وليم
11-07-2018, 06:11 PM
06.11.2018
https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/images/102346/81/1023468176.jpg
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيندم على الإجراءات التي يتبعها في سياسته الحالية تجاه إيران، مؤكدا أن بلاده تبذل جهودا ملحوظة لكسر الحظر الأمريكي، وسيكون لها آثار.
طهران — سبوتنيك. وقال ظريف، في رسالة مصورة اليوم الثلاثاء نشرها الموقع الرسمي للحكومة الإيرانية: "الحظر الأمريكي هدفه الشعب الإيراني، وهناك العديد من الدول تقف في وجه الولايات المتحدة، ولا يوجد هناك إلا بعض الدول الصغيرة والنظام الصهيوني، الذين يقومون بدعم موقف العقوبات الأمريكية ضد إيران".
وأضاف ظريف: "الجهود التي تبذلها الدولة الإيرانية لكسر الحظر الأمريكي جهود ملحوظة وسيكون لها أثرها".
وتابع: "نحن مطمئنون أن هناك أيام سيئة جدا ستمر على الولايات المتحدة الأمريكية، التي لم تستطع أن تقنع شعبها أن سياستها تنفع الشعب الأمريكي"، مواصلا: "أنا على ثقة أن ترامب سوف يندم على الإجراءات، التي يتبعها في سياسيته الحالية".
وبدأت، أمس الاثنين 5 نوفمبر، واشنطن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران، وشددت عقوبات أخرى على قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية.
وذكر البيان أن العقوبات تشمل 50 بنكا وكيانات تابعة لها وأكثر من 200 شخص وسفينة في قطاع الشحن كما تستهدف الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير" وأكثر من 65 من طائراتها، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران، اعتبارا من يوم 7 أغسطس / آب الماضي، التي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا)، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في مايو/ أيار الماضي.
ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية ضد طهران حيز التنفيذ يوم 5 نوفمبر، وتستهدف هذه الحزمة قطاعين حيويين بالنسبة لطهران، هما النفط والبنوك، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو
© AP PHOTO / CLIFF OWEN
بومبيو: من يخرق نظام العقوبات على إيران سيتعرض للمساءلة
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده استثنت مؤقتا ثمان دول من الحظر المفروض على التعامل مع إيران ضمن العقوبات، لضمان استمرار الإمداد الجيد لسوق النفط، وسنمنح تلك الإعفاءات للصين والهند وإيطاليا واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن يوم 8 مايو / أيار الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دولية (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015. كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات، بما في ذلك والثانوية منها أي حيال دول أخرى، التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة. وتهدف الإدارة الأميركية للوصول بصادرات النفط الإيراني إلى مستوى الصفر.
وأبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في تموز/يوليو 2015 وتم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة التي تلغي العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأكدت "خماسية" الدول الوسطاء الدوليين وإيران على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وبرئاسة رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، أن إيران كانت ملتزمة بالصفقة النووية.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن إنشاء آلية خاصة تسمح للشركات الأوروبية بمواصلة العمل مع إيران، على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية والتهديد بفرض عقوبات أمريكية عليها، لكن الولايات المتحدة حذرت من أنها ستفرض عقوبات على أي شركة تحاول خرق نظامها.
https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/images/102346/81/1023468176.jpg
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيندم على الإجراءات التي يتبعها في سياسته الحالية تجاه إيران، مؤكدا أن بلاده تبذل جهودا ملحوظة لكسر الحظر الأمريكي، وسيكون لها آثار.
طهران — سبوتنيك. وقال ظريف، في رسالة مصورة اليوم الثلاثاء نشرها الموقع الرسمي للحكومة الإيرانية: "الحظر الأمريكي هدفه الشعب الإيراني، وهناك العديد من الدول تقف في وجه الولايات المتحدة، ولا يوجد هناك إلا بعض الدول الصغيرة والنظام الصهيوني، الذين يقومون بدعم موقف العقوبات الأمريكية ضد إيران".
وأضاف ظريف: "الجهود التي تبذلها الدولة الإيرانية لكسر الحظر الأمريكي جهود ملحوظة وسيكون لها أثرها".
وتابع: "نحن مطمئنون أن هناك أيام سيئة جدا ستمر على الولايات المتحدة الأمريكية، التي لم تستطع أن تقنع شعبها أن سياستها تنفع الشعب الأمريكي"، مواصلا: "أنا على ثقة أن ترامب سوف يندم على الإجراءات، التي يتبعها في سياسيته الحالية".
وبدأت، أمس الاثنين 5 نوفمبر، واشنطن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران، وشددت عقوبات أخرى على قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية.
وذكر البيان أن العقوبات تشمل 50 بنكا وكيانات تابعة لها وأكثر من 200 شخص وسفينة في قطاع الشحن كما تستهدف الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير" وأكثر من 65 من طائراتها، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران، اعتبارا من يوم 7 أغسطس / آب الماضي، التي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا)، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في مايو/ أيار الماضي.
ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية ضد طهران حيز التنفيذ يوم 5 نوفمبر، وتستهدف هذه الحزمة قطاعين حيويين بالنسبة لطهران، هما النفط والبنوك، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو
© AP PHOTO / CLIFF OWEN
بومبيو: من يخرق نظام العقوبات على إيران سيتعرض للمساءلة
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده استثنت مؤقتا ثمان دول من الحظر المفروض على التعامل مع إيران ضمن العقوبات، لضمان استمرار الإمداد الجيد لسوق النفط، وسنمنح تلك الإعفاءات للصين والهند وإيطاليا واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن يوم 8 مايو / أيار الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دولية (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015. كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات، بما في ذلك والثانوية منها أي حيال دول أخرى، التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة. وتهدف الإدارة الأميركية للوصول بصادرات النفط الإيراني إلى مستوى الصفر.
وأبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في تموز/يوليو 2015 وتم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة التي تلغي العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأكدت "خماسية" الدول الوسطاء الدوليين وإيران على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وبرئاسة رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، أن إيران كانت ملتزمة بالصفقة النووية.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن إنشاء آلية خاصة تسمح للشركات الأوروبية بمواصلة العمل مع إيران، على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية والتهديد بفرض عقوبات أمريكية عليها، لكن الولايات المتحدة حذرت من أنها ستفرض عقوبات على أي شركة تحاول خرق نظامها.