الناصع الحسب
11-27-2018, 12:26 AM
محرر القبس الإلكتروني 26 نوفمبر، 2018
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D8%BA%D9%84.jpg
محرر الشؤون الرياضية
نشر موقع «شبيغل أون لاين» الألماني (أحد أكبر المواقع الالكترونية الإخبارية الناطقة باللغة الالمانية) تقريراً مفصّلاً عن انهيار امبراطورية الشيخ احمد الفهد، ووصفته بأنه كان اقوى رجل في عالم الرياضة، والآن ستجري محاكمته قريباً في سويسرا.
وجاء في التقرير: الشيخ احمد الفهد كان واحداً من اقوى الشخصيات في الرياضة الاولمبية، وكان يسيطر على كثير من الاتحادات العالمية، والكثير من الاصوات في اللجنة الاولمبية الدولية، لكن الآن احمد الفهد مكسور بعد تعرّضه للتهديد بالسجن لسنوات عدة للاشتباه في انه قام بتزوير الوثائق في سويسرا.
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/-e1543262744840-780x405.jpg
واضاف التقرير: تعقد في طوكيو المضيف لاولمبياد 2020، يومي 28 و29 الجاري الجمعية العمومية لـ«أنوك»، حيث سيكون الفهد المرشح الوحيد للرئاسة، ولكن وفقاً لمعلومات مجلة دير شبيغل الالمانية انه لن يحدث شيء وينبغي استبداله مؤقتاً على الأقل من قبل روبن ميتشل في مركز بامير للمؤتمرات في شيناجاوا، ورسمياً لجنة الأخلاق في اللجنة الأولمبية الدولية تحقّق ضد الفهد.
وأعلن الشيخ أحمد الفهد أمس تنحّيه من منصبه رئيساً لاتحاد اللجان الوطنية الأولمبية الدولية (أنوك)، بدءاً من صباح 28 الجاري، وهو اليوم الأخير في ولايته رئيساً للجنة، وقبل يومين من انتخاب مجلس إدارة لفترة ولاية جديدة من قبل الجمعية العمومية للاتحاد المقررة إقامتها في اليابان يومي غد وبعد غد.
يأتي ذلك بعدما قام الفهد قبل ايام بالتنحّي ايضاً عن مهامه عضواً في اللجنة الاولمبية الدولية ورئيساً للجنة التضامن الاولمبي بعد اتهامه بتزوير تحكيم أشرطة «بلاغ الكويت» في سويسرا.
وقال الفهد في بيان إنه «سيوقف عمله مع اللجنة الأولمبية الدولية، إلى أن يتم التحقيق معه من قبل لجنة الأخلاقيات في اللجنة».
يأتي تنحّي الفهد ليواصل بذلك الابتعاد عن المشهد الدولي رويداً رويداً بسبب الخضوع الى التحقيقات من قبل المدّعي العام السويسري.
وذكر موقع «انسايد ذي غيمز» العالمي ان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية د.توماس باخ قد طلب من الفهد عدم الترشّح لولاية جديدة لرئاسة اتحاد اللجان الوطنية الاولمبية على خلفية الاتهامات السابقة.
رئاسة أنوك
وكان الفهد قد أمضى قرابة 6 سنوات في رئاسة «انوك» بعد انتخابه في 2012 لرئاستها خلفاً للمكسيكي الراحل ماريو فاسكيز في ترقية، سرعان ما شوّهتها اتهامات وجّهها له الاخير، اشار فيها وفق ما جاء في «ليموند الفرنسية في يوليو 2015» الى إغراءات للمسؤولين في عالم الرياضة حتى يصوّتوا له في عمومية «انوك»، لكن الفهد لم يرد على هذه الاتهامات.
ومع تنحّيه أيضاً، يفقد الفهد كثيراً من المميزات «وفق ليموند» اهمها أحقية التصرّف في ميزانية صناديق التضامن الاولمبية، والتي تقدر بملايين الدولارات توزّع على اكثر من 200 من اللجان الوطنية.
تضييق الخناق
ولعل أبرز ما يتصدّر المشهد حالياً، هو: كيف سيتعامل الفهد مع المستجدات في الفترة المقبلة، لا سيما في ظل ما تسرّب عبر موقع «انسايد ذي غيمز» بمطالبة رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ له بعدم الترشّح، ما قد يعني ضعف موقف الفهد في القضية المنظورة حالياً من قبل القضاء السويسري.
تبرير
وسبق للفهد أن برر رفضه الترشّح لرئاسة اللجنة الاولمبية الدولية، وفقاً لأحد المواقع الفرنسية بانه لا يعمل أبداً لنفسه، بل يؤمن أكثر بعمل الفريق.
«الأولمبي الآسيوي»
كما كانت قد أبدت اتحادات آسيوية اعتراضا على التدخّلات المتواصلة من قبل المجلس الاولمبي الآسيوي (وفق الشرق القطرية في ابريل 2013)، بسبب تبادل المصالح وقوة المجلس، الذي قدّم للدول كثيراً من الوعود في سبيل دعم حملة الشيخ سلمان بن ابراهيم لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لتتجنّب الصين تقديم مرشحها زهانغ جيلونغ للمنصب، كما ان اليابان وعدت بدعم ملفها لاستضافة الاولمبياد المقبل 2020، اضافة الى دولٍ أخرى، رضخت بسبب الدعمين المادي والمعنوي.
تبادُل المصالح
ومما لا شك فيه أن وصول الفهد الى تلك المناصب، والذي جاء بدعم كويتي في فترات سابقة، تم استغلاله مستقبلاً ضمنياً ضد البلاد، من خلال فرض الايقاف الخارجي على الرياضة الكويتية، ما ادى الى ضياع كثير من الفرص، من خلال المشاركة في الاستحقاقات الخارجية.
فضيحة «لاي»
كما جاءت إدانة محكمة أميركية لرئيس اتحاد غوام لكرة القدم ريتشارد لاي بتلقيه رشوة بمبلغ مليون دولار، واحتجازه للتحقيق في الولايات المتحدة الاميركية لتعصف بعضوية الفهد من اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي للعبة، في الثلاثين من ابريل من العام الماضي، الذي اشار آنذاك الى ان استقالته جاءت لإبعاد التشويش من هذه الادعاءات عن انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم الاخيرة.
طموح سابق لرئاسة «الفيفا»
جاءت فضيحة لاي لتبدّد طموحاً سابقاً له لرئاسة «الفيفا»؛ وذلك وفقا لما ورد في «ليموند الفرنسية، في يوليو 2015» من تصريح لمستشار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق سيب بلاتر، غيدو توغنوني قال فيه ان «الشيخ احمد الفهد سيكون الرئيس القادم للفيفا، وانه لا يزال شابّاً، وله علاقات وامكانات مالية تسمح له بانجاح حملة انتخابية تنتهي بفوزه بمنصب الرئيس، ولم يأت الى اللجنة التنفيذية من اجل ان يتعرّف على الناس».
باقي الآسيوي.. واليد
قد تشهد الايام المقبلة المزيد من القرارات المشابهة من قبل الفهد، وذلك على مستوى المجلس الاولمبي الآسيوي الذي يترأسه حالياً، يعتبر احد منصبين خارجيين له في الفترة الحالية، اضافة الى رئاسته الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، وهو ما يؤهّله لعضوية الاتحاد الدولي للعبة.
«شبيغل أون لاين»: انهيار الإمبراطورية
نشر موقع «شبيغل أون لاين» الألماني (احد اكبر المواقع الالكترونية الاخبارية الناطقة باللغة الالمانية) تقريراً مفصّلاً عن انهيار امبراطورية الشيخ احمد الفهد، ووصفته بأنه كان اقوى رجل في عالم الرياضة، والآن ستجري محاكمته قريباً في سويسرا.
وجاء في التقرير: الشيخ احمد الفهد كان واحداً من اقوى الشخصيات في الرياضة الاولمبية، وكان يسيطر على كثير من الاتحادات العالمية، والكثير من الاصوات في اللجنة الاولمبية الدولية، لكن الآن احمد الفهد مكسور بعد تعرّضه للتهديد بالسجن لسنوات عدة للاشتباه في انه قام بتزوير الوثائق في سويسرا.
واضاف التقرير: تعقد في طوكيو المضيف لاولمبياد 2020، يومي 28 و29 الجاري الجمعية العمومية لـ«أنوك»، حيث سيكون الفهد المرشح الوحيد للرئاسة، ولكن وفقاً لمعلومات مجلة دير شبيغل الالمانية انه لن يحدث شيء وينبغي استبداله مؤقتاً على الأقل من قبل روبن ميتشل في مركز بامير للمؤتمرات في شيناجاوا، ورسمياً لجنة الأخلاق في اللجنة الأولمبية الدولية تحقّق ضد الفهد.
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/22-23.jpg
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D8%BA%D9%84.jpg
محرر الشؤون الرياضية
نشر موقع «شبيغل أون لاين» الألماني (أحد أكبر المواقع الالكترونية الإخبارية الناطقة باللغة الالمانية) تقريراً مفصّلاً عن انهيار امبراطورية الشيخ احمد الفهد، ووصفته بأنه كان اقوى رجل في عالم الرياضة، والآن ستجري محاكمته قريباً في سويسرا.
وجاء في التقرير: الشيخ احمد الفهد كان واحداً من اقوى الشخصيات في الرياضة الاولمبية، وكان يسيطر على كثير من الاتحادات العالمية، والكثير من الاصوات في اللجنة الاولمبية الدولية، لكن الآن احمد الفهد مكسور بعد تعرّضه للتهديد بالسجن لسنوات عدة للاشتباه في انه قام بتزوير الوثائق في سويسرا.
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/-e1543262744840-780x405.jpg
واضاف التقرير: تعقد في طوكيو المضيف لاولمبياد 2020، يومي 28 و29 الجاري الجمعية العمومية لـ«أنوك»، حيث سيكون الفهد المرشح الوحيد للرئاسة، ولكن وفقاً لمعلومات مجلة دير شبيغل الالمانية انه لن يحدث شيء وينبغي استبداله مؤقتاً على الأقل من قبل روبن ميتشل في مركز بامير للمؤتمرات في شيناجاوا، ورسمياً لجنة الأخلاق في اللجنة الأولمبية الدولية تحقّق ضد الفهد.
وأعلن الشيخ أحمد الفهد أمس تنحّيه من منصبه رئيساً لاتحاد اللجان الوطنية الأولمبية الدولية (أنوك)، بدءاً من صباح 28 الجاري، وهو اليوم الأخير في ولايته رئيساً للجنة، وقبل يومين من انتخاب مجلس إدارة لفترة ولاية جديدة من قبل الجمعية العمومية للاتحاد المقررة إقامتها في اليابان يومي غد وبعد غد.
يأتي ذلك بعدما قام الفهد قبل ايام بالتنحّي ايضاً عن مهامه عضواً في اللجنة الاولمبية الدولية ورئيساً للجنة التضامن الاولمبي بعد اتهامه بتزوير تحكيم أشرطة «بلاغ الكويت» في سويسرا.
وقال الفهد في بيان إنه «سيوقف عمله مع اللجنة الأولمبية الدولية، إلى أن يتم التحقيق معه من قبل لجنة الأخلاقيات في اللجنة».
يأتي تنحّي الفهد ليواصل بذلك الابتعاد عن المشهد الدولي رويداً رويداً بسبب الخضوع الى التحقيقات من قبل المدّعي العام السويسري.
وذكر موقع «انسايد ذي غيمز» العالمي ان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية د.توماس باخ قد طلب من الفهد عدم الترشّح لولاية جديدة لرئاسة اتحاد اللجان الوطنية الاولمبية على خلفية الاتهامات السابقة.
رئاسة أنوك
وكان الفهد قد أمضى قرابة 6 سنوات في رئاسة «انوك» بعد انتخابه في 2012 لرئاستها خلفاً للمكسيكي الراحل ماريو فاسكيز في ترقية، سرعان ما شوّهتها اتهامات وجّهها له الاخير، اشار فيها وفق ما جاء في «ليموند الفرنسية في يوليو 2015» الى إغراءات للمسؤولين في عالم الرياضة حتى يصوّتوا له في عمومية «انوك»، لكن الفهد لم يرد على هذه الاتهامات.
ومع تنحّيه أيضاً، يفقد الفهد كثيراً من المميزات «وفق ليموند» اهمها أحقية التصرّف في ميزانية صناديق التضامن الاولمبية، والتي تقدر بملايين الدولارات توزّع على اكثر من 200 من اللجان الوطنية.
تضييق الخناق
ولعل أبرز ما يتصدّر المشهد حالياً، هو: كيف سيتعامل الفهد مع المستجدات في الفترة المقبلة، لا سيما في ظل ما تسرّب عبر موقع «انسايد ذي غيمز» بمطالبة رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ له بعدم الترشّح، ما قد يعني ضعف موقف الفهد في القضية المنظورة حالياً من قبل القضاء السويسري.
تبرير
وسبق للفهد أن برر رفضه الترشّح لرئاسة اللجنة الاولمبية الدولية، وفقاً لأحد المواقع الفرنسية بانه لا يعمل أبداً لنفسه، بل يؤمن أكثر بعمل الفريق.
«الأولمبي الآسيوي»
كما كانت قد أبدت اتحادات آسيوية اعتراضا على التدخّلات المتواصلة من قبل المجلس الاولمبي الآسيوي (وفق الشرق القطرية في ابريل 2013)، بسبب تبادل المصالح وقوة المجلس، الذي قدّم للدول كثيراً من الوعود في سبيل دعم حملة الشيخ سلمان بن ابراهيم لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لتتجنّب الصين تقديم مرشحها زهانغ جيلونغ للمنصب، كما ان اليابان وعدت بدعم ملفها لاستضافة الاولمبياد المقبل 2020، اضافة الى دولٍ أخرى، رضخت بسبب الدعمين المادي والمعنوي.
تبادُل المصالح
ومما لا شك فيه أن وصول الفهد الى تلك المناصب، والذي جاء بدعم كويتي في فترات سابقة، تم استغلاله مستقبلاً ضمنياً ضد البلاد، من خلال فرض الايقاف الخارجي على الرياضة الكويتية، ما ادى الى ضياع كثير من الفرص، من خلال المشاركة في الاستحقاقات الخارجية.
فضيحة «لاي»
كما جاءت إدانة محكمة أميركية لرئيس اتحاد غوام لكرة القدم ريتشارد لاي بتلقيه رشوة بمبلغ مليون دولار، واحتجازه للتحقيق في الولايات المتحدة الاميركية لتعصف بعضوية الفهد من اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي للعبة، في الثلاثين من ابريل من العام الماضي، الذي اشار آنذاك الى ان استقالته جاءت لإبعاد التشويش من هذه الادعاءات عن انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم الاخيرة.
طموح سابق لرئاسة «الفيفا»
جاءت فضيحة لاي لتبدّد طموحاً سابقاً له لرئاسة «الفيفا»؛ وذلك وفقا لما ورد في «ليموند الفرنسية، في يوليو 2015» من تصريح لمستشار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق سيب بلاتر، غيدو توغنوني قال فيه ان «الشيخ احمد الفهد سيكون الرئيس القادم للفيفا، وانه لا يزال شابّاً، وله علاقات وامكانات مالية تسمح له بانجاح حملة انتخابية تنتهي بفوزه بمنصب الرئيس، ولم يأت الى اللجنة التنفيذية من اجل ان يتعرّف على الناس».
باقي الآسيوي.. واليد
قد تشهد الايام المقبلة المزيد من القرارات المشابهة من قبل الفهد، وذلك على مستوى المجلس الاولمبي الآسيوي الذي يترأسه حالياً، يعتبر احد منصبين خارجيين له في الفترة الحالية، اضافة الى رئاسته الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، وهو ما يؤهّله لعضوية الاتحاد الدولي للعبة.
«شبيغل أون لاين»: انهيار الإمبراطورية
نشر موقع «شبيغل أون لاين» الألماني (احد اكبر المواقع الالكترونية الاخبارية الناطقة باللغة الالمانية) تقريراً مفصّلاً عن انهيار امبراطورية الشيخ احمد الفهد، ووصفته بأنه كان اقوى رجل في عالم الرياضة، والآن ستجري محاكمته قريباً في سويسرا.
وجاء في التقرير: الشيخ احمد الفهد كان واحداً من اقوى الشخصيات في الرياضة الاولمبية، وكان يسيطر على كثير من الاتحادات العالمية، والكثير من الاصوات في اللجنة الاولمبية الدولية، لكن الآن احمد الفهد مكسور بعد تعرّضه للتهديد بالسجن لسنوات عدة للاشتباه في انه قام بتزوير الوثائق في سويسرا.
واضاف التقرير: تعقد في طوكيو المضيف لاولمبياد 2020، يومي 28 و29 الجاري الجمعية العمومية لـ«أنوك»، حيث سيكون الفهد المرشح الوحيد للرئاسة، ولكن وفقاً لمعلومات مجلة دير شبيغل الالمانية انه لن يحدث شيء وينبغي استبداله مؤقتاً على الأقل من قبل روبن ميتشل في مركز بامير للمؤتمرات في شيناجاوا، ورسمياً لجنة الأخلاق في اللجنة الأولمبية الدولية تحقّق ضد الفهد.
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/22-23.jpg