طائر
11-20-2018, 06:33 AM
بعد «الفيفا».. تنحَّى عن «الأولمبية الدولية»:
محرر القبس الإلكتروني 19 نوفمبر، 2018
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/ASDFFFFF.jpg
أعلن الشيخ أحمد الفهد الصباح، أمس، تعليق مهامه في اللجنة الأولمبية الدولية على خلفية تحقيق في اتهام موجه إليه من قبل الادعاء السويسري، بشبهة تزوير أشرطة على ارتباط بقضية سياسية في الكويت.
وكشفت تقارير صحافية سويسرية في نهاية الأسبوع المنصرم أن الفهد، أحد أبرز الشخصيات النافذة في الرياضة الدولية، متهم مع أربعة أشخاص آخرين، بمحاولة إضفاء شرعية على أشرطة مشكوك بصحتها، كإثبات على ضلوع مسؤولين كويتيين في محاولة انقلاب وسرقة المال العام. وفي بيان صادر عن مكتبه، نفى الفهد «بشدة ارتكاب أي مخالفات»، واصفاً الاتهامات الموجهة إليه بأنها تأتي «بدوافع سياسية من قبل أطراف سياسية في الكويت».
وقال الشيخ أحمد إنه سيوقف عمله في اللجنة الأولمبية إلى أن يتم التحقيق معه من قبل لجنة الأخلاقيات فيها. وأوضح البيان «الشيخ أحمد قرر التنحي مؤقتاً عن أدواره ومسؤولياته كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس لجنة التضامن الأولمبي، في انتظار نتائج جلسة لجنة الأخلاقيات للجنة الأولمبية الدولية».
ويأتي ذلك بعد يوم من الكشف أن الشيخ أحمد (55 عاماً) وأربعة أشخاص آخرين، بينهم ثلاثة محامين، قد وجهت اليهم تهمة التزوير على خلفية محاولة إثبات أن رئيس الوزراء الكويتي السابق ورئيس مجلس الأمة الراحل كانا مذنبين بالتآمر والفساد والإعداد لانقلاب.
ويشغل الشيخ أحمد عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ نحو 26 عاماً، وهو مقرب من رئيسها الحالي الألماني توماس باخ. كما يشغل رئاسة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، ورئاسة لجنة التضامن الأولمبي المسؤولة عن توزيع ملايين الدولارات لمساعدة الرياضيين، ورئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي. وبحسب بيان الادعاء السويسري الذي اطلعت وكالة فرانس برس على نسخة منه، كان الهدف من التزوير المزعوم إضفاء الشرعية على تسجيلات فيديو مثيرة للشكوك قدمها الشيخ أحمد الفهد في الكويت كدليل.
وقدم العضو البارز في الأسرة الحاكمة، والذي سبق له شغل منصبي وزير الطاقة والاقتصاد، تسجيلات لدعم ادعاءاته، ولكن صحتها كانت موضع شك.
ووفقاً للتهم الموجهة إليه، فإن الشيخ أحمد متهم بإقامة شبكة معقدة لهذه الغاية، تنازل فيها عن حقوق بث مقاطع الفيديو إلى شركة «تريكل» التي يفترض أنها تتخذ من ولاية ديلاوير الأميركية مقراً لها.
ولكن بحسب أطراف من الادعاء، فـ«تريكل» ليست سوى شركة وهمية. وقال باسكال موريه محامي رئيس الوزراء الكويتي السابق سمو الشيخ ناصر المحمد لفرانس برس، «تم اكتشاف أن الشركة غير موجودة ولا هيكلية لها».
وبحسب الأخيرة، حاول الشيخ أحمد استخدام حكم المحكمة كدليل على أن الأصوات التي سمعت في التسجيلات هي أصوات المسؤولين السابقين. وبحسب الادعاء السويسري «كان الهدف الوحيد من هذا الترتيب هو التمكن من إقامة دعوى قضائية وهمية بين أحمد الفهد الصباح ومجموعة تريكل بهدف إطلاق تحكيم زائف». ومن المتوقع أن ترفع القضية بحق الشيخ أحمد إلى المحكمة في جنيف العام المقبل.
من جانبه، أعرب مكتب الشيخ أحمد عن ثقته في أنه سيثبت براءته، وسيعود سريعاً لمزاولة المهام التي يقوم بها منذ أكثر من عقدين من الزمن. وأضاف البيان، الصادر الإثنين، أن الشيخ أحمد «لديه كل الثقة بالمحاكم السويسرية والمسار الحيادي للجنة الأخلاقيات في اللجنة الأولمبية الدولية، وأنه سيتم إثبات براءته بشكل كامل».
ولو ثبتت التهم الموجّهة لأحمد الفهد فإن عملاق الرياضة سيكون آيلاً للسقوط على كل الجبهات، التي يعمل فيها بمناصب رفيعة.
ماكو فكة
قال مصدر مطلع ان استقالة الشيخ أحمد الفهد من «الفيفا» كانت هروبا إلى الأمام لاعتقاده أن هذه الاستقالة ستحميه من المحاكمات.. والآن تنحى أيضا في محاولة لتفادي المحاكمة.. ولكن كما ذكر المصدر فإن الاستقالة أو التنحي لن تعفياه من المثول أمام القضاء يعني «ماكو فكة».
«مهرّجو التغريدات»
كتبنا يوم 1 مايو 2017 في موضوع «الشهد.. الفهد.. والدموع»، تحت عنوان «مهرّجو التغريدات» ما يلي أخيراً لم يدعُ أحد في الكويت على الشيخ أحمد الفهد، الذي نأمل منه ان يتابع قضية التهم؛ ليبرِّئ نفسه، ونتمنى ألا يكون قد استقال هرباً من مواجهة لجنة الأخلاق في «فيفا»؛ ليترك صندوق الغموض مغلقاً، كنا نكتب وننصح ونناشد الشيخ أحمد التغلّب على «الأنا» والقفز فوق كل الشبهات، من أجل الرياضة الكويتية، ولكن الشيخ أحمد فتح أذنيه وذراعيه وقلبه لضاربي الدفّ والمزمار…
«شمعنى» الأولمبية الدولية؟
تساءل الكثيرون: لماذا تنحى الشيخ أحمد الفهد عن منصبه بالأولمبية الدولية ولم يفعل ذلك في المناصب الأخرى، خاصة المجلس الأولمبي الآسيوي؟
والجواب: أن مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان السويسرية، أي أنه لا يستطيع الذهاب إليها ومباشرة مهام عمله هناك، أما المناصب الأخرى الخارجة عن حدود سويسرا فليس مطلوباً قضائياً كي يستقيل منها.
القبس دقَّت ناقوس الخطر
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/90909-1.jpg
كانت القبس قد انفردت بنشر قضية الشيخ أحمد الفهد مع الادعاء السويسري على صدر صفحاتها يوم الجمعة (16 سبتمبر 2016).. والتفاصيل نشرت في الصفحة 5 من العدد نفسه.. وقد تعرّضت لسيل كبير من المعارضة بسبب الموالين الذين وجّهوا لــ القبس الكثير من الافتراءات.. نرى ماذا الآن يرون مَن الذي صدق عند نشر هذه القضية؟ بل من تجرّأ على ضرب ناقوس الخطر على مسيرة الشيخ أحمد الفهد؟!
تطرَّقت
تطرَّقت الجريدة الإلكترونية الأميركية (هافينغتون بوست) في مايو 2017 الى ان استقالة الفهد من «فيفا» وسحب ترشحه وضعا حدّاً لاستغلال نفوذه، واشارت، كما سويسرا، إلى ان هناك 4 متورطين معه.
ترك المهام
أعلن مكتب الشيخ أحمد الفهد عن تنحيه، وذلك يعني أنه ترك كل مهامه وواجباته بشكل كلي، علما بأن اللجنة الأولمبية الدولية لم تعلق ولم تنف، وهو مؤشر على صحة التنحي.
«جينيوم لو»
كان القضاء السويسري قد صادر مستندات مكتب المحاماة السويسري «جينيوم لو» والموكل من الشيخ أحمد الفهد في سبتمبر 2016. وتؤكد المصادر أن القضاء السويسري عادة لا يتحرك سواء بالاقتحام لمنازل خاصة أو مقار رسمية إلا بناء على معلومات مؤكدة وموثقة.
تفتيش
صدر بيان صحافي من مكتب المحاماة المشار إليه في ذاك الوقت «أن الادعاء العام السويسري قام بتفتيش منزل أحد الشركاء في المكتب وتم استدعاؤه إلى النيابة السويسرية».
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/29-29.jpg
https://alqabas.com/605487/
محرر القبس الإلكتروني 19 نوفمبر، 2018
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/ASDFFFFF.jpg
أعلن الشيخ أحمد الفهد الصباح، أمس، تعليق مهامه في اللجنة الأولمبية الدولية على خلفية تحقيق في اتهام موجه إليه من قبل الادعاء السويسري، بشبهة تزوير أشرطة على ارتباط بقضية سياسية في الكويت.
وكشفت تقارير صحافية سويسرية في نهاية الأسبوع المنصرم أن الفهد، أحد أبرز الشخصيات النافذة في الرياضة الدولية، متهم مع أربعة أشخاص آخرين، بمحاولة إضفاء شرعية على أشرطة مشكوك بصحتها، كإثبات على ضلوع مسؤولين كويتيين في محاولة انقلاب وسرقة المال العام. وفي بيان صادر عن مكتبه، نفى الفهد «بشدة ارتكاب أي مخالفات»، واصفاً الاتهامات الموجهة إليه بأنها تأتي «بدوافع سياسية من قبل أطراف سياسية في الكويت».
وقال الشيخ أحمد إنه سيوقف عمله في اللجنة الأولمبية إلى أن يتم التحقيق معه من قبل لجنة الأخلاقيات فيها. وأوضح البيان «الشيخ أحمد قرر التنحي مؤقتاً عن أدواره ومسؤولياته كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس لجنة التضامن الأولمبي، في انتظار نتائج جلسة لجنة الأخلاقيات للجنة الأولمبية الدولية».
ويأتي ذلك بعد يوم من الكشف أن الشيخ أحمد (55 عاماً) وأربعة أشخاص آخرين، بينهم ثلاثة محامين، قد وجهت اليهم تهمة التزوير على خلفية محاولة إثبات أن رئيس الوزراء الكويتي السابق ورئيس مجلس الأمة الراحل كانا مذنبين بالتآمر والفساد والإعداد لانقلاب.
ويشغل الشيخ أحمد عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ نحو 26 عاماً، وهو مقرب من رئيسها الحالي الألماني توماس باخ. كما يشغل رئاسة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، ورئاسة لجنة التضامن الأولمبي المسؤولة عن توزيع ملايين الدولارات لمساعدة الرياضيين، ورئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي. وبحسب بيان الادعاء السويسري الذي اطلعت وكالة فرانس برس على نسخة منه، كان الهدف من التزوير المزعوم إضفاء الشرعية على تسجيلات فيديو مثيرة للشكوك قدمها الشيخ أحمد الفهد في الكويت كدليل.
وقدم العضو البارز في الأسرة الحاكمة، والذي سبق له شغل منصبي وزير الطاقة والاقتصاد، تسجيلات لدعم ادعاءاته، ولكن صحتها كانت موضع شك.
ووفقاً للتهم الموجهة إليه، فإن الشيخ أحمد متهم بإقامة شبكة معقدة لهذه الغاية، تنازل فيها عن حقوق بث مقاطع الفيديو إلى شركة «تريكل» التي يفترض أنها تتخذ من ولاية ديلاوير الأميركية مقراً لها.
ولكن بحسب أطراف من الادعاء، فـ«تريكل» ليست سوى شركة وهمية. وقال باسكال موريه محامي رئيس الوزراء الكويتي السابق سمو الشيخ ناصر المحمد لفرانس برس، «تم اكتشاف أن الشركة غير موجودة ولا هيكلية لها».
وبحسب الأخيرة، حاول الشيخ أحمد استخدام حكم المحكمة كدليل على أن الأصوات التي سمعت في التسجيلات هي أصوات المسؤولين السابقين. وبحسب الادعاء السويسري «كان الهدف الوحيد من هذا الترتيب هو التمكن من إقامة دعوى قضائية وهمية بين أحمد الفهد الصباح ومجموعة تريكل بهدف إطلاق تحكيم زائف». ومن المتوقع أن ترفع القضية بحق الشيخ أحمد إلى المحكمة في جنيف العام المقبل.
من جانبه، أعرب مكتب الشيخ أحمد عن ثقته في أنه سيثبت براءته، وسيعود سريعاً لمزاولة المهام التي يقوم بها منذ أكثر من عقدين من الزمن. وأضاف البيان، الصادر الإثنين، أن الشيخ أحمد «لديه كل الثقة بالمحاكم السويسرية والمسار الحيادي للجنة الأخلاقيات في اللجنة الأولمبية الدولية، وأنه سيتم إثبات براءته بشكل كامل».
ولو ثبتت التهم الموجّهة لأحمد الفهد فإن عملاق الرياضة سيكون آيلاً للسقوط على كل الجبهات، التي يعمل فيها بمناصب رفيعة.
ماكو فكة
قال مصدر مطلع ان استقالة الشيخ أحمد الفهد من «الفيفا» كانت هروبا إلى الأمام لاعتقاده أن هذه الاستقالة ستحميه من المحاكمات.. والآن تنحى أيضا في محاولة لتفادي المحاكمة.. ولكن كما ذكر المصدر فإن الاستقالة أو التنحي لن تعفياه من المثول أمام القضاء يعني «ماكو فكة».
«مهرّجو التغريدات»
كتبنا يوم 1 مايو 2017 في موضوع «الشهد.. الفهد.. والدموع»، تحت عنوان «مهرّجو التغريدات» ما يلي أخيراً لم يدعُ أحد في الكويت على الشيخ أحمد الفهد، الذي نأمل منه ان يتابع قضية التهم؛ ليبرِّئ نفسه، ونتمنى ألا يكون قد استقال هرباً من مواجهة لجنة الأخلاق في «فيفا»؛ ليترك صندوق الغموض مغلقاً، كنا نكتب وننصح ونناشد الشيخ أحمد التغلّب على «الأنا» والقفز فوق كل الشبهات، من أجل الرياضة الكويتية، ولكن الشيخ أحمد فتح أذنيه وذراعيه وقلبه لضاربي الدفّ والمزمار…
«شمعنى» الأولمبية الدولية؟
تساءل الكثيرون: لماذا تنحى الشيخ أحمد الفهد عن منصبه بالأولمبية الدولية ولم يفعل ذلك في المناصب الأخرى، خاصة المجلس الأولمبي الآسيوي؟
والجواب: أن مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان السويسرية، أي أنه لا يستطيع الذهاب إليها ومباشرة مهام عمله هناك، أما المناصب الأخرى الخارجة عن حدود سويسرا فليس مطلوباً قضائياً كي يستقيل منها.
القبس دقَّت ناقوس الخطر
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/90909-1.jpg
كانت القبس قد انفردت بنشر قضية الشيخ أحمد الفهد مع الادعاء السويسري على صدر صفحاتها يوم الجمعة (16 سبتمبر 2016).. والتفاصيل نشرت في الصفحة 5 من العدد نفسه.. وقد تعرّضت لسيل كبير من المعارضة بسبب الموالين الذين وجّهوا لــ القبس الكثير من الافتراءات.. نرى ماذا الآن يرون مَن الذي صدق عند نشر هذه القضية؟ بل من تجرّأ على ضرب ناقوس الخطر على مسيرة الشيخ أحمد الفهد؟!
تطرَّقت
تطرَّقت الجريدة الإلكترونية الأميركية (هافينغتون بوست) في مايو 2017 الى ان استقالة الفهد من «فيفا» وسحب ترشحه وضعا حدّاً لاستغلال نفوذه، واشارت، كما سويسرا، إلى ان هناك 4 متورطين معه.
ترك المهام
أعلن مكتب الشيخ أحمد الفهد عن تنحيه، وذلك يعني أنه ترك كل مهامه وواجباته بشكل كلي، علما بأن اللجنة الأولمبية الدولية لم تعلق ولم تنف، وهو مؤشر على صحة التنحي.
«جينيوم لو»
كان القضاء السويسري قد صادر مستندات مكتب المحاماة السويسري «جينيوم لو» والموكل من الشيخ أحمد الفهد في سبتمبر 2016. وتؤكد المصادر أن القضاء السويسري عادة لا يتحرك سواء بالاقتحام لمنازل خاصة أو مقار رسمية إلا بناء على معلومات مؤكدة وموثقة.
تفتيش
صدر بيان صحافي من مكتب المحاماة المشار إليه في ذاك الوقت «أن الادعاء العام السويسري قام بتفتيش منزل أحد الشركاء في المكتب وتم استدعاؤه إلى النيابة السويسرية».
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/11/29-29.jpg
https://alqabas.com/605487/