Osama
06-18-2005, 06:31 PM
بقعة كاتشاب كانت مثار تندر حقوقيي لندن
أضحت بقعة "كتشاب" مثار حديث وتنّدر جميع الحقوقيين العاملين في عاصمة الضباب، بعد مراسلات حامية الوطيس بين أحد كبار المحاميين بمكتب محاماة مرموق وسكرتيرة الشركة.
وبدأت الأحداث برسالة إلكترونية بعثها المحامي بمكتب "بيكر أند ماكينزي" ريتشارد فيليبس بتاريخ 25 مايو/ أيار إلى السكرتيرة "جيني أمنير" يطالبها بدفع أربعة جنيهات استرليني ثمناً لتنظيف بنطاله من بقعة صلصة الطماطم "كتشاب" تسببت بها.
وجاء في رسالة المحامي المرموق "مرحبا جيني.. ذهبت لتنظيف بنطالي بالبخار الجاف من بقعة الكتشاب ظهر اليوم، وأعلموني أن ذلك سيكلف أربعة جنيهات.. سأكون ممتناً للغاية إذا استطعت توفير المبلغ اليوم."
وردت السكرتيرة برسالة إلكترونية أخرى بتاريخ الثالث من يونيو/حزيران الجاري بما يلي "بالإشارة إلى رسالتك المرفقة.. يتوجب أن أقدم اعتذاري لعدم الرد مباشرة نظراً لظروف مرض والدتي ووفاتها والإعداد للجنازة، لدى الكثير من الأمور الأهم من جنيهاتك الأربع."
وتابعت جيني "أعتذر مرة أخرى لتطاير بعض الكتشاب، ومن غير قصد على بنطالك، ولكن من الواضح أن احتياجاتك المادية، وكمحامي بارز، أكبر من احتياجاتي كمجرد سكرتيرة."
ولتشفي جيني غليلها قالت في الرسالة، إنها أطلعت جميع الشركاء والمتدربين في شركة المحاماة الكبرى بالأمر، وأبدى الجميع تضامنهم ورغبتهم في التبرع والمساهمة في "جمع المبلغ المطلوب."
وتابعت في سخريتها قائلة:"لقد اعتذرت عن عرضهم السخي، ولكن إذا ما كنت في حاجة ماسة للجنيهات الأربع ستجدها على مكتبي ظهر اليوم."
ولم يتوقف انتقام السكرتيرة عند هذا الحد، بل قامت بتوزيع الرسائل المتبادلة بينها وبين المحامي الشريك إلى جميع العاملين في حقل المحاماة بلندن.
وساهم كل من حصل على نسخة من الرسائل بتعليقات تناولت بسخرية كرم فيليبس.
وكتب أحد المحامين معلقاً "بالنظر إلى الأسماء التي تلقت نسخة من هذه الرسائل, أعتقد أن عالم المحاماة في لندن بأكمله على علم بالأمر."
واضطر مكتب المحاماة المرموق إلى اصدار بيان مساء الخميس أكد فيه علمه بالحادثة والرسائل الإلكترونية المتبادلة في هذا الشأن.
وفي الخاتمة لم يتضح المصير الذي آلت إليه جيني وفيليبس وجنيهاته الأربع.
أضحت بقعة "كتشاب" مثار حديث وتنّدر جميع الحقوقيين العاملين في عاصمة الضباب، بعد مراسلات حامية الوطيس بين أحد كبار المحاميين بمكتب محاماة مرموق وسكرتيرة الشركة.
وبدأت الأحداث برسالة إلكترونية بعثها المحامي بمكتب "بيكر أند ماكينزي" ريتشارد فيليبس بتاريخ 25 مايو/ أيار إلى السكرتيرة "جيني أمنير" يطالبها بدفع أربعة جنيهات استرليني ثمناً لتنظيف بنطاله من بقعة صلصة الطماطم "كتشاب" تسببت بها.
وجاء في رسالة المحامي المرموق "مرحبا جيني.. ذهبت لتنظيف بنطالي بالبخار الجاف من بقعة الكتشاب ظهر اليوم، وأعلموني أن ذلك سيكلف أربعة جنيهات.. سأكون ممتناً للغاية إذا استطعت توفير المبلغ اليوم."
وردت السكرتيرة برسالة إلكترونية أخرى بتاريخ الثالث من يونيو/حزيران الجاري بما يلي "بالإشارة إلى رسالتك المرفقة.. يتوجب أن أقدم اعتذاري لعدم الرد مباشرة نظراً لظروف مرض والدتي ووفاتها والإعداد للجنازة، لدى الكثير من الأمور الأهم من جنيهاتك الأربع."
وتابعت جيني "أعتذر مرة أخرى لتطاير بعض الكتشاب، ومن غير قصد على بنطالك، ولكن من الواضح أن احتياجاتك المادية، وكمحامي بارز، أكبر من احتياجاتي كمجرد سكرتيرة."
ولتشفي جيني غليلها قالت في الرسالة، إنها أطلعت جميع الشركاء والمتدربين في شركة المحاماة الكبرى بالأمر، وأبدى الجميع تضامنهم ورغبتهم في التبرع والمساهمة في "جمع المبلغ المطلوب."
وتابعت في سخريتها قائلة:"لقد اعتذرت عن عرضهم السخي، ولكن إذا ما كنت في حاجة ماسة للجنيهات الأربع ستجدها على مكتبي ظهر اليوم."
ولم يتوقف انتقام السكرتيرة عند هذا الحد، بل قامت بتوزيع الرسائل المتبادلة بينها وبين المحامي الشريك إلى جميع العاملين في حقل المحاماة بلندن.
وساهم كل من حصل على نسخة من الرسائل بتعليقات تناولت بسخرية كرم فيليبس.
وكتب أحد المحامين معلقاً "بالنظر إلى الأسماء التي تلقت نسخة من هذه الرسائل, أعتقد أن عالم المحاماة في لندن بأكمله على علم بالأمر."
واضطر مكتب المحاماة المرموق إلى اصدار بيان مساء الخميس أكد فيه علمه بالحادثة والرسائل الإلكترونية المتبادلة في هذا الشأن.
وفي الخاتمة لم يتضح المصير الذي آلت إليه جيني وفيليبس وجنيهاته الأربع.