مسافر
12-26-2018, 04:41 PM
https://www.al-sharq.com/uploads/2018/12/25/article_cover/80f48a4cb6456ad24b2c271ff5cb3cff9455a692.jpg
يهاجم صحيفة واشنطن بوست بسذاجة لدفاعها عن خاشقجي
الأربعاء 26-12-2018
الدوحة - الشرق
الصحف تتجاهل لقاء الحاخام شناير مع ملك البحرين وتقفز للمونديال
صحف الحصار لا تستوعب المعايير المهنية والأخلاقية التي تتعامل بها واشنطن بوست مع اغتيال كاتبها
خيال كاتب سعودي يكتشف أن أطرافاً غير سعودية وراء مقتل خاشقجي!
لو كان هناك ما يدين خاشقجي كان يجب تقديمه للعدالة وليس تصفيته
عبثاً يحاول إعلام دول الحصار التأثير على توجهات قطر الواضحة والتي لم تتراجع عنها منذ ما قبل الحصار وحتى اليوم، والمنطقة التي يدور فيها إعلام الحصار هذه الأيام تعكس فشله وإحباطه من النيل من سمعة قطر، فبعد تأكده من أن استضافة قطر للمونديال باتت محسومة ولا مجال للعبث بها أو التأثير عليها راح يرتب مائدة جماهير المونديال ومن سيأكل ماذا في مونديال قطر. ووقع اختيار دول الحصار على الاطعمة اليهودية لمحاولة التغطية على جريمة التطبيع المخزية التي تجري على قدم وساق بين البحرين والإمارات والسعودية من جهة وأسرائيل من جهة.
ورغم أن الجماهير في أي بطولة رياضية لا تعاني أي مشكلة في الحصول على الطعام فإن إعلام دول الحصار تفتق ذهنه عن ماذا سيأكل المشجع اليهودي في مونديال قطر، وهي قضية لم تثرها أي جهة لعدة أسباب،
فالطعام الحلال يبحث عنه اليهود والمسلمون في أي مكان يذهبون اليه، لدرجة ان علماء الدين ينصحون المسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية واوروبا ان يبحثوا عن الطعام اليهودي لأنه حلال، وأفتى بذلك علماء السعودية،
ونحيل إعلام الحصار الى فتاوى الشيخ محمد صالح المنجد في موقع الإسلام سؤال وجواب حيث سئل عن المأكولات التي توضع عليها رموز متعلقة بما هو في دين اليهود من طريقة صنع المأكولات kosher فهل يحل للمسلم أكله؟ فأجاب بأن جميع المأكولات التي يحلونها هي حلال لنا في شريعتنا ولا يستثنى من ذلك أي شيء فيما عدا الخمر.
ومن هنا فان اللعب في منطقة مائدة المونديال عبث لاطائل من ورائه وسذاجة فكل الاطعمة التي ستوفرها قطر ستناسب المشجعين من كافة الديانات والاعراق .
قصص واشنطن بوست
وعبثا تحاول عكاظ ورفيقاتها التعسة الالتفاف على تورط بن سلمان في جريمة اغتيال خاشقجي فتدعي الكاتبة عبير الفوزان ان اهتمام صحيفة واشنطن بوست بجريمة قتل خاشقجي يتم بتوجيه من قطر متجاهلة أن الصحيفة كان يكتب فيها جمال خاشقجي وأن الاعتبارات التي تنطلق منها واشنطن بوست مهنية وأخلاقية تتطلب الدفاع عن كاتبها وهي اعتبارات واضح أن صحف الحصار أبعد ما تكون عنها، حيث تتخلى عن أي صحفي أو كاتب فيها بمجرد ان تغضب عليه السلطة.
أما خالد المالك فأطلق لخياله العنان في مقال بعنوان أوهام وفقاعات في صحيفة الجزيرة السعودية أحد ابواق القمع، وادعى المالك أن هناك أطرافا أخرى غير سعودية ضالعة في اغتيال خاشقجي! هكذا.. ورغم تأكيدات المخابرات الأمريكية والتحقيقات التركية بأن الجريمة تخطيط وتنفيذ سعودي مائة بالمائة إلا أن المالك تفتق ذهنه عن اكتشاف خطير وأن تركيا وقطر قد يكونان وراء اغتيال خاشقجي،
ومبرراته في ذلك هو الاهتمام الإعلامي بمقتل خاشقجي رغم أنه لا يوجد بلد لم يهتم بمقتل خاشقجي حول العالم، فهي جريمة ارتكبها أغبى جهاز مخابرات على وجه الأرض وداخل مقر القنصلية بحجة أنها أرض سعودية ولن يعرف أحد ما يدور فيها لكن الغباء له ناسه.
ويواصل إعلام الحصار تشويه سمعة الكاتب الراحل بعد ذبحه داخل مقر قنصلية بلده، حيث تعزف صحيفة الاتحاد الإماراتية على نغمة العلاقة بين خاشقجي ومسؤولة في مؤسسة قطر في واشنطن لينسج على نفس النهج الذي نسجت عليه عكاظ بالادعاء بأن هذه المسؤولة كانت تتدخل في كتابة مقالات خاشقجي وتوجيهها.
وان مقالات خاشقجي تتضمن أكاذيب وشائعات الهدف منها الإضرار بسمعة السعودية، وهي ادعاءات الهدف منها تبرير مقتل خاشقجي وأنه نال جزاءه، وحتى لو كان خاشقجي محل شبهة فكان يجب تقديمه للعدالة أمام القضاء، لكن ان يتم استدراجه وتصفيته فهذه شريعة الغاب التي بشر بها بن سلمان وبدأ ينفذها ضد الناشطين الحقوقيين.
https://www.al-sharq.com/uploads/2018/12/25/article_cover/80f48a4cb6456ad24b2c271ff5cb3cff9455a692.jpg
يهاجم صحيفة واشنطن بوست بسذاجة لدفاعها عن خاشقجي
الأربعاء 26-12-2018
الدوحة - الشرق
الصحف تتجاهل لقاء الحاخام شناير مع ملك البحرين وتقفز للمونديال
صحف الحصار لا تستوعب المعايير المهنية والأخلاقية التي تتعامل بها واشنطن بوست مع اغتيال كاتبها
خيال كاتب سعودي يكتشف أن أطرافاً غير سعودية وراء مقتل خاشقجي!
لو كان هناك ما يدين خاشقجي كان يجب تقديمه للعدالة وليس تصفيته
عبثاً يحاول إعلام دول الحصار التأثير على توجهات قطر الواضحة والتي لم تتراجع عنها منذ ما قبل الحصار وحتى اليوم، والمنطقة التي يدور فيها إعلام الحصار هذه الأيام تعكس فشله وإحباطه من النيل من سمعة قطر، فبعد تأكده من أن استضافة قطر للمونديال باتت محسومة ولا مجال للعبث بها أو التأثير عليها راح يرتب مائدة جماهير المونديال ومن سيأكل ماذا في مونديال قطر. ووقع اختيار دول الحصار على الاطعمة اليهودية لمحاولة التغطية على جريمة التطبيع المخزية التي تجري على قدم وساق بين البحرين والإمارات والسعودية من جهة وأسرائيل من جهة.
ورغم أن الجماهير في أي بطولة رياضية لا تعاني أي مشكلة في الحصول على الطعام فإن إعلام دول الحصار تفتق ذهنه عن ماذا سيأكل المشجع اليهودي في مونديال قطر، وهي قضية لم تثرها أي جهة لعدة أسباب،
فالطعام الحلال يبحث عنه اليهود والمسلمون في أي مكان يذهبون اليه، لدرجة ان علماء الدين ينصحون المسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية واوروبا ان يبحثوا عن الطعام اليهودي لأنه حلال، وأفتى بذلك علماء السعودية،
ونحيل إعلام الحصار الى فتاوى الشيخ محمد صالح المنجد في موقع الإسلام سؤال وجواب حيث سئل عن المأكولات التي توضع عليها رموز متعلقة بما هو في دين اليهود من طريقة صنع المأكولات kosher فهل يحل للمسلم أكله؟ فأجاب بأن جميع المأكولات التي يحلونها هي حلال لنا في شريعتنا ولا يستثنى من ذلك أي شيء فيما عدا الخمر.
ومن هنا فان اللعب في منطقة مائدة المونديال عبث لاطائل من ورائه وسذاجة فكل الاطعمة التي ستوفرها قطر ستناسب المشجعين من كافة الديانات والاعراق .
قصص واشنطن بوست
وعبثا تحاول عكاظ ورفيقاتها التعسة الالتفاف على تورط بن سلمان في جريمة اغتيال خاشقجي فتدعي الكاتبة عبير الفوزان ان اهتمام صحيفة واشنطن بوست بجريمة قتل خاشقجي يتم بتوجيه من قطر متجاهلة أن الصحيفة كان يكتب فيها جمال خاشقجي وأن الاعتبارات التي تنطلق منها واشنطن بوست مهنية وأخلاقية تتطلب الدفاع عن كاتبها وهي اعتبارات واضح أن صحف الحصار أبعد ما تكون عنها، حيث تتخلى عن أي صحفي أو كاتب فيها بمجرد ان تغضب عليه السلطة.
أما خالد المالك فأطلق لخياله العنان في مقال بعنوان أوهام وفقاعات في صحيفة الجزيرة السعودية أحد ابواق القمع، وادعى المالك أن هناك أطرافا أخرى غير سعودية ضالعة في اغتيال خاشقجي! هكذا.. ورغم تأكيدات المخابرات الأمريكية والتحقيقات التركية بأن الجريمة تخطيط وتنفيذ سعودي مائة بالمائة إلا أن المالك تفتق ذهنه عن اكتشاف خطير وأن تركيا وقطر قد يكونان وراء اغتيال خاشقجي،
ومبرراته في ذلك هو الاهتمام الإعلامي بمقتل خاشقجي رغم أنه لا يوجد بلد لم يهتم بمقتل خاشقجي حول العالم، فهي جريمة ارتكبها أغبى جهاز مخابرات على وجه الأرض وداخل مقر القنصلية بحجة أنها أرض سعودية ولن يعرف أحد ما يدور فيها لكن الغباء له ناسه.
ويواصل إعلام الحصار تشويه سمعة الكاتب الراحل بعد ذبحه داخل مقر قنصلية بلده، حيث تعزف صحيفة الاتحاد الإماراتية على نغمة العلاقة بين خاشقجي ومسؤولة في مؤسسة قطر في واشنطن لينسج على نفس النهج الذي نسجت عليه عكاظ بالادعاء بأن هذه المسؤولة كانت تتدخل في كتابة مقالات خاشقجي وتوجيهها.
وان مقالات خاشقجي تتضمن أكاذيب وشائعات الهدف منها الإضرار بسمعة السعودية، وهي ادعاءات الهدف منها تبرير مقتل خاشقجي وأنه نال جزاءه، وحتى لو كان خاشقجي محل شبهة فكان يجب تقديمه للعدالة أمام القضاء، لكن ان يتم استدراجه وتصفيته فهذه شريعة الغاب التي بشر بها بن سلمان وبدأ ينفذها ضد الناشطين الحقوقيين.
https://www.al-sharq.com/uploads/2018/12/25/article_cover/80f48a4cb6456ad24b2c271ff5cb3cff9455a692.jpg