مسافر
11-03-2018, 07:24 PM
http://www.aljazeera.net/File/GetImageCustom/a0c9dff2-8c83-4ff0-9bef-0f6404893660/1026/580
2/11/2018
اعتذار جامعة هارفارد عن عدم استضافة تركي الفيصل أثار استغرابه ودهشته (رويترز)
اعتذرت جامعة هارفارد الأميركية عن عدم استضافة الرئيس السابق للاستخبارات السعودية تركي الفيصل للمشاركة في إحدى محاضراتها، على خلفية مقتل جمال خاشقجي.
وقال موقع "ديلي بيست" الأميركي إن جامعة هارفارد أصبحت بذلك أحدث مؤسسة ترفض الارتباط مع أحد السعوديين البارزين بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الثاني الماضي.
ونقلت الصحيفة عن تركي الفيصل قوله -في مقابلة معها- إن كلية كينيدي التابعة لجامعة هارفارد استغنت عنه، وألغت ترتيبا سابقا لاستضافته هذا الأسبوع في الجامعة. وأشار إلى أنه تلقى مذكرة تقول "قد لا يكون الوقت مناسبا للحضور وإلقاء محاضرة بسبب قضية خاشقجي".
وبدا الفيصل -وهو سفير سعودي سابق لدى الولايات المتحدة- مندهشا من تصرف الجامعة؛ قائلا إنه لا يستطيع فهم "كيف لشخص مثلي أن تكون له علاقة بما يحدث في المملكة، وأن يتعرض للغمز أو يوصم بالذنب من مؤسسة مثل هارفارد".
مؤسسة أخرى تعتذر
ومنذ اندلاع أزمة مقتل خاشقجي بدأت الكثير من المؤسسات والشخصيات الغربية تأخذ مسافة بعيدا السلطات والمؤسسات والشخصيات السعودية البارزة، بعد توجيه أصابع الاتهام إلى شخصيات بارزة في السلطة السعودية بالمسؤولية عن مقتل خاشقجي.
وفي وقت سابق، أعلنت مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" الخيرية -التابعة للملياردير الأميركي بيل غيتس- قطع علاقتها مع جمعية يرأسها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على خلفية القضية ذاتها (مقتل خاشقجي).
وقالت المؤسسة في بيان "إن خطف وقتل جمال خاشقجي أمر مزعج للغاية"، بحسب ما نقلته صحيفة سياتل تايمز الأميركية مساء الجمعة.
وتابع البيان "نحن نراقب الأحداث الجارية بقلق، ولا توجد لدينا خطط حاليا للتعاون في أي برامج قادمة مع مؤسسة مسك الخيرية (التي يرأسها محمد بن سلمان)، وأشارت إلى أن ما يتردد عن وقوف ولي العهد السعودي وراء مقتل خاشقجي جعل هذه الشراكة غير مقبولة.
المصدر : الصحافة الأميركية
2/11/2018
اعتذار جامعة هارفارد عن عدم استضافة تركي الفيصل أثار استغرابه ودهشته (رويترز)
اعتذرت جامعة هارفارد الأميركية عن عدم استضافة الرئيس السابق للاستخبارات السعودية تركي الفيصل للمشاركة في إحدى محاضراتها، على خلفية مقتل جمال خاشقجي.
وقال موقع "ديلي بيست" الأميركي إن جامعة هارفارد أصبحت بذلك أحدث مؤسسة ترفض الارتباط مع أحد السعوديين البارزين بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الثاني الماضي.
ونقلت الصحيفة عن تركي الفيصل قوله -في مقابلة معها- إن كلية كينيدي التابعة لجامعة هارفارد استغنت عنه، وألغت ترتيبا سابقا لاستضافته هذا الأسبوع في الجامعة. وأشار إلى أنه تلقى مذكرة تقول "قد لا يكون الوقت مناسبا للحضور وإلقاء محاضرة بسبب قضية خاشقجي".
وبدا الفيصل -وهو سفير سعودي سابق لدى الولايات المتحدة- مندهشا من تصرف الجامعة؛ قائلا إنه لا يستطيع فهم "كيف لشخص مثلي أن تكون له علاقة بما يحدث في المملكة، وأن يتعرض للغمز أو يوصم بالذنب من مؤسسة مثل هارفارد".
مؤسسة أخرى تعتذر
ومنذ اندلاع أزمة مقتل خاشقجي بدأت الكثير من المؤسسات والشخصيات الغربية تأخذ مسافة بعيدا السلطات والمؤسسات والشخصيات السعودية البارزة، بعد توجيه أصابع الاتهام إلى شخصيات بارزة في السلطة السعودية بالمسؤولية عن مقتل خاشقجي.
وفي وقت سابق، أعلنت مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" الخيرية -التابعة للملياردير الأميركي بيل غيتس- قطع علاقتها مع جمعية يرأسها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على خلفية القضية ذاتها (مقتل خاشقجي).
وقالت المؤسسة في بيان "إن خطف وقتل جمال خاشقجي أمر مزعج للغاية"، بحسب ما نقلته صحيفة سياتل تايمز الأميركية مساء الجمعة.
وتابع البيان "نحن نراقب الأحداث الجارية بقلق، ولا توجد لدينا خطط حاليا للتعاون في أي برامج قادمة مع مؤسسة مسك الخيرية (التي يرأسها محمد بن سلمان)، وأشارت إلى أن ما يتردد عن وقوف ولي العهد السعودي وراء مقتل خاشقجي جعل هذه الشراكة غير مقبولة.
المصدر : الصحافة الأميركية