بركان
12-30-2018, 08:32 PM
الأحد ٣٠ ديسمبر ٢٠١٨
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2018/12/30/154618361131252800.jpg
توقعت مصادر محلية أن يعلن خلال الساعات المقبلة عن تفاصيل اتفاق لتنسيق العمليات في المنطقة الشمالية بين الجيش السوري والمقاتلين الاكراد، كانت ثمرته تسليم مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي وسد تشرين الاستراتيجي على نهر الفرات الى الجيش السوري.
تحليل:
هي اشبه ما تكون بالضربة الاستباقية، القوات التركية تقع في فخ استخباراتي رسمته دمشق بالتعاون مع الاكراد شمالا، ما جعل انقرة تقف حائرة امام متقلبات الوضع الجيوسياسي الجديد في منطقة شرقي الفرات، بعدما غدت عاجزة عن القيام باي تحرك عسكري فيها.
الاكراد لامسوا خطر الاجتياح التركي، بعدما أخذت انقرة الضوء الأخضر من الأميركيين لملء الفراغ في منبج وشرق الفرات بعد انسحاب القوات الأميركية، ما دفع بهم للجوء الى دمشق ومناشدتها اياها بالتدخل وسد الطريق بوجه الاتراك.
اتفاق منبج لن يكون اتفاقا عاديا حيث يرى فيه محللون بانه سيكون مقدمة لتعاون مشترك بين دمشق والأكراد يفضي ببسط القوات السورية سيطرتها على كل مناطق الأكراد وحلفائهم التي تقدر مساحتها بنحو ثلث مساحة سوريا.
وبالتأكيد فإن التعاون مع الاكراد جعل من دمشق تقترب اليوم أكثر من أي وقت مضى من إحكام قبضتها على الصعيد الميداني، وذلك مع بدء كسر جليد عزلتها مع عودة السفارات العربية إليها تباعا بعد نحو ثماني سنوات من الحرب المدمرة.
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2018/12/30/154618361131252800.jpg
توقعت مصادر محلية أن يعلن خلال الساعات المقبلة عن تفاصيل اتفاق لتنسيق العمليات في المنطقة الشمالية بين الجيش السوري والمقاتلين الاكراد، كانت ثمرته تسليم مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي وسد تشرين الاستراتيجي على نهر الفرات الى الجيش السوري.
تحليل:
هي اشبه ما تكون بالضربة الاستباقية، القوات التركية تقع في فخ استخباراتي رسمته دمشق بالتعاون مع الاكراد شمالا، ما جعل انقرة تقف حائرة امام متقلبات الوضع الجيوسياسي الجديد في منطقة شرقي الفرات، بعدما غدت عاجزة عن القيام باي تحرك عسكري فيها.
الاكراد لامسوا خطر الاجتياح التركي، بعدما أخذت انقرة الضوء الأخضر من الأميركيين لملء الفراغ في منبج وشرق الفرات بعد انسحاب القوات الأميركية، ما دفع بهم للجوء الى دمشق ومناشدتها اياها بالتدخل وسد الطريق بوجه الاتراك.
اتفاق منبج لن يكون اتفاقا عاديا حيث يرى فيه محللون بانه سيكون مقدمة لتعاون مشترك بين دمشق والأكراد يفضي ببسط القوات السورية سيطرتها على كل مناطق الأكراد وحلفائهم التي تقدر مساحتها بنحو ثلث مساحة سوريا.
وبالتأكيد فإن التعاون مع الاكراد جعل من دمشق تقترب اليوم أكثر من أي وقت مضى من إحكام قبضتها على الصعيد الميداني، وذلك مع بدء كسر جليد عزلتها مع عودة السفارات العربية إليها تباعا بعد نحو ثماني سنوات من الحرب المدمرة.