فيثاغورس
12-19-2018, 10:47 PM
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/12/11-18.jpg
النكاس لـ «القبس»: تراجع التصنيف لا يعني الضعف الأكاديمي
محرر القبس الإلكتروني 19 ديسمبر، 2018
أميرة بن طرف
أكّد نائب مدير جامعة الكويت للشؤون العلمية د.جمال النكاس ان تراجع تصنيف الجامعة، حسب المؤشرات الدولية كما يجري تداوله، لا يعني على الاطلاق تراجع مستوى الجامعة الاكاديمي والتعليمي، كاشفا ان خطوات تحسين التصنيف وفق الخطة الاستراتيجية الموضوعة من المجلس الاعلى للجامعة لهذا الغرض تسير على قدم وساق.
واضاف النكاس لـ القبس أن بعض التصنيفات العالمية تتطلب مؤشرات ومعايير لا تخدم لوائح الجامعة، خاصة أن الجامعة حكومية، ابرزها نسبة الطلبة والاساتذة الاجانب، او آلية تعيين اعضاء هيئة التدريس والهيئة الاكاديمية المساندة، حيث تأتي الاولوية في الجامعة للكويتيين.
وشدد ان هذا الامر لا يغني عن الاهتمام برفع تقييم الجامعة بالمؤشرات الدولية، مؤكدا ان العمل يجري على قدم وساق للاهتمام برفع التصنيف بالتدريج.
وبين أن المجلس الاعلى كان قد وضع خطة استراتيجية تعنى بآلية تحسين التصنيفات الدولية، وعليه تم تشكيل لجنة لمتابعة الامر والتواصل مع المؤسسات العالمية المعنية لتزويدهم بالبيانات اللازمة.
وبيّن النكاس ان بعض مؤسسات التصنيف لم تكن تملك البيانات اللازمة والكافية لتقييم المستوى، مما ساهم ايضا في تراجع التصنيف نتيجة لغياب المعلومات، الا ان الادارة تكثف العمل حاليا لجمع البيانات المتعلقة بمؤشرات التصنيف، وتتواصل مع المؤسسات المعنية لهذا الغرض لتزويدها بها.
وقال النكاس ان مؤسسات التصنيف تعطي اهتماما بالغا للانتاج البحثي، بينما جامعة الكويت تملك 3 اهداف هي التعليم والبحوث وخدمة المجتمع، بينما شهدت السنوات الاخيرة الانشغال بالتعليم وخدمة المجتمع نتيجة لزيادة اعداد الطلبة، على حساب الانتاج البحثي.
واشار الى ان تكثيف العمل على تحسين التصنيف جعل الادارة الجامعية تتلمس مواطن الضعف بالجامعة، منها الحاجة لزيادة مشاركة اعضاء هيئة التدريس في الابحاث، قائلا «رغم ان اساتذتنا يقدمون بحوثا جيدة، لكن نحتاج الى زيادة في عددها»، مضيفا ان ميزانية الابحاث في طريقها للتحسّن.
وبيّن النكاس ان من سبل تحسين التصنيف الاخرى ان يساهم الاساتذة المشاركون في فعاليات خارجية باعطاء صورة ايجابية وحقيقية عن جامعة الكويت في المؤتمرات الدولية.
وذكر انه متفائل بتحسن التصنيف نتيجة لسد بعض الثغرات من نقص بيانات وغيرها، الا ان النتائج الجيدة لن تظهر بسرعة، حيث تتطلب موعدا اقصاه خمس سنوات، خاصة ان النتائج الظاهرة حاليا هي نتيجة لبيانات من عام 2013، الى عام 2017.
https://alqabas.com/616984/
النكاس لـ «القبس»: تراجع التصنيف لا يعني الضعف الأكاديمي
محرر القبس الإلكتروني 19 ديسمبر، 2018
أميرة بن طرف
أكّد نائب مدير جامعة الكويت للشؤون العلمية د.جمال النكاس ان تراجع تصنيف الجامعة، حسب المؤشرات الدولية كما يجري تداوله، لا يعني على الاطلاق تراجع مستوى الجامعة الاكاديمي والتعليمي، كاشفا ان خطوات تحسين التصنيف وفق الخطة الاستراتيجية الموضوعة من المجلس الاعلى للجامعة لهذا الغرض تسير على قدم وساق.
واضاف النكاس لـ القبس أن بعض التصنيفات العالمية تتطلب مؤشرات ومعايير لا تخدم لوائح الجامعة، خاصة أن الجامعة حكومية، ابرزها نسبة الطلبة والاساتذة الاجانب، او آلية تعيين اعضاء هيئة التدريس والهيئة الاكاديمية المساندة، حيث تأتي الاولوية في الجامعة للكويتيين.
وشدد ان هذا الامر لا يغني عن الاهتمام برفع تقييم الجامعة بالمؤشرات الدولية، مؤكدا ان العمل يجري على قدم وساق للاهتمام برفع التصنيف بالتدريج.
وبين أن المجلس الاعلى كان قد وضع خطة استراتيجية تعنى بآلية تحسين التصنيفات الدولية، وعليه تم تشكيل لجنة لمتابعة الامر والتواصل مع المؤسسات العالمية المعنية لتزويدهم بالبيانات اللازمة.
وبيّن النكاس ان بعض مؤسسات التصنيف لم تكن تملك البيانات اللازمة والكافية لتقييم المستوى، مما ساهم ايضا في تراجع التصنيف نتيجة لغياب المعلومات، الا ان الادارة تكثف العمل حاليا لجمع البيانات المتعلقة بمؤشرات التصنيف، وتتواصل مع المؤسسات المعنية لهذا الغرض لتزويدها بها.
وقال النكاس ان مؤسسات التصنيف تعطي اهتماما بالغا للانتاج البحثي، بينما جامعة الكويت تملك 3 اهداف هي التعليم والبحوث وخدمة المجتمع، بينما شهدت السنوات الاخيرة الانشغال بالتعليم وخدمة المجتمع نتيجة لزيادة اعداد الطلبة، على حساب الانتاج البحثي.
واشار الى ان تكثيف العمل على تحسين التصنيف جعل الادارة الجامعية تتلمس مواطن الضعف بالجامعة، منها الحاجة لزيادة مشاركة اعضاء هيئة التدريس في الابحاث، قائلا «رغم ان اساتذتنا يقدمون بحوثا جيدة، لكن نحتاج الى زيادة في عددها»، مضيفا ان ميزانية الابحاث في طريقها للتحسّن.
وبيّن النكاس ان من سبل تحسين التصنيف الاخرى ان يساهم الاساتذة المشاركون في فعاليات خارجية باعطاء صورة ايجابية وحقيقية عن جامعة الكويت في المؤتمرات الدولية.
وذكر انه متفائل بتحسن التصنيف نتيجة لسد بعض الثغرات من نقص بيانات وغيرها، الا ان النتائج الجيدة لن تظهر بسرعة، حيث تتطلب موعدا اقصاه خمس سنوات، خاصة ان النتائج الظاهرة حاليا هي نتيجة لبيانات من عام 2013، الى عام 2017.
https://alqabas.com/616984/