المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا تتواصل السعودية والإمارات مع الأسد؟



صحن
11-23-2018, 10:56 PM
22 تشرين ثاني 2018

ترجمة: الميادين نت

مقال في موقع بريطاني يقول إن المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين والكويت أدركت فجأة الحاجة إلى تقوية سوريا، "لتصبح ثقلاً موازياً للسيطرة الإيرانية والتركية المتنامية على شؤون بلاد الشام".

http://cdnmar.almayadeen.net/archive/image/2018/11/22/6d91b4e5-e30c-4d1d-93d0-d6bd8fee395d.jpg?v=2&v=2&width=626

كاتب المقال لفت إلى أن الأسد أجرى مؤخراً أول مقابلة له مع صحيفة خليجية منذ بداية الأزمة السورية (أ ف ب)


نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني مقالاً تحت عنوان "لماذا تتواصل الإمارات والسعودية مع الأسد؟" يكشف فيه عن قناة خلفية عبر الإمارات العربية المتحدة تعمل على مصالحة سياسية بين السعودية وسوريا.

كاتب المقال كمال علام اعتبر أن هناك تحولاً هادئاً - لكن استراتيجي - من قبل أقوى العناصر العربية الفاعلة في المنطقة نحو إقامة علاقة عمل مع الرئيس السوري بشار الأسد.

ولفت المقال إلى تصريح دبلوماسي هندي مخضرم خدم في جميع الدول العربية الكبرى تقريباً، وله علاقات جيدة مع السعودية، كيف قام ولي العهد السعودي بمبادرات صوب الأسد في عدد من المقابلات، داعياً علناً إلى "الاعتراف بانتصار الأسد وقبول السعودية حكم الأسد في مقابل دفع إيران للخارج".

وأشار المقال إلى أنه في تطور "مثير للسخرية"، أدركت "المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين والكويت فجأة الحاجة إلى تقوية سوريا.. لتصبح ثقلاً موازياً للسيطرة الإيرانية والتركية المتنامية على شؤون بلاد الشام".

واستند المقال إلى التصريحات الأخيرة الصادرة عن الإمارات والبحرين والمسؤولين المصريين التي أشارت إلى جعل سوريا "قضية عربية" وذلك لإبعادها عن تركيا وإيران. وينطلق هذا الرأي من القول: فقط من خلال التعامل مع دمشق يمكن موازنة تأثير طهران وأنقرة"، وفق المقال.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الإمارات العربية المتحدة أنها تتفاوض على إعادة فتح سفارتها في دمشق وإعادة العلاقات الكاملة مع سوريا.

وقبل بضعة أشهر، قال وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إنه "كان من الخطأ إخراج سوريا من الجامعة العربية، وأن العالم العربي يجب أن يعمل مع دمشق على الفور".

وفي وقت سابق، قدّم الأسد أيضاً أول مقابلة له مع صحيفة خليجية منذ بدء الصراع. وفي جريدة "الشاهد" الكويتية ، قال إن سوريا وصلت إلى مستوى جديد من التفاهم مع دول الخليج والدول العربية التي عارضت ذلك من قبل.

وفي السياق، وقّعت عمان مؤخراً اتفاقات اقتصادية مهمة مع دمشق، وهي التي حافظت على علاقة وثيقة معها طوال فترة الحرب.

وشهدت أروقة الأمم المتحدة لقاءً حاراً في أيلول/سبتمبر الماضي جمع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.

بالعودة إلى متن المقال، رأى الكاتب في التحركات العربية الأخيرة صوب دمشق دلالة على الدور المستقبلي لدمشق في الاضطرابات الأخيرة التي أعقبت قضية خاشقجي، ويضيف أنه للمقترحات السعودية والإماراتية هدفان: الأول هو تقليل البصمة الإيرانية في سوريا والثاني للتأكد من أن قطر وتركيا لا تتفوقان على الرياض وأبو ظبي في ترتيب العلاقات مع دمشق.

التنافس الخليجي للسيطرة على مختلف ساحات المعارك ينقلب أيضاً على مسألة مشاركة العناصر غير العربية في العواصم العربية الرئيسية مثل دمشق والقاهرة وبغداد. تمتعض الإمارات والسعودية من حقيقة أن تركيا وإيران هما الزعيمتان الإقليميتان في الشرق الأوسط الآن، بحسب الكاتب.

ويختم الكاتب بالتأكيد أنه لطالما كان أكبر جيشين عربيين، المصري والجزائري، داعمين للأسد، "ومؤخراً قدما الدعم العسكري والاقتصادي العام لدمشق. سواء أكانت هناك حاجة جيوسياسية للسعودية والإمارات لاحتضان الأسد، أو الأهداف الإيديولوجية لإبقاء إيران وتركيا وقطر خارج اللعبة".

المصدر : موقع "ميدل إيست آي" البريطاني

عبد الهادي 22
11-24-2018, 12:28 AM
مع تحفظي على النظام السوري و انه مجرم ولا يختلف اثنان على ذلك ..
الا انه نظام عملي و برغماتي .. الخصومات و العداوة السابقة ممكن الاستفادة منها او ما يسمى احتواء الخصوم و جعلهم اصدقاء للدرء او التقليل من شرورهم.. تماما مثلما فعلت كوريا الشمالية و جلست مع الرئيس الامريكي ترامب لاحتواء و التقليل من اندفاعه ..
يا ليت ايران تتبع نفس السياسة و هي احتواء الخصوم بل الاندفاع للتصادم معهم خصوصا انهم قادرين على الاضرار بك على الاقل اقتصاديا

أمان أمان
11-24-2018, 12:40 AM
تحليل أجوف ولا يمكن لسوريا أن تقيم علاقات مع الدول التي سعت لتدميرها

الصحف الاجنبية تكتب ما تشاء

لكن سوريا لن تسمح لتلك الدول أن تحقق بالسلم ما فشلت في تحقيقه بالحرب

ثم إن قصة النظام ( مجرم ولا يختلف إثنان على ذلك ) التي تقولها ، هذه المقولة لا يختلف عليها الدواعش فقط

أما بقية الشعوب فتعرف الحقيقة ويختلفون عليها بالتأكيد ويضربونها ( بالكندره )

شكرا بشار الاسد فأنت كنت خط الدفاع الاول عن كل شعوب المنطقة

عبد الهادي 22
11-24-2018, 12:52 AM
تحليل أجوف ولا يمكن لسوريا أن تقيم علاقات مع الدول التي سعت لتدميرها

الصحف الاجنبية تكتب ما تشاء

لكن سوريا لن تسمح لتلك الدول أن تحقق بالسلم ما فشلت في تحقيقه بالحرب

ثم إن قصة النظام ( مجرم ولا يختلف إثنان على ذلك ) التي تقولها ، هذه المقولة لا يختلف عليها الدواعش فقط

أما بقية الشعوب فتعرف الحقيقة ويختلفون عليها بالتأكيد ويضربونها ( بالكندره )

شكرا بشار الاسد فأنت كنت خط الدفاع الاول عن كل شعوب المنطقة

وماذا سيكون موقفك ان اقامت سوريا علاقات سياسية مع دول الخليج؟؟


انت تكتب تمنيات حزبية و ايدولوجية خاصة بك و في عالم السياسة امور اخرى غير المثاليات