاقات ايران وأوروبا "تحظى بأهمية"، قائلاً، ان مباحثات الجانبين ستكون مفيدة في مختلف المجالات.
وفي جانب أخر من هذا اللقاء أشار خرازي الى نكث العهود من قبل امريكا تجاه الاتفاق النووي، قائلاً، ان توقيع الحكومات يعني الإلتزام الدولي من قبل بلدها التابعة له، لذلك ان نهج ترامب تجاه الاتفاق النووي الذي يعتبر وثيقة دولية وحظي بموافقة مجلس الامن الدولي، مدان وغير مقبول من منظور القوانين الدولية.
وأشار الى التأخير المتكرر من قبل الاتحاد الاوروبي لتفعيل الألية المالية الخاصة مع ايران، قائلا، ان عدم قدرة الحكومات الاوروبية على دعم وتوجيه الشركات الاوروبية للتعاون مع ايران امر غير مقبول ولايمكن الدفاع عنه، متسائلاً: اذا كانت الحكومات الاوروبية تعلم بأنها لاتملك تأثيراً على شركاتها فلماذا دخلت المفاوضات مع ايران؟.
/انتهى/