صحن
01-01-2019, 07:56 PM
https://aawsat.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/2019/01/01/q54w6e76lr87t9.jpg?itok=oQPfG4Az
في الذكرى الثانية عشرة لتنفيذ الحكم في الرئيس الأسبق
الثلاثاء - 24 شهر ربيع الثاني 1440 هـ - 01 يناير 2019 مـ
بغداد: حمزة مصطفى
بعد مرور 12 عاماً على تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، لا يزال مزيد من المعلومات والأسرار ينكشف عن آخر أيامه قبل شنقه. فبالإضافة إلى ما رواه أحد سجانيه الـ12 الذين كانوا يتولون حمايته في سجن الحماية القصوى من معلومات، بما في ذلك آخر يوم له معهم في السجن، قبل تسليمه إلى الجانب العراقي، فإن الجانب العراقي من جهته سرّب لأول مرة محضر الإعدام.
وتنص وثيقة موقعة من قبل 4 شخصيات يمثلون الجهات المسؤولة عن الإعدام، على أن المحضر جاء تنفيذاً لأمر ديواني صادر عن رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي، يقضي «بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت، بالمدان صدام حسين المجيد». وحمل الأمر الخاص بالتنفيذ توقيعات كل من طارق نجم عبد الله، ممثل المالكي، ومنير حداد، قاضي التمييز في المحكمة الجنائية العليا، والمدعي العام، منقذ الفرعون، ومدير سجن الحماية القصوى، حسين الكرباسي.
وكانت طريقة تنفيذ الحكم في صدام حسين، صبيحة يوم عيد الأضحى، وفي آخر يوم من عام 2006، أثارت ردود فعل واسعة النطاق، لا سيما إثر تسريب الصور الخاصة بالإعدام، والطريقة التي تعامل بها صدام حسين مع منفذي الحكم.
إلى ذلك، أشاد النائب في البرلمان العراقي فائق الشيخ علي، بما أسماه الطريقة التي كان يختار بها صدام حسين وزراءه.
الشيخ علي، الذي كان أحد معارضي نظام صدام، كتب تغريدة على حسابه في «تويتر» باللهجة العراقية الدارجة، على خلفية عدم تدقيق رئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي في الوزراء، في إشارة إلى وزيرة التربية شيماء الحيالي، التي ظهر أحد أشقائها في فيديو دعائي لتنظيم داعش، وكذلك وزير الاتصالات نعيم الربيعي، المشمول بإجراءات المساءلة والعدالة.
وقال الشيخ علي في تغريدته، إن صدام «كان رهيباً»، وإنه كان إذا أراد أن يرقي شخصاً ما إلى رتبة ضابط، كان ينبش في سجله إلى «سابع ظهر» ناهيك عن وزير.
في الذكرى الثانية عشرة لتنفيذ الحكم في الرئيس الأسبق
الثلاثاء - 24 شهر ربيع الثاني 1440 هـ - 01 يناير 2019 مـ
بغداد: حمزة مصطفى
بعد مرور 12 عاماً على تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، لا يزال مزيد من المعلومات والأسرار ينكشف عن آخر أيامه قبل شنقه. فبالإضافة إلى ما رواه أحد سجانيه الـ12 الذين كانوا يتولون حمايته في سجن الحماية القصوى من معلومات، بما في ذلك آخر يوم له معهم في السجن، قبل تسليمه إلى الجانب العراقي، فإن الجانب العراقي من جهته سرّب لأول مرة محضر الإعدام.
وتنص وثيقة موقعة من قبل 4 شخصيات يمثلون الجهات المسؤولة عن الإعدام، على أن المحضر جاء تنفيذاً لأمر ديواني صادر عن رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي، يقضي «بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت، بالمدان صدام حسين المجيد». وحمل الأمر الخاص بالتنفيذ توقيعات كل من طارق نجم عبد الله، ممثل المالكي، ومنير حداد، قاضي التمييز في المحكمة الجنائية العليا، والمدعي العام، منقذ الفرعون، ومدير سجن الحماية القصوى، حسين الكرباسي.
وكانت طريقة تنفيذ الحكم في صدام حسين، صبيحة يوم عيد الأضحى، وفي آخر يوم من عام 2006، أثارت ردود فعل واسعة النطاق، لا سيما إثر تسريب الصور الخاصة بالإعدام، والطريقة التي تعامل بها صدام حسين مع منفذي الحكم.
إلى ذلك، أشاد النائب في البرلمان العراقي فائق الشيخ علي، بما أسماه الطريقة التي كان يختار بها صدام حسين وزراءه.
الشيخ علي، الذي كان أحد معارضي نظام صدام، كتب تغريدة على حسابه في «تويتر» باللهجة العراقية الدارجة، على خلفية عدم تدقيق رئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي في الوزراء، في إشارة إلى وزيرة التربية شيماء الحيالي، التي ظهر أحد أشقائها في فيديو دعائي لتنظيم داعش، وكذلك وزير الاتصالات نعيم الربيعي، المشمول بإجراءات المساءلة والعدالة.
وقال الشيخ علي في تغريدته، إن صدام «كان رهيباً»، وإنه كان إذا أراد أن يرقي شخصاً ما إلى رتبة ضابط، كان ينبش في سجله إلى «سابع ظهر» ناهيك عن وزير.