تشكرات
10-12-2018, 02:05 PM
https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2018/10/2018-10-03T092727Z_425379186_RC1CB0E3E650_RTRMADP_3_SAUDI-POLITICS-DISSIDENT-1-900x400.jpg
خطيبة جمال خاشقجي السيدة خديجة جنكيز/ رويترز
نقلت شبكة NBC News الأميركية، الخميس 11 أكتوبر/تشرين الأول 2018، عن 3 مصادر مطلعة على التحقيقات التركية في قضية اختفاء الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي، أن أنقرة أبلغت واشنطن أن لديها أجهزة تنصُّت داخل المقر الدبلوماسي للسعودية، الذي ربما قُتل فيه الإعلامي السعودي البارز. وبحسب الشبكة الأميركية، فإن مسؤولين أتراكاً أبلغوا الولايات المتحدة أنهم متأكدون من قتل خاشقجي على يد فريق متخصص، جاء من السعودية إلى مقر القنصلية في إسطنبول لتنفيذ هذه المهمة بالتحديد، وأن لدى أنقرة تسجيلات صوتية تؤكد ذلك. وحصلت تركيا على هذه التسجيلات من الأجهزة التابعة لها والموجودة داخل مقر القنصلية.
والأربعاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2018، قالت صحيفة The Washington Post، وفق مصادرها، إن السلطات التركية لديها تسجيل صوتي رَصد لحظات القتل. وأضافت الصحيفة أن هناك تسجيلات فيديو، وغيرها من الأدلة التي تُبيّن كيف دخلت مجموعة مُكوَّنة من 15 عميلاً سعوديّاً البلاد يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، وهو اليوم الذي دخل فيه خاشقجي القنصلية. وقد وُثِّقت الرحلات الجوية التي أجراها السعوديون الـ15 على متن طائرتين خاصتين قدمتا من الرياض، جنباً إلى جنب مع تحركاتهم في جميع أنحاء إسطنبول. ونُشرت أسماؤهم وصورهم في صحيفة تركية.
ووفقاً لوكالة Reuters، التي استعرضت ما جاء في شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام السعودية، فإنَّ أحدهم خبيرٌ متخصص بالطب الشرعي، في حين يعمل آخرون ضباطاً بالجيش.
وقالت مصادر تركية رسمية إنَّه يُعتقد أنَّ هؤلاء الرجال قتلوا جمال خاشقجي ونقلوا جثته خارج القنصلية. وذكر المسؤولون مزيداً من الأدلة التي لم تُنشر علناً حتى الآن، ومن بينها تسجيل صوتي لعملية الاغتيال. وقد اطّلع مسؤلون أميركيون على تلك الأدلة، وتفيد صحيفة The Washington Post بأنَّ الاستخبارات الأميركية اعترضت اتصالات تكشف أنَّ وليّ العهد محمد بن سلمان، حاكم المملكة العربية السعودية الفعلي، أَمَر باستدراج خاشقجي وإغرائه بالعودة إلى المملكة من واشنطن، حيث كان يعيش في منفى اختياري ويكتب مقالاتٍ بالصحيفة الأميركية.
ومع أنَّ الأدلة المُعلَنة ليست قاطعة تماماً -وفق الصحيفة- فإنها تُظهر بوضوحٍ أنَّ المسؤولين السعوديين، ومن ضمنهم السفير السعودي في واشنطن خالد بن سلمان، لم يقولوا الحقيقة عندما نفوا وجود الفريق السعودي.
إذ كان السعوديون يقولون إنَّ خاشقجي غادر القنصلية بعد وقتٍ قصير من وصوله ولا يعرفون ما الذي حدث له، حتى إنَّ السفير السعودي لدى الولايات المتحدة ادَّعى أنَّه يتشاطر المخاوف والقلق بشأن سلامة خاشقجي. بيد أنَّ هذا الموقف الهزلي قد فُضِح. وكما قال السيناتور الديمقراطي تيم كين، الأربعاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2018: «فالبيِّنة تقع الآن على عاتق السعوديين»، لإظهار أنَّهم غير مسؤولين عن اختفاء خاشقجي.
https://arabicpost.net/politics/2018/10/11/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%AE%D8%A7%D8%B4%D9%82%D8%AC%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/
خطيبة جمال خاشقجي السيدة خديجة جنكيز/ رويترز
نقلت شبكة NBC News الأميركية، الخميس 11 أكتوبر/تشرين الأول 2018، عن 3 مصادر مطلعة على التحقيقات التركية في قضية اختفاء الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي، أن أنقرة أبلغت واشنطن أن لديها أجهزة تنصُّت داخل المقر الدبلوماسي للسعودية، الذي ربما قُتل فيه الإعلامي السعودي البارز. وبحسب الشبكة الأميركية، فإن مسؤولين أتراكاً أبلغوا الولايات المتحدة أنهم متأكدون من قتل خاشقجي على يد فريق متخصص، جاء من السعودية إلى مقر القنصلية في إسطنبول لتنفيذ هذه المهمة بالتحديد، وأن لدى أنقرة تسجيلات صوتية تؤكد ذلك. وحصلت تركيا على هذه التسجيلات من الأجهزة التابعة لها والموجودة داخل مقر القنصلية.
والأربعاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2018، قالت صحيفة The Washington Post، وفق مصادرها، إن السلطات التركية لديها تسجيل صوتي رَصد لحظات القتل. وأضافت الصحيفة أن هناك تسجيلات فيديو، وغيرها من الأدلة التي تُبيّن كيف دخلت مجموعة مُكوَّنة من 15 عميلاً سعوديّاً البلاد يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، وهو اليوم الذي دخل فيه خاشقجي القنصلية. وقد وُثِّقت الرحلات الجوية التي أجراها السعوديون الـ15 على متن طائرتين خاصتين قدمتا من الرياض، جنباً إلى جنب مع تحركاتهم في جميع أنحاء إسطنبول. ونُشرت أسماؤهم وصورهم في صحيفة تركية.
ووفقاً لوكالة Reuters، التي استعرضت ما جاء في شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام السعودية، فإنَّ أحدهم خبيرٌ متخصص بالطب الشرعي، في حين يعمل آخرون ضباطاً بالجيش.
وقالت مصادر تركية رسمية إنَّه يُعتقد أنَّ هؤلاء الرجال قتلوا جمال خاشقجي ونقلوا جثته خارج القنصلية. وذكر المسؤولون مزيداً من الأدلة التي لم تُنشر علناً حتى الآن، ومن بينها تسجيل صوتي لعملية الاغتيال. وقد اطّلع مسؤلون أميركيون على تلك الأدلة، وتفيد صحيفة The Washington Post بأنَّ الاستخبارات الأميركية اعترضت اتصالات تكشف أنَّ وليّ العهد محمد بن سلمان، حاكم المملكة العربية السعودية الفعلي، أَمَر باستدراج خاشقجي وإغرائه بالعودة إلى المملكة من واشنطن، حيث كان يعيش في منفى اختياري ويكتب مقالاتٍ بالصحيفة الأميركية.
ومع أنَّ الأدلة المُعلَنة ليست قاطعة تماماً -وفق الصحيفة- فإنها تُظهر بوضوحٍ أنَّ المسؤولين السعوديين، ومن ضمنهم السفير السعودي في واشنطن خالد بن سلمان، لم يقولوا الحقيقة عندما نفوا وجود الفريق السعودي.
إذ كان السعوديون يقولون إنَّ خاشقجي غادر القنصلية بعد وقتٍ قصير من وصوله ولا يعرفون ما الذي حدث له، حتى إنَّ السفير السعودي لدى الولايات المتحدة ادَّعى أنَّه يتشاطر المخاوف والقلق بشأن سلامة خاشقجي. بيد أنَّ هذا الموقف الهزلي قد فُضِح. وكما قال السيناتور الديمقراطي تيم كين، الأربعاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2018: «فالبيِّنة تقع الآن على عاتق السعوديين»، لإظهار أنَّهم غير مسؤولين عن اختفاء خاشقجي.
https://arabicpost.net/politics/2018/10/11/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%AE%D8%A7%D8%B4%D9%82%D8%AC%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/