عبد الهادي 22
11-08-2018, 08:55 AM
مسؤول بشركة حكومية: الصين لن تبيع طائرات ركاب لإيران
تشوهاي (الصين) (رويترز) - استبعدت شركة حكومية صينية يوم الأربعاء بيع طائرات ركاب لإيران لمساعدة الجمهورية الإسلامية على إحياء خططها الرامية لتحديث أسطول طائراتها، بينما أشار مسؤول تنفيذي روسي إلى أن موسكو ستحذر تعريض برامجها لخطر استهدافها بإجراء انتقامي أمريكي.
وتُظهر التعليقات، التي جاءت في مقابلات منفصلة في أكبر معرض للطيران في الصين، حجم التحديات التي تواجهها إيران في إحياء خططها لاستيراد طائرات بعدما أعادت واشنطن فرض عقوبات عليها، وإن كانت ناقلتها إيران إير أكدت يوم الأربعاء أنها سترحب بعروض الموردين غير الخاضعين للقيود المفروضة على تصدير أجزاء الطائرات الأمريكية.
وتوقفت تقريبا جميع صفقات إيران لشراء 200 طائرة من إيرباص وبوينج وإيه.تي.آر بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وقوى عالمية، وأعادت فرض عقوبات على شركات من بينها إيران إير.
وكان بحث إيران عن موردين آخرين مثار حديث على هامش معرض الصين للطيران هذا الأسبوع، حيث تروج الصين لقطاع طائراتها المتنامي في الوقت الذي فيه تتطلع لاختراق أسواق أجنبية بطائرات مثل إيه.آر.جيه21 الإقليمية التي طال انتظارها.
لكن ردا على سؤال عما إذا كانت إيران أبدت اهتماما بشراء طائرات صينية، قال تشاو يو رانغ المدير العام لشركة الطائرات التجارية الصينية (كوماك) لرويترز ”لا، لا يمكننا البيع لإيران. إيران خارج الحسابات“.
وفيما يتعلق بقدرة الصين على بيع الطائرة إيه.آر.جيه21 لإيران، قال ”علينا الالتزام بالقواعد التنظيمية للبلدين“.
وفي مايو أيار، ألغى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية تراخيص بيع طائرات ركاب لإيران، والمطلوبة لأي طائرة تزيد فيها نسبة المكونات الأمريكية على عشرة في المئة بصرف النظر عن مكان تصنيعها.
وقالت إيران إير إنها تسعى لشراء طائرات من أي شركة لا تحتاج إلى التراخيص الأمريكية، وربما تدرس شراء الطائرة الروسية سوخوي سوبرجيت 100.
وامتنع مسؤول كبير بشركة روستيك القابضة الحكومية الروسية عن الإدلاء بتعليق مفصل حين سئل في معرض الصين للطيران في تشوهاي عما إذا كانت موسكو تجري محادثات لبيع الطائرة سوبرجيت إلى إيران إير.
وقال فيكتور كلادوف، مدير التعاون الدولي والسياسة الإقليمية في روستيك، لرويترز ”إنها مسألة حساسة... تعرف لماذا، لأنه لا يمكننا أن نعرض برنامج سوبرجيت بأكمله للخطر“.
إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار
تشوهاي (الصين) (رويترز) - استبعدت شركة حكومية صينية يوم الأربعاء بيع طائرات ركاب لإيران لمساعدة الجمهورية الإسلامية على إحياء خططها الرامية لتحديث أسطول طائراتها، بينما أشار مسؤول تنفيذي روسي إلى أن موسكو ستحذر تعريض برامجها لخطر استهدافها بإجراء انتقامي أمريكي.
وتُظهر التعليقات، التي جاءت في مقابلات منفصلة في أكبر معرض للطيران في الصين، حجم التحديات التي تواجهها إيران في إحياء خططها لاستيراد طائرات بعدما أعادت واشنطن فرض عقوبات عليها، وإن كانت ناقلتها إيران إير أكدت يوم الأربعاء أنها سترحب بعروض الموردين غير الخاضعين للقيود المفروضة على تصدير أجزاء الطائرات الأمريكية.
وتوقفت تقريبا جميع صفقات إيران لشراء 200 طائرة من إيرباص وبوينج وإيه.تي.آر بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وقوى عالمية، وأعادت فرض عقوبات على شركات من بينها إيران إير.
وكان بحث إيران عن موردين آخرين مثار حديث على هامش معرض الصين للطيران هذا الأسبوع، حيث تروج الصين لقطاع طائراتها المتنامي في الوقت الذي فيه تتطلع لاختراق أسواق أجنبية بطائرات مثل إيه.آر.جيه21 الإقليمية التي طال انتظارها.
لكن ردا على سؤال عما إذا كانت إيران أبدت اهتماما بشراء طائرات صينية، قال تشاو يو رانغ المدير العام لشركة الطائرات التجارية الصينية (كوماك) لرويترز ”لا، لا يمكننا البيع لإيران. إيران خارج الحسابات“.
وفيما يتعلق بقدرة الصين على بيع الطائرة إيه.آر.جيه21 لإيران، قال ”علينا الالتزام بالقواعد التنظيمية للبلدين“.
وفي مايو أيار، ألغى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية تراخيص بيع طائرات ركاب لإيران، والمطلوبة لأي طائرة تزيد فيها نسبة المكونات الأمريكية على عشرة في المئة بصرف النظر عن مكان تصنيعها.
وقالت إيران إير إنها تسعى لشراء طائرات من أي شركة لا تحتاج إلى التراخيص الأمريكية، وربما تدرس شراء الطائرة الروسية سوخوي سوبرجيت 100.
وامتنع مسؤول كبير بشركة روستيك القابضة الحكومية الروسية عن الإدلاء بتعليق مفصل حين سئل في معرض الصين للطيران في تشوهاي عما إذا كانت موسكو تجري محادثات لبيع الطائرة سوبرجيت إلى إيران إير.
وقال فيكتور كلادوف، مدير التعاون الدولي والسياسة الإقليمية في روستيك، لرويترز ”إنها مسألة حساسة... تعرف لماذا، لأنه لا يمكننا أن نعرض برنامج سوبرجيت بأكمله للخطر“.
إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار