معرض الكويت الدولي.. مقبرة الكتب! .... صور

[كوثر]

محرر القبس الإلكتروني 22 نوفمبر، 2018

هاني سيف الدين – القبس الإلكتروني

احتجاجاً على منع السلطات الحكومية العديد من الكتب في معرض الكويت الدولي، قرر أحد الفنانين القيام بطريقة فريدة حين جلب حجارة وكتب عليها أسماء جميع الكتب والروايات الممنوعة في المعرض ووضعها على شكل قبور في الساحة المحاذية لمعرض الكتاب.

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور للحجارة التي تحمل أسماء الروايات والكتب، وعليها ختم «منع في الكويت»، تعبيراً عن رفض قرار منع بعض الكتب في معرض الكويت الدولي الذي يستمر لغاية 24 نوفمبر الجاري.

https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/WhatsApp-Image-2018-11-22-at-11.20.40-1.jpeg

https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/WhatsApp-Image-2018-11-22-at-11.20.40.jpeg

https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/WhatsApp-Image-2018-11-22-at-11.20.41-1.jpeg

https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/WhatsApp-Image-2018-11-22-at-11.20.42-1.jpeg


https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/WhatsApp-Image-2018-11-22-at-11.20.41-2.jpeg


https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/WhatsApp-Image-2018-11-22-at-11.20.42-2.jpeg

https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/WhatsApp-Image-2018-11-22-at-11.20.41.jpeg


https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/WhatsApp-Image-2018-11-22-at-11.20.42-3.jpeg

https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/WhatsApp-Image-2018-11-22-at-11.20.42.jpeg

https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/WhatsApp-Image-2018-11-22-at-11.20.43.jpeg

https://alqabas.com/606335/

[عبد الهادي 22]

تصرف مبالغ فيه .. غالبية الكتب موجودة والا فيمكن قرائتها عبر الانترنت
حتى هناك كتب تمجد في حزب الله و حسن نصر الله ..

[لن انثني]

الاتجاه الالحادي الوهابي الذي يتستر خلف الدين وثوابت الدين هو سبب هذه المجزرة الفكرية لمختلف الافكار الدينية أو الإنسانيه التي لا تتفق مع فكره المنغلق والالحادي البعيد عن روح الدين وحقيقته

أجد تصرف هذا الفنان مبتكر وجميل وليس مسبوقا

[كاكاو]

http://www.alraimedia.com/media/8aff94bc-caf6-4cdf-be3a-30331a6b78b6/NCDSZQ/Photos/Y-2018/M-11/D-23/430b4395-eccf-4e5c-87b4-46f1f5b6a707/20181122180006024.jpg

شواهد «مقبرة الكتب» في معرض الكتاب الدولي...
وفي الإطار طفل يزرع وردة في «المقبرة» بعد إزالتها
(تصوير نايف العقلة)




مقبرة الكتب... مَن يحتكر مفهوم الفضيلة؟


23 نوفمبر 2018

الكاتب:أحمد زكريا

استيقظت الكويت أمس على مقبرة جديدة ليست ككل المقابر، مقبرة تحوي عناوين عن «داعش» و«الفردوس البعيد» و«الخطيئة الأولى» و«الحدود العراقية - الكويتية» و«الفيل الأزرق» و«أحدب نوتردام» و«حدث في الكويت»، لا تحوي رفات، وإنما تضم بين جنباتها صفحات من الكتب الممنوعة في الكويت.

المقبرة التي جاورت صالات معرض الكتاب الدولي في الكويت، وضمت شواهد تحمل أسماء وعناوين منعت الرقابة عرضها، لم يُقدّر لها البقاء سوى وقت قصير، حيث عملت الجهات المختصة على إزالتها فور انتشار الخبر عنها.

صاحب فكرة «المقبرة» الفنان محمد رضا شرف ذو الـ ( 37 عاماً) تحدّث لـ «الراي» عن لوحته الفنية التي بدت شواهدها ممثّلة في الكتب الممنوعة قائلاً «هذا العمل عبارة عن مقبرة كتب، يحمل عناوين مما تمّ منعه خلال السنوات الخمس الأخيرة».

وأضاف: «البعض يعبّر عن اعتراضه بوقفات احتجاجية أو ندوات أو تحركات قانونية، وأنا اخترت هذه الوقفة (مقبرة الكتب) ضمن طرق التعبير التي تصب كلها في الاتجاه نفسه».

وعما إذا كانت هذه الرسالة قاسية، أجاب «لا أعلم إذا كانت قاسية أم لا، فهي مجرد تصوير فني لهذا الموضوع»، مضيفاً «أتمنى أن تحرّك هذه الرسالة موضوع الكتب الممنوعة».

واعتبر أن «هذا العمل يخاطب شريحة مختلفة عن تلك التي تذهب للندوات والاعتصامات»، لافتاً إلى أن «هناك أكثر من أربعة آلاف كتاب ممنوع، والعمل الفني احتوى مجرد عيّنة صغيرة منها، ولكنها متنوعة، منها السياسية ومنها الإسلامية ومنها كتب الأطفال والكتب الأجنبية وغيرها».


http://www.alraimedia.com/Home/Details?id=430b4395-eccf-4e5c-87b4-46f1f5b6a707

[القمر الاول]

وجود هؤلاء المزدوجين في الكويت كان نكبة على ثقافتها وتطورها وحرياتها

[ناصح]

القضاء يؤيد إلغاء قرارات لـ«الإعلام»: لا جدوى من منع الكتب

محرر القبس الإلكتروني 23 نوفمبر، 2018

مبارك حبيب

في الوقت الذي ارتفعت فيه الأصوات الرافضة لقرارات وزارة الإعلام بمنع بعض الكتب، واختلفت طرق التعبير المنددة بـ«تعسف الرقابة»، وآخرها «مقبرة الكتب»، أصدر القضاء أحكاماً جديدة أكدت أن «المنع غير مجدٍ في بعض القرارات».

وقال مصدر مطلع لـ القبس إن المحاكم الاستئنافية أيدت أحكام أول درجة بإلغاء قرارات لوزارة الإعلام بحجب الكتب ومنعها في الكويت، مؤكدة اننا نعيش في زمن مختلف والمنع لا جدوى منه أمام عالم منفتح، وبالتالي فإن الأخطاء البسيطة التي تراها الجهة الرقابية لا ترقى للمنع.

وأشار المصدر إلى أن المحاكم الإدارية أيدت قرار «الإعلام» في بعض حالات المنع، وبانتظار الأحكام النهائية لحسم الأمر فيها.

إلى ذلك، أكد كتاب ومثقفون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان «سيف الرقابة أخذ يطول، وعلى النواب أن يتحركوا أكثر لأننا في بلد الحريات والفكر ونشأنا على ذلك».

وكانت صور مقبرة الكتب التي أقيمت وأزيلت أول من أمس أمام معرض الكتاب في مشرف محل إعجاب وإشادة من قبل الكتاب في فكرتها اللافتة للانتباه.

[قمبيز]

مقبرة الكتب

https://alqabas.com/wp-content/uploads/2016/03/%D8%A7%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-1.jpg

إقبال الأحمد

24 نوفمبر، 2018

الإبداع هو أسرع الطرق للوصول إلى الفكرة والتأثير من خلالها.

تعبيراً عن الرقابة التي أصبحت داء أكثر منه ظاهرة.. الفنان المتميز والمبدع محمد شرف نجح في لفت النظر إلى موضوع الاعتراض على رقابة الإعلام على الكتب، خصوصاً في معرض الكتاب الأخير.

كتب كثيرة منعت من المشاركة في معرض الكتاب، وكأن منعها من التواجد على أرفف دور النشر والمكتبات سيحول دون وصولها إلى القراء والباحثين. في الوقت الذي يعرف الجميع أن من قرر منعها ومن أجاز هذا المنع ومن نفذه.. يعلم علم اليقين أن هناك فضاء واسعاً يرحب بقراءة ما نريد وما نرغب.

مقبرة كبيرة دفنت فيها كتب عديدة ومتنوعة، ووضعت شواهد فوقها بأسمائها وعناوينها، بعد أن أصيبت بأمراض وفيروسات الرقابة المقيتة.

لأسباب أبصم بالعشرة أنها أسباب واهية وضعيفة، تقرر منع نشر هذه الكتب للحيلولة دون وصولها إلى القارئين.

منظر آلة الختم التي تطبع كلمة ممنوع من النشر أو البيع في مقدمة المقبرة، وهي ترسل الكتب إلى مقابرها، له قوة التعبير الذي يثير القشعريرة، حتى أني كتبت في تعليق لي على هذه الصور «عندما تموت الحرية.. يدفن المجتمع»، في إشارة مني إلى أن موت الحريات في كل مجالاتها هو دفن للمجتمع بأكمله؛ لأنه ليس على قدر الثقة والمسؤولية.

ومن ثم، فإنه أقل من أن يطلق له العنان لاختيار ما يريد أن يقرأ أو يقول، فهو دون مستوى المسؤولية.

الجميل في الموضوع أن هذا المشهد أخاف المعنيين في وزارة الإعلام، فأزالوا شواهد القبور الرمزية فوراً؛ اعتقاداً منهم أنهم نجحوا في منع الناس من تداول هذه الصور المعبرة جداً التي نجح فيها الأخ شرف في إعلان البدء بتلقي التعازي على روح حرية الكلمة المسؤولة والرأي المسؤول في الكويت.

أيها المعنيون في وزارة الإعلام، منعكم وإزالتكم لهذا التعبير الفني الرمزي ما هما إلا دليل ضعف لا أكثر ولا أقل، فالكل رآها، والكل صفق لها، والكل تعاطف مع الموتى داخلها.. وأعلنوا أنهم أصبحوا ضد المنع والحيلولة دون وقوع مزيد من ضحايا الرقابات والمنع.

امنعوا وارفضوا كما تشاؤون ونحن سنرفض موت الكلمة الحرة ودفن المجتمع.

قد تكون إزالة المقبرة الرمزية لأسباب متعددة، منها انها أقيمت من دون ترخيص او اذن.. وهذا لهم الحق فيه.. ولكن المقال كله على الفكرة وعمقها ودلالاتها.

إقبال الأحمد

Iqbalalahmed0@yahoo.com


https://alqabas.com/607209/

[لطيفة]

هذا موقع الفنان محمد شرف صاحب فكرة مقبرة الكتاب

https://twitter.com/MohammadRSharaf

[البحر]

محمد شرف: «مقبرة الكتب» نقلت الرسالة.. بأسلوب مبتكر


https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/%D9%84%D9%88%D8%BA%D9%88-91.jpg

محرر القبس الإلكتروني 30 نوفمبر، 2018

محمد أمين

قبل بضعة أشهر، ظهرت على تويتر قائمة تضم أكثر من 4300 كتاب حظرتها الرقابة في الكويت. في ذلك الوقت، كان الفنان الكويتي محمد شرف لا يزال يعيش في نيويورك، والشيء الوحيد الذي كان يفكر في أن بوسعه فعله هو القيام بعمل فني كرد فعل على عمليات منع الكتب التعسفية هذه، والذي اعتبره أنه «مستوى غير مقبول من الرقابة».

وقال محمد شرف لصحيفة The Art Newspaper: عندما عدت إلى الكويت في بداية شهر سبتمبر، لاحظت أن النشاط حول هذا الموضوع غير متسق ويحضر في المنصات العامة حيناً ويغيب حيناً.

وهذا دفعني إلى محاولة التفكير في شيء أكثر تأثيراً يصل إلى عامة الناس وليس مجموعة صغيرة من الناس المهتمين في هذا الموضوع فقط. اعتقدت أن تدخل الفن العام سيكون وسيلة جيدة للتحدث إلى جمهور أوسع، والوصول إلى المعنيين في نهاية الأمر.

ويضيف: أنا أؤمن بقوة أشكال النشاط غير التقليدية. ويمكن للمرء أن يرفع صوته ويطرح قضية من خلال الاعتصام في مكان ما، أو عن طريق ارتداء قميص عليه رسالة، أو عن طريق إنشاء مقبرة للكتب الممنوعة.

وتابع شرف: بدأت في مناقشة هذه المسألة مع عدد قليل من الأصدقاء والأشخاص الذين لديهم اهتمام في مسألة الحظر، بعد هذه الدردشات والمناقشات، تبلورت فكرة إنشاء مقبرة الكتب خلال معرض الكويت الدولي السنوي للكتاب. كان الموقع مهماً نظراً لأن إقامتها بجوار معرض الكتاب كانت تعني أن الأشخاص الذين يتوجهون إليه يمكنهم رؤيتها، والتعرف على عناوين الكتب التي تم حظرها، وأن يصدروا أحكامهم الخاصة.

وعن الرموز والمعاني، أوضح شرف: كل قبر يمثل أحد الكتب الممنوعة والذي كتب اسمه بخط اليد على الشاهد، بالإضافة إلى سنة المنع لـ 4300 كتاب خلال الفترة من 2013 إلى 2018. وعلى الجزء العلوي «من الشاهد» وُضع ختم «مُنِعَ في الكويت» باللون الأحمر (الذي أصبح بعد ذلك عنوان الهاشتاغ الذي أطلق بالمناسبة).

وقال: في الثاني والعشرين من نوفمبر، توجهت إلى المكان الذي اخترته مكاناً لمقبرة الكتب، وهو فناء فارغ بجوار موقف السيارات الخاص بمعرض الكتاب. وبعد فترة وجيزة من افتتاحه، في حوالي الساعة 11:30 صباحاً إلى 12 ظهراً، قامت الجهات الرسمية بإزالته، وهو ما كنت أتوقع حدوثه بحجة أنني لم أحصل على إذن لاستخدام تلك المساحة الفارغة.

وأضاف: مع ذلك، كانت خطتنا هي توثيق المقبرة والتقاط الصور ونشرها على وسائل الإعلام الاجتماعية للسماح لها بالانتشار. وبالفعل، فسرعان ما انتشرت صورها في الفضاء الإلكتروني بعد نشرها، وأثارت نقاشاً تصدّر الصفحات الأولى للصحف المحلية.

لماذا فعلت ذلك؟

ورداً على سؤال: لماذا هذا الفعل؟

قال شرف: بشكل عام، أنا ضد حظر أي كتاب. وأعتقد اعتقاداً راسخاً أنه ينبغي أن نترك للناس أن يختاروا لأنفسهم الكتب التي يريدون قراءتها أو لا يريدون. فالكتب والنتاج الأدبي يجب ان تكون متاحة للجميع.

إذا كنت تعتقد أن الكتاب ليس مناسباً أو ضعيفاً أو لا يتوافق مع قيمك ومعتقداتك، فلا تشتره. وإذا كنت تعتقد أن كتاباً ما سيكون له تأثير سلبي على أطفالك، فلا تشتره لهم. هذا هو دورك كولي أمر وليس دور الحكومة. إذا كانت الحكومة تعتقد أن كتاباً ما، غير مناسب لمجموعة عمرية معينة، فيجب ذكر ذلك أو التوصية بعدم بيعه لهذه الفئة العمرية تحديداً. باختصار، أعتقد أن الكتب بكل انواعها يجب أن تكون متاحة للجميع.

وعن نفسه، قال شرف: أنا شديد الإيمان بأشكال النشاط غير التقليدية. يمكنك رفع صوتك او طرح قضية ما من خلال وقفة احتجاجية، أو بارتداء قميص يحمل رسالة أو عن طريق إنشاء مقبرة للكتب الممنوعة.

وأعتقد – لأنني نأيت بنفسي (وأي شخص أو كيان يمكن من العمل الفعلي والمادي)، فقد تقبّل الناس الفكرة على نطاق أوسع. لقد نقلت المقبرة مشهداً بصرياً ورسالة بمنتهى القوة. لقد احدثت الازعاج الذي قصدته، من دون أن أُحدِث أي اضطرابات. ولم يتطلب الأمر من أي شخص المشاركة في وقفة احتجاجية ليطرح وجهة نظره.

استعادة الكتب

واستدرك: لكن التدخل «الحكومي» كان سريعاً وصامتاً، لكنه مدو. ولا تزال الكتب الممنوعة في حوزة الجهات الرسمية، لكني لست متأكداً أي جهات تكون.

وقال: الآن أحاول المطالبة باستعادة هذه الكتب حتى يمكن تحويلها إلى مشروع آخر من شأنه أن يفيد هذه القضية.


https://alqabas.com/609487/