الباب العالي
01-11-2019, 12:34 AM
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2019/01/60-6.jpg
محرر القبس الإلكتروني 10 يناير، 2019
أميرة بن طرف
في الوقت الذي تتمسك فيه الكويت بموقفها الرسمي والشعبي ضد التطبيع مع اسرائيل، ظهرت الاعلامية الزميلة فجر السعيد على قناة اسرائيلية أول من امس لتثير في الساحة الالكترونية جدلا وتكون مادة دسمة للنقاش.
السعيد التي انطلقت من مبدأ السلام، ظهرت في لقاء على قناة «كان» العبرية، مؤكدة «أعتقد أن في هذا الزمن وتحديدا في هذا الوقت هناك قبول أكبر للسلام»، موجهة رسالة للشعب الإسرائيلي: «نحن نمد ايدينا لكم للسلام»، معبرة عن تمنياتها بالتطبيع مع اسرائيل، وهي وجهة النظر التي سبق أن أعلنتها في حسابها على شبكة «تويتر».
ولم تكن دعوة السعيد للسلام من جانب واحد، بل اكدت في لقائها ضرورة أن تمد اسرائيل يدها بالسلام ايضا، فضلا عن ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مجاورة، وضرورة حل القضية الفلسطينية ليحصل السلام.
وتداول المغردون المقطع، معبرين عن آرائهم، في صوت غلب عليه طابع مناصرة القضية الفلسطينية، وعدم الاعتراف باسرائيل كدولة، لينطلق هاشتاق «فجر السعيد لا تمثلني» في حين كانت هناك اصوات مؤيدة ترى ان السلام ضرورة للمنطقة.
ولم يقتصر تداول الأمر على المغردين المحليين فقط، بل تجاوز الكويت ليكون مادة للحديث والنقاش بين مغردين عرب، واجانب ايضا، في حين تداولته خدمات اخبارية اسرائيلية.
وبغض النظر عن الموقف مما طرحته السعيد، التي اكدت انه يعبر عن وجهة نظرها الشخصية بالقول «انا ما رحت طبعت» إلا انها أثارت مادة دسمة للنقاشات السياسية، كانت حديث ساعة تويتر أول من أمس.
ونشرت صفحة «إسرائيل بالعربية» الناطقة باسم «الخارجية» الإسرائيلية، تغريدة لها على حسابها الرسمي نقلت فيها مقابلة السعيد. ومطلع السنة رحب حساب «إسرائيل بالعربية» بدعوة السعيد إلى التطبيع مع إسرائيل، معتبراً أنها تعبر عن «رؤية واقعية ومنطقية»، ووصفها بـ«فجر الشجاعة».
محرر القبس الإلكتروني 10 يناير، 2019
أميرة بن طرف
في الوقت الذي تتمسك فيه الكويت بموقفها الرسمي والشعبي ضد التطبيع مع اسرائيل، ظهرت الاعلامية الزميلة فجر السعيد على قناة اسرائيلية أول من امس لتثير في الساحة الالكترونية جدلا وتكون مادة دسمة للنقاش.
السعيد التي انطلقت من مبدأ السلام، ظهرت في لقاء على قناة «كان» العبرية، مؤكدة «أعتقد أن في هذا الزمن وتحديدا في هذا الوقت هناك قبول أكبر للسلام»، موجهة رسالة للشعب الإسرائيلي: «نحن نمد ايدينا لكم للسلام»، معبرة عن تمنياتها بالتطبيع مع اسرائيل، وهي وجهة النظر التي سبق أن أعلنتها في حسابها على شبكة «تويتر».
ولم تكن دعوة السعيد للسلام من جانب واحد، بل اكدت في لقائها ضرورة أن تمد اسرائيل يدها بالسلام ايضا، فضلا عن ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مجاورة، وضرورة حل القضية الفلسطينية ليحصل السلام.
وتداول المغردون المقطع، معبرين عن آرائهم، في صوت غلب عليه طابع مناصرة القضية الفلسطينية، وعدم الاعتراف باسرائيل كدولة، لينطلق هاشتاق «فجر السعيد لا تمثلني» في حين كانت هناك اصوات مؤيدة ترى ان السلام ضرورة للمنطقة.
ولم يقتصر تداول الأمر على المغردين المحليين فقط، بل تجاوز الكويت ليكون مادة للحديث والنقاش بين مغردين عرب، واجانب ايضا، في حين تداولته خدمات اخبارية اسرائيلية.
وبغض النظر عن الموقف مما طرحته السعيد، التي اكدت انه يعبر عن وجهة نظرها الشخصية بالقول «انا ما رحت طبعت» إلا انها أثارت مادة دسمة للنقاشات السياسية، كانت حديث ساعة تويتر أول من أمس.
ونشرت صفحة «إسرائيل بالعربية» الناطقة باسم «الخارجية» الإسرائيلية، تغريدة لها على حسابها الرسمي نقلت فيها مقابلة السعيد. ومطلع السنة رحب حساب «إسرائيل بالعربية» بدعوة السعيد إلى التطبيع مع إسرائيل، معتبراً أنها تعبر عن «رؤية واقعية ومنطقية»، ووصفها بـ«فجر الشجاعة».