عبد الهادي 22
10-13-2018, 03:39 PM
في عام 1979 حدثت الثورة الايرانية و ما بدا ان التيارات الاسلامية كانت في مقدمة التيارات الثورية على حكم الشاه و بعد انتشار فكرة ان مسمى الدولة الجديدة هي الجمهورية الاسلامية
طرح السيد الخميني في خطاب له مع طلاب من قم عن فكرة الحجاب الاسلامي على المجتمع
و اثارت اللغط في المجتمع و سارعت بعض الجهات الثورية الاسلامية و الشخصيات المشاركة بالثورة مثل اية الله طالقاني
الى نفي فكرة فرض الحجاب على المجتمع و ان مسمى الجمهورية الاسلامية لا يعني بالضرورة فرض الحجاب و انه امر اختياري
و كانت هذه الفترة فترة شد و جذب بين التيارات السياسية الثورية و خلاف بيينها حول شكل و هوية الدولة و الادارة و هنا جرت اعمال عنف و تصفيات بين التيارات
و خرجت تظاهرات نسائية في عدد من المدن الايرانية ضد الفكرة
https://www.youtube.com/watch?v=ZzvWLp6pfWU&t=322s
و لكن في عام 1983 طرح مشروع قرار على مجلس الشورى الايراني حول قانون فرض الزي الاسلامي و الحجاب او ماعرف برعاية العفاف و الحجاب و الملفت ان من طرح القرار كانت كتلة يرأسها حسن روحاني رئيس الجمهورية الحالي و تم اقراره بشكل رسمي و بذلك اصبح قرار رسمي
على الدولة تنفيذه
حاليا هناك جدل مجتمعي حول ان القرار لم يكن موفق و لم يكن يفترض ان يتخذ لان الانسان حر والامر اختياري و الدستور الايراني يتضمن من بنوده حرية المعتقد للانسان
و يبدو ذلك النقاش في وسائل الاعلام الايرانية الرسمية و الغير رسمية
https://www.youtube.com/watch?v=x9t2mVy_3d4&t=11s
كما انتقد بعض رجال الدين علانية على التلفزيون الرسمي ان قرار فرض الحجاب من اخطاء الثورة
و هنا احمد قاصدان زائري ينتقد الفكرة و يدخل في نقاش مع امراة مؤيدة للحجاب الاجباري:
https://www.youtube.com/watch?v=AXzanA51aso&t=1s
ينبغي الاشارة الى ان هذا النقد المجتمعي يتعلق حاليا بأليات المجتمع لاعادة النظر في القرار
وفق القانون و الدستور و هناك اقتراح و مطلب شعبي بعرض الفكرة على الاستفتاء الشعبي العام
طالما الدستور الايراني بند رقم 59 يجيز القيام بأخذ رأي الشعب في قضايا سياسية
او مجتمعية هامة جدا عبر الاستفتاء الشعبي عند موافقة مجلس الشوري بأغلبية الثلثين على اجراء الاستفتاء
طرح السيد الخميني في خطاب له مع طلاب من قم عن فكرة الحجاب الاسلامي على المجتمع
و اثارت اللغط في المجتمع و سارعت بعض الجهات الثورية الاسلامية و الشخصيات المشاركة بالثورة مثل اية الله طالقاني
الى نفي فكرة فرض الحجاب على المجتمع و ان مسمى الجمهورية الاسلامية لا يعني بالضرورة فرض الحجاب و انه امر اختياري
و كانت هذه الفترة فترة شد و جذب بين التيارات السياسية الثورية و خلاف بيينها حول شكل و هوية الدولة و الادارة و هنا جرت اعمال عنف و تصفيات بين التيارات
و خرجت تظاهرات نسائية في عدد من المدن الايرانية ضد الفكرة
https://www.youtube.com/watch?v=ZzvWLp6pfWU&t=322s
و لكن في عام 1983 طرح مشروع قرار على مجلس الشورى الايراني حول قانون فرض الزي الاسلامي و الحجاب او ماعرف برعاية العفاف و الحجاب و الملفت ان من طرح القرار كانت كتلة يرأسها حسن روحاني رئيس الجمهورية الحالي و تم اقراره بشكل رسمي و بذلك اصبح قرار رسمي
على الدولة تنفيذه
حاليا هناك جدل مجتمعي حول ان القرار لم يكن موفق و لم يكن يفترض ان يتخذ لان الانسان حر والامر اختياري و الدستور الايراني يتضمن من بنوده حرية المعتقد للانسان
و يبدو ذلك النقاش في وسائل الاعلام الايرانية الرسمية و الغير رسمية
https://www.youtube.com/watch?v=x9t2mVy_3d4&t=11s
كما انتقد بعض رجال الدين علانية على التلفزيون الرسمي ان قرار فرض الحجاب من اخطاء الثورة
و هنا احمد قاصدان زائري ينتقد الفكرة و يدخل في نقاش مع امراة مؤيدة للحجاب الاجباري:
https://www.youtube.com/watch?v=AXzanA51aso&t=1s
ينبغي الاشارة الى ان هذا النقد المجتمعي يتعلق حاليا بأليات المجتمع لاعادة النظر في القرار
وفق القانون و الدستور و هناك اقتراح و مطلب شعبي بعرض الفكرة على الاستفتاء الشعبي العام
طالما الدستور الايراني بند رقم 59 يجيز القيام بأخذ رأي الشعب في قضايا سياسية
او مجتمعية هامة جدا عبر الاستفتاء الشعبي عند موافقة مجلس الشوري بأغلبية الثلثين على اجراء الاستفتاء