قبازرد
12-10-2018, 07:21 AM
http://www.annaharkw.com/Resources/ArticlesPictures/2018/12/10/ac2c9d7f-4944-478e-8477-4787c8011f1a_main_New.jpg
خميس لـ«النهار»: 100 ألف دينار لشركة المقاولات
رانيا وهبه
الإثنين 10 ديسمبر 2018
قال مدير تسويق بشركة كويت ستار لوساطة التأمين، محمود خميس إنه تم تعيين مقدّري الخسائر لتعويض المتضررين جراء أزمة الأمطار التي حدثت بالكويت في شهر نوفمبر الماضي، موضحا أن تعيين مقدّري الخسائر معتمد لدى شركات التأمين ووزارة التجارة والصناعة من خلال اصدار رخصة تجارية لمزاولة النشاط وبالتالي تقدير التكلفة للأضرار يكون بحسب تقرير صادر من مقدر الخسائر المعين، مبينا ان خسائر النشاط الزراعي نتيجة سقوط الأمطار قد تصل الى ربع مليون دينار لمزرعة واحدة فقط، أما شركات المقاولات قد تزيد أضرارها عن 100 ألف دينار، لافتا انهم يقومون في بداية الأمر الى عمل تكلفة تقديرية مؤقتة والتي تبلغ بها شركات التأمين قبل اقفال ميزانيتها المالية الى حين استكمال بقية المستندات المتعلقة في بوليصة التأمين والمستندات الدفترية المتعلقة بالأصول.
وأضاف خميس في تصريحه لـ«النهار»، أن أزمة الأمطار التي حدثت أخيراً سببت أضراراً جسيمة لشركات التأمين حيث تصل بعض الأضرار الى الملايين، مبينا أن القطاع الزراعي يعتبر أحد أبرز القطاعات المتضررة بالدولة، مشيرا الى أن إحدى المشاكل التي واجهت أحد العملاء عدم تغطية التأمين بوضوح للمزارع وخاصة فيما يتعلق بخلايا النحل لعدم وجود وثيقة واضحة فيها، مبينا ان قيمتها قد لا تتعدى 20 الف دينار الا ان الضرر جسيم.
وأشار خميس الى أن شريطة التأمين التي تقرها اعادة شركات التأمين وأيضا شركات التأمين هو وضع المؤمن عليه كما كان قبل الحادث وتعويض المتضرر بقيمة النحل والعسل لتعويض الانتاج وخاصة عالي الجودة حيث تصل قيمة كيلو العسل الى 20 ديناراً مبينا ان الموضوع يستغرقهم مجهود مع شركات التأمين من أجل اقناعهم لتعويض خسارة الأرباح مؤكدا ان الأمر يتطلب الى سن قوانين جديدة نتيجة لوجود بعض الأضرار قيمتها غير مغطاة في بوليصة التأمين وتغطية المؤمن بالكامل كما كان قبل الحادث بما فيها الخسائر الناتجة عن الأمطار والمشكلة التي تواجههم هو التعويض الجزئي لتلك الأضرار.
كما ذكر أن حجم الأضرار التي نتجت عن الأمطار انقسمت الى جزأين، حيث أن أصحاب وثائق التأمين الشامل فانهم شركاتهم مجبرة لتعويضهم بشكل كامل، أما القسم الآخر تتعلق بحوادث ضد مجهول، وهناك خلاف ما بين شركات التأمين والمتضررين حيث ان المتضرر لا يأخذ نسبة التعويض بشكل كامل في حال كان حدوث ضد مجهول، فهناك شركات تغطي 50% وأخرى 75%، مبينا أن وزارة الداخلية والمخافر تقوم في الوقت الحالي بعمل تقييم للأضرار كافة سواء التي طالت السيارات أو المنازل أو أي من الممتلكات بصفة عامة، مبينا انها تستغرق وقتا حيث سيتم النظر فيها مع الجهات الأخرى المعنية.
http://www.annaharkw.com/Annahar/Article.aspx?id=819238&date=10122018
خميس لـ«النهار»: 100 ألف دينار لشركة المقاولات
رانيا وهبه
الإثنين 10 ديسمبر 2018
قال مدير تسويق بشركة كويت ستار لوساطة التأمين، محمود خميس إنه تم تعيين مقدّري الخسائر لتعويض المتضررين جراء أزمة الأمطار التي حدثت بالكويت في شهر نوفمبر الماضي، موضحا أن تعيين مقدّري الخسائر معتمد لدى شركات التأمين ووزارة التجارة والصناعة من خلال اصدار رخصة تجارية لمزاولة النشاط وبالتالي تقدير التكلفة للأضرار يكون بحسب تقرير صادر من مقدر الخسائر المعين، مبينا ان خسائر النشاط الزراعي نتيجة سقوط الأمطار قد تصل الى ربع مليون دينار لمزرعة واحدة فقط، أما شركات المقاولات قد تزيد أضرارها عن 100 ألف دينار، لافتا انهم يقومون في بداية الأمر الى عمل تكلفة تقديرية مؤقتة والتي تبلغ بها شركات التأمين قبل اقفال ميزانيتها المالية الى حين استكمال بقية المستندات المتعلقة في بوليصة التأمين والمستندات الدفترية المتعلقة بالأصول.
وأضاف خميس في تصريحه لـ«النهار»، أن أزمة الأمطار التي حدثت أخيراً سببت أضراراً جسيمة لشركات التأمين حيث تصل بعض الأضرار الى الملايين، مبينا أن القطاع الزراعي يعتبر أحد أبرز القطاعات المتضررة بالدولة، مشيرا الى أن إحدى المشاكل التي واجهت أحد العملاء عدم تغطية التأمين بوضوح للمزارع وخاصة فيما يتعلق بخلايا النحل لعدم وجود وثيقة واضحة فيها، مبينا ان قيمتها قد لا تتعدى 20 الف دينار الا ان الضرر جسيم.
وأشار خميس الى أن شريطة التأمين التي تقرها اعادة شركات التأمين وأيضا شركات التأمين هو وضع المؤمن عليه كما كان قبل الحادث وتعويض المتضرر بقيمة النحل والعسل لتعويض الانتاج وخاصة عالي الجودة حيث تصل قيمة كيلو العسل الى 20 ديناراً مبينا ان الموضوع يستغرقهم مجهود مع شركات التأمين من أجل اقناعهم لتعويض خسارة الأرباح مؤكدا ان الأمر يتطلب الى سن قوانين جديدة نتيجة لوجود بعض الأضرار قيمتها غير مغطاة في بوليصة التأمين وتغطية المؤمن بالكامل كما كان قبل الحادث بما فيها الخسائر الناتجة عن الأمطار والمشكلة التي تواجههم هو التعويض الجزئي لتلك الأضرار.
كما ذكر أن حجم الأضرار التي نتجت عن الأمطار انقسمت الى جزأين، حيث أن أصحاب وثائق التأمين الشامل فانهم شركاتهم مجبرة لتعويضهم بشكل كامل، أما القسم الآخر تتعلق بحوادث ضد مجهول، وهناك خلاف ما بين شركات التأمين والمتضررين حيث ان المتضرر لا يأخذ نسبة التعويض بشكل كامل في حال كان حدوث ضد مجهول، فهناك شركات تغطي 50% وأخرى 75%، مبينا أن وزارة الداخلية والمخافر تقوم في الوقت الحالي بعمل تقييم للأضرار كافة سواء التي طالت السيارات أو المنازل أو أي من الممتلكات بصفة عامة، مبينا انها تستغرق وقتا حيث سيتم النظر فيها مع الجهات الأخرى المعنية.
http://www.annaharkw.com/Annahar/Article.aspx?id=819238&date=10122018