Osama
06-18-2005, 06:32 PM
حذر جهاز الاستخبارات الداخلية (ام اي 5)، الذي يهتم بمحاربة «الجاسوسية» السياح ورجال الاعمال البريطانيين والديبلوماسيين وكبار الموظفين من السقوط في شبكات «جميلات» الاستخبارات الاجنبية اثناء رحلاتهم الخارجية وقال ان «ما يصل الى 20 جهاز استخبارات دولياً، من ابرزها الصيني والروسي، تسعى للحصول على معلومات حساسة عن الاقتصاد والسياسة والبحوث العسكرية والمال في بريطانيا بسبب دورها الناشط في الامم المتحدة والحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي».
ووجهت الاستخبارات، الذي روج لعملياتها «العميل الخيالي جيمس بوند» في افلام ايان فليمنغ، التحذير على موقعها الالكتروني الى السياح البريطانيين الذين يتجاوز عددهم السنوي 30 مليون شخص من ان الاستخبارات في دول عدة «تنصب الشراك للبريطانيين عبر اساليب تراوح بين الجنس والتكنولوجيا العالية». وكان بوند استخدم الجنس والتكنولوجيا البريطانية المتطورة في عملياته ضد العدو!
وفصل الموقع في نشرة بعنوان «كيف تتصرف في ضؤ تهديد التجسس وانت في الخارج» ماذا على البريطاني ان يفعل او لا يفعل وهو على سفر.
واشار الى ان من بين الاهداف الاساسية للاستخبارات الاجنبية الحصول على معلومات عن السياسة والقرارات الديبلوماسية والقدرات العسكرية واتجاهاتها والسياسة الاقتصادية والتقنية والابحاث وحتى عن «المنشقين والمعارضين للحكومة».
وجاء في البيان ان الديبلوماسيين والعسكريين وكبار العاملين في الحكومة والسياسيين ومستشاريهم وكبار ضباط الشرطة والعلماء وموظفي الشركات التقنية ورجال الاعمال وحتى المتقاعدين من اهم الاشخاص المستهدفين.
وشرح ناطق باسم الاستخبارات الداخلية امس انه منذ الفترة التي تلت اعتداءات 11 سبتمبر 2001 اصبح لزاماً علينا تذكير الرأي العام، خصوصاً بعض الشرائح الاكثر عرضة للتجسس، باساليب تعتمدها اجهزة الاستخبارات الخارجية.
ونصحت «ام اي 5» المسافرين الى الخارج بتقليل المعلومات الشخصية التي يحملونها معهم في رحلاتهم وبتجنب قبول الدعوات الشخصية وحتى تجنب «الجميلات» اللواتي قد ينصبن شراكاً لرجال الاعمال والديبلوماسيين ليصبحوا فريسة سهلة للابتزاز والاضطرار الى التعاون مع اجهزة الاستخبارات الخارجية.
ويصل عدد العاملين في الاستخبارات الى 2200 شخص، 47 في المئة منهم نساء و53 في المئة دون سن الاربعين، وسيرتفع العدد الى 3 الاف سنة 2008 ويتم حالياً تجنيد المتحدرين من اصول اجنبية ومنها العربية والكردية والآسيوية والمتخصصين في اللغات والتكنولوجيا والاتصالات الحديثة.
وحضت رجال الاعمال والديبلوماسيين، وعند عودتهم الى مقار عملهم، على ابلاغ الاجهزة بكل اتصال جنسي او اقتصادي يمكن ان يشعر اي منهم انه سيُستخدم ضد بريطانيا وحتى باي حديث جرى مع شخص اجنبي قد يكون مضراً بالمصالح العليا. ودعتهم الى كشف المعلومات «بصراحة ومن دون خجل».
وشددت على ان سائقي التاكسي والسكريتيرات وموظفي الفنادق والعاملين في المنتجعات وعلب الليل من اكثر الذين تجندهم الاستخبارات.
وقالت ان على المسافرين في مهام خارجية، خصوصاً اصحاب المراكز الحساسة» تنسيق رحلاتهم مع مسؤولين امنيين في شركاتهم.
ونصحت المسافرين بتجنب حمل اجهزة كومبيوتر او حاسبات شخصية وفيها معلومات حساسة وابقاء مفكراته الشخصية في بريطانيا بدل حملها معهم الى الخارج من دون دواع شديدة.
ووجهت الاستخبارات، الذي روج لعملياتها «العميل الخيالي جيمس بوند» في افلام ايان فليمنغ، التحذير على موقعها الالكتروني الى السياح البريطانيين الذين يتجاوز عددهم السنوي 30 مليون شخص من ان الاستخبارات في دول عدة «تنصب الشراك للبريطانيين عبر اساليب تراوح بين الجنس والتكنولوجيا العالية». وكان بوند استخدم الجنس والتكنولوجيا البريطانية المتطورة في عملياته ضد العدو!
وفصل الموقع في نشرة بعنوان «كيف تتصرف في ضؤ تهديد التجسس وانت في الخارج» ماذا على البريطاني ان يفعل او لا يفعل وهو على سفر.
واشار الى ان من بين الاهداف الاساسية للاستخبارات الاجنبية الحصول على معلومات عن السياسة والقرارات الديبلوماسية والقدرات العسكرية واتجاهاتها والسياسة الاقتصادية والتقنية والابحاث وحتى عن «المنشقين والمعارضين للحكومة».
وجاء في البيان ان الديبلوماسيين والعسكريين وكبار العاملين في الحكومة والسياسيين ومستشاريهم وكبار ضباط الشرطة والعلماء وموظفي الشركات التقنية ورجال الاعمال وحتى المتقاعدين من اهم الاشخاص المستهدفين.
وشرح ناطق باسم الاستخبارات الداخلية امس انه منذ الفترة التي تلت اعتداءات 11 سبتمبر 2001 اصبح لزاماً علينا تذكير الرأي العام، خصوصاً بعض الشرائح الاكثر عرضة للتجسس، باساليب تعتمدها اجهزة الاستخبارات الخارجية.
ونصحت «ام اي 5» المسافرين الى الخارج بتقليل المعلومات الشخصية التي يحملونها معهم في رحلاتهم وبتجنب قبول الدعوات الشخصية وحتى تجنب «الجميلات» اللواتي قد ينصبن شراكاً لرجال الاعمال والديبلوماسيين ليصبحوا فريسة سهلة للابتزاز والاضطرار الى التعاون مع اجهزة الاستخبارات الخارجية.
ويصل عدد العاملين في الاستخبارات الى 2200 شخص، 47 في المئة منهم نساء و53 في المئة دون سن الاربعين، وسيرتفع العدد الى 3 الاف سنة 2008 ويتم حالياً تجنيد المتحدرين من اصول اجنبية ومنها العربية والكردية والآسيوية والمتخصصين في اللغات والتكنولوجيا والاتصالات الحديثة.
وحضت رجال الاعمال والديبلوماسيين، وعند عودتهم الى مقار عملهم، على ابلاغ الاجهزة بكل اتصال جنسي او اقتصادي يمكن ان يشعر اي منهم انه سيُستخدم ضد بريطانيا وحتى باي حديث جرى مع شخص اجنبي قد يكون مضراً بالمصالح العليا. ودعتهم الى كشف المعلومات «بصراحة ومن دون خجل».
وشددت على ان سائقي التاكسي والسكريتيرات وموظفي الفنادق والعاملين في المنتجعات وعلب الليل من اكثر الذين تجندهم الاستخبارات.
وقالت ان على المسافرين في مهام خارجية، خصوصاً اصحاب المراكز الحساسة» تنسيق رحلاتهم مع مسؤولين امنيين في شركاتهم.
ونصحت المسافرين بتجنب حمل اجهزة كومبيوتر او حاسبات شخصية وفيها معلومات حساسة وابقاء مفكراته الشخصية في بريطانيا بدل حملها معهم الى الخارج من دون دواع شديدة.