لما يفضل اغلبية الشبان الزواج من الاروبيات بدل من العربيات و المسلمات

[الأمازيغي]

لما يفضل اغلبية الشبان الزواج من الاروبيات بدل من العربيات و المسلمات
السلام عليكم
ظاهرة انتشرت من المشرق الى المغرب
وهي : كثير من الشباب يتزوجون من الاروبيات سواء مسلمات او نصرانيات و حتى ملحدات?
فما هو السبب?
هل اصبح الشباب المسلم يفضل الاروبيات على العربيات و المسلمات?
ام ان المراة العربية و المسلمة اصبحت تخيف الشباب المسلم
ام انه مجرد دوق فاصبح الشباب المسلم اكثر ميلا للمراة الاروبية.
ام انه مجرد زواج من اجل المصالح فيظطر الشاب المسلم للبزواج من اروبية حتى يتحصل على الجنسية فقط.
ما هو رايكم
نتمنى منكم المشاركة بارائكم

[الدكتور شحرور]

الشاب العربي أو المسلم بحاجة لمن يقف معه فى غربته ولا يجد من يتعاطف معه هناك إلا الفتيات التابعات لتلك البلاد وربما تكون أيضا عربية موجودة هناك ، والسؤال يجب أن يكون لماذا يضطر العربي أو المسلم إلى الهجرة وترك بلاده .

[الأمازيغي]

المراة الاروبية او الغربية بشكل عام اللتي تسلم تكون غالبا اصدق نية من العربية و المسلمة واشد اخلاصا منها لدينها واشد تمسكا به منها
اما سؤالكم الثاني
فانشاء الله نفرد له موضوع خاص

[واحسيناه]

السلام عليكم
اخي حسب تجارب شخصية لاحظتها ببلد اروبي
فالكثير من هكذا زواج انتهى بالطلاق مع الأسف الشديد وضاع الأطفال ضحية عدم توافق الوالدين في الكثير من الأمور المهمّة
منهم من تزوج حسب ما ذكرت اخي لمصالح شخصية وغالبا ما يكون امر الحصول على الجنسية او بطاقة الاقامة سبب هذا الزواج
ومنهم من تزوج طمعا في مال الآخر
ومنهم من تزوج ليمحي ويتناسى ذكريات مؤلمة عاشها بارض وطنه ويحاول من خلال هذا الزواج ان يبني لنفسه شخصية جديدة تفصل بين ماضيه وحاضره وتجعل منه انسانا آخرا

ومنهم من تزوج فعلا حبا للطرف الآخر

و حينما يكون القفص الذهبي جديدا كلّ شيىء يبدو فيه جميلا ورائعا وبراقا
لكن حينما تمرّ الأيام والشهور وتبدأ عوامل الزمان في رسم معالمها هنا تظهر الفوارق الكبيرة التي بين الطرفين والتي كان يعمل كل منهما على اخفاءها وعدم اظهارها للطرف الاخر
ومن هنا تبدا المشاكل :
لاحظت الكثير من مثل هؤلاء الأزواج يتشجران او لا يتواقفان فيما بينهما لأبسط الأشياء
وكلّ منهما يريد فرض سياسته وطريقته الخاصة التي تربى عليها سابقا
والمؤلم بين كلّ هذا وذاك تلك الوجوه البريئة التي ارتسمت عليها الكآبة وعلامات الحيرة بين الأم والوالد
انهم الأطفال الذين لم يفكر مثل هؤلاء الأزواج قبل عقد قرانهما عن كيفية تربية اطفالهما
خاصة حينما تختلف ديانة كلا الطرفين

هذا ولا نخفي انه يوجد قلّة قليلة من مثل هذا الزواج نجحت وبدرجة متفوقة -رغم اختلاف العادات والتقاليد والثقافات - خاصة عند معتنقي الاسلام
وهذا واقع لا يمكن ان نهوّنه

دمتم بود