مسافر
12-21-2018, 12:28 PM
https://www.al-sharq.com/uploads/2018/09/16/article_cover/f2fff4e6b79640b52cc328b8273785880d91a323.jpg
الخميس 20-12-2018
الدوحة – بوابة الشرق
تزامنا مع تضييق الخناق على الدعاة والعلماء بالسعودية في عهد محمد بن سلمان لم تفلح محاولات التطبيل للداعية السعودي محمد عبدالرحمن العريفي في النجاة بنفسه من مشهد التنكيل والعقاب الجماعي للدعاة الذي تشهده السعودية منذ أكثر من عام ، فرغم سكوته والتزامه الصمت على ما جرى لغيره من الدعاة من اعتقالات ، إلا أن السلطات السعودية أقدمت على اعتقال عبدالرحمن النجل الأكبر للعريفي .
إذ كشف حساب "معتقلي الرأي" على موقع "تويتر"، والمختص بمتابعة قضايا المعتقلين في السعودية والذي يحظى بنسبة متابعة كبيرة، أن هذا الاعتقال "يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات والتضييق والابتزاز الذي تمارسه السلطات السعودية ضد العريفي".
وقال حساب معتقلي الرأي : " تأكد لنا أن عبدالرحمن العريفي (النجل الأكبرلـ د. #محمد_العريفي) رهن الاعتقال التعسفي، وحسابه على تويتر محذوف، وقد عقدت له محكمة الإرهاب "الجزائية المتخصصة" جلسة محكمة الأحد الماضي بتهم جائرة منها "دعم الإخوان المسلمين"!
وقال إن من بين هذه الانتهاكات "فرض قيود على حركته حتى ضمن المملكة، إضافة إلى أنه ممنوع من السفر منذ أكثر من سنة".
كما ذكر حساب معتقلي الرأي أن حساب عبد الرحمن على "تويتر" محذوف، وقد عقدت له محكمة الإرهاب "الجزائية المتخصصة" جلسة محاكمة، الأحد الماضي، بتهم جائرة، منها "دعم الإخوان المسلمين".
من جهته لم يعلق الداعية محمد العريفي عبر حساباته على مواقع التواصل حيث أصبح حسابه يقتصر على نشر إعلانات ودعايات والأذكار بعيداً عن أي تدخُّل في الشؤون السعودية، الداخلية أو الخارجية.
وكانت السلطات السعودية أصدرت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي قرارا بمنع الداعية محمد العريفي من خطابة يوم الجمعة وجميع المناشط الدعوية في الداخل والخارج.
وبعد هذا القرار زاد العريفي من وتيرة التطبيل و إظهار الولاء لولي العهد ونظامه ، الأمر الذي جعله عرضة لانتقاد المغردين والهجوم عليه بشدة ،
ومن أبرز محطات التطبيل للعريفي تغريدته في مؤتمر الاستثمار حيث حرص على مشاركة فيديو لابن سلمان وهو يتحدث في المؤتمر وارفقها بتغريدة : "زادك الله توفيقاً ونفع بك..وجعلك مباركاً أينما كنت ..".
ويبدو أن هذا المبارك الذي يدعو له العريفي عن ظهر قلب يأبى إلا أن يقصي العريفي من المشهد السعودي الحالي بقرارات متتالية هدفها تحجيم دوره وربما اعتقاله في النهاية حاله حال زملائه الدعاة المعتقلين والمحتجزين في غياهب سجون المملكة ويتعرضون للتعذيب والتنكيل بهم .
الخميس 20-12-2018
الدوحة – بوابة الشرق
تزامنا مع تضييق الخناق على الدعاة والعلماء بالسعودية في عهد محمد بن سلمان لم تفلح محاولات التطبيل للداعية السعودي محمد عبدالرحمن العريفي في النجاة بنفسه من مشهد التنكيل والعقاب الجماعي للدعاة الذي تشهده السعودية منذ أكثر من عام ، فرغم سكوته والتزامه الصمت على ما جرى لغيره من الدعاة من اعتقالات ، إلا أن السلطات السعودية أقدمت على اعتقال عبدالرحمن النجل الأكبر للعريفي .
إذ كشف حساب "معتقلي الرأي" على موقع "تويتر"، والمختص بمتابعة قضايا المعتقلين في السعودية والذي يحظى بنسبة متابعة كبيرة، أن هذا الاعتقال "يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات والتضييق والابتزاز الذي تمارسه السلطات السعودية ضد العريفي".
وقال حساب معتقلي الرأي : " تأكد لنا أن عبدالرحمن العريفي (النجل الأكبرلـ د. #محمد_العريفي) رهن الاعتقال التعسفي، وحسابه على تويتر محذوف، وقد عقدت له محكمة الإرهاب "الجزائية المتخصصة" جلسة محكمة الأحد الماضي بتهم جائرة منها "دعم الإخوان المسلمين"!
وقال إن من بين هذه الانتهاكات "فرض قيود على حركته حتى ضمن المملكة، إضافة إلى أنه ممنوع من السفر منذ أكثر من سنة".
كما ذكر حساب معتقلي الرأي أن حساب عبد الرحمن على "تويتر" محذوف، وقد عقدت له محكمة الإرهاب "الجزائية المتخصصة" جلسة محاكمة، الأحد الماضي، بتهم جائرة، منها "دعم الإخوان المسلمين".
من جهته لم يعلق الداعية محمد العريفي عبر حساباته على مواقع التواصل حيث أصبح حسابه يقتصر على نشر إعلانات ودعايات والأذكار بعيداً عن أي تدخُّل في الشؤون السعودية، الداخلية أو الخارجية.
وكانت السلطات السعودية أصدرت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي قرارا بمنع الداعية محمد العريفي من خطابة يوم الجمعة وجميع المناشط الدعوية في الداخل والخارج.
وبعد هذا القرار زاد العريفي من وتيرة التطبيل و إظهار الولاء لولي العهد ونظامه ، الأمر الذي جعله عرضة لانتقاد المغردين والهجوم عليه بشدة ،
ومن أبرز محطات التطبيل للعريفي تغريدته في مؤتمر الاستثمار حيث حرص على مشاركة فيديو لابن سلمان وهو يتحدث في المؤتمر وارفقها بتغريدة : "زادك الله توفيقاً ونفع بك..وجعلك مباركاً أينما كنت ..".
ويبدو أن هذا المبارك الذي يدعو له العريفي عن ظهر قلب يأبى إلا أن يقصي العريفي من المشهد السعودي الحالي بقرارات متتالية هدفها تحجيم دوره وربما اعتقاله في النهاية حاله حال زملائه الدعاة المعتقلين والمحتجزين في غياهب سجون المملكة ويتعرضون للتعذيب والتنكيل بهم .