المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 1400 مهندس... شهاداتهم «مَضروبة»



بسطرمه
10-07-2018, 06:27 AM
العتل لـ «الراي»: «غير جامعيين» مسؤولون عن مشاريع بالمليارات


07 أكتوبر 2018

الكاتب:ابراهيم موسى

ضغوط مورست علينا لاعتماد مهندسين غير حاصلين على شهادات

19 جامعة فقط من أصل 11 ألفاً... مُعترفٌ بها داخل الهند

أكد رئيس «جمعية المهندسين» المهندس فيصل دويح العتل أن «الجمعية بعد تكليفها باعتماد شهادات المهندسين الوافدين العاملين في قطاعات الدولة، للقضاء على الشهادات المزورة وغير المعتمدة ومحاربة مُدّعي الهندسة، باتت تتعرض لضغوط من جهات مختلفة تعتمد في عملها على المهندسين».

وكشف العتل، في تصريحات لـ«الراي»، عن أنه «يوجد في سوق العمل الكويتي أكثر من 1400 مهندس شهاداتهم غير معتمدة ولا معترف بها دولياً، ويوجد فيه ما يفوق الـ300 إذن عمل لمهندسين، أصحابها ليس لديهم شهادات جامعية في الأصل وعملهم قائم على الخبرة فقط، على الرغم من أنهم مسؤولون عن مشاريع عملاقة في الدولة تكلفتها مئات الملايين وبعضها بالمليارات».

وأضاف أن «كل واقعة ضغط علينا يوجد ما يثبتها بالدليل، ولكن أملنا في سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الداعم لمشروعنا والمساند له، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح التي دفعت بكل جهد لمشاركة المجتمع المدني في خطة التنمية لتحقيق رؤية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بأن يكون العام 2035 (كويت جديدة) قائمة على العلم والعمل، بإيقاف تلك الضغوط لاستكمال طريقنا في القضاء على كل المدّعين وتطهير سوق العمل الكويتي من المزوّرين، وتعديل التركيبة السكانية».

وأوضح العتل أنه «خلال الفترة الماضية حاول عدد من الجهات السياسية والتنفيذية وجهات خارجية، وقف مشروع اعتماد المهندسين في الكويت لإضراره بمصالح البعض في الداخل والخارج».

وإذ أشار إلى أن «سوق العمل في الكويت به ما يقارب 40 ألف مهندس تم اعتماد 22 ألفاً منهم خلال 6 أشهر»، أوضح العتل أن من بين هؤلاء الـ22 ألفاً «هناك 1400 مهندس شهاداتهم غير معتمدة ولا معترف بها دولياً، ولدينا أكثر من 300 إذن عمل لمهندسين، أصحابها ليس لديهم شهادات جامعية في الأصل وعملهم قائم على الخبرة فقط وهم مسؤولون عن مشاريع عملاقة في الدولة تكلفتها بمئات الملايين وبعضها بالمليارات».

وكشف عن أن «العديد من مسؤولي الشركات الهندسية طلبوا من أصحاب الشركات تغيير مسماهم الوظيفي من مهندس لمهن أخرى إدارية، كمدير ومدير تنفيذي، تفادياً للتقدم للجمعية لاعتماد شهادة التخرج من بكالوريوس الهندسة».

وطالب العتل الهيئة العامة للقوى العاملة بإعلان إحصائية كاملة بأسماء تلك الشركات والعاملين فيها للرأي العام، كاشفاً عن أن «الجمعية طلبت تلك الإحصائيات من الهيئة مرات عدة، ولكن لا يوجد رد أو أي نية للتعاون من قبلهم».

وقال في هذا السياق إن «الهيئة لم تُلبِّ طلبات الجمعية المتكررة بتزويدها بإحصائية بعدد المهندسين الذين لم يحصلوا على شهادات الاعتماد ومواعيد انتهاء إقاماتهم، لوضع جدول زمني من قبلنا والاستعداد بتجهيز طواقم عمل لانجاز معاملاتهم حسب تاريخ الانتهاء».

وأوضح أن «أي مؤسسة أو شركة في الكويت تحاول الآن جلب مهندس من الخارج، لا بد لها أن تقدم أوراقه إلى جمعية المهندسين للحصول على موافقتها ومنحها شهادة للقوى العاملة للسماح بدخوله للكويت».

وعن أبرز العقبات والمعوقات، قال العتل إن «شهادات الهندسة الصادرة من الهند هي أكبر عائق أمام الجمعية، حيث يوجد في هذا البلد أكثر من 11 ألف جامعة لكن 19 منها فقط معتمدة ومعترف بها داخل الهند، فيما تأتي سورية في المرتبة الثانية ثم ليبيا واليمن وأماكن الصراعات والحروب، حيث تعد الشهادات الصادرة منها حديثاً غير موثقة».

وجزم بأن «غالبية الآتين من الهند بمسمى مهندس ليس لديهم من الاساس شهادة بتخصص هندسي، وإنما حملة لشهادات ودورات تدريبية، ولدينا في القطاع النفطي خير مثال على ذلك، حيث يوجد شخص يعمل هناك بدرجة كبير مستشارين هندسيين وراتبه يفوق الخيال، وعند قدومه للجمعية لم نجد لديه من الأساس شهادة بكالوريوس وإنما لديه شهادات بعدد من الدورات التدريبية في التخصص، ونشب بين الجمعية والشركة العامل بها ذلك الشخص صراع لاعتماده».

وأضاف العتل: «لدينا في الكويت أيضاً مدير تنفيذي في إحدى الشركات في القطاع الهندسي حاصل على دبلوم وإذن عمله مهندس».

http://www.alraimedia.com/Home/Details?id=6bf3b788-de7a-4085-ab15-6b671c656bc3

فصيح
10-15-2018, 06:18 AM
«تايمز أوف إنديا» تتفاعل مع «الراي»: 80 في المئة من شهادات الـ 1400 مهندس... مصدرها الهند

الـ«NBA» محور الإشكال... قِلة من جامعات الهند لديها اعتماد منه


15 أكتوبر 2018

بعض المهندسين الهنود غادروا الكويت وبعضهم ينهون إجراءات المغادرة

أحد المهندسين اشتكى من «صعوبة الاختبارات»: ثلث المتقدمين فقط تمكنوا من اجتيازه

العتل لـ«الراي»: اللجنة القائمة على الاختبار تراعي البعد الزمني بين تخرج المهندس ووقت الاختبار


تلقفت صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية ما كشفته «الراي» الأسبوع الماضي عن وجود نحو 1400 مهندس في الكويت، يحملون شهادات غير معترف بها، وأجرت تحقيقاً يؤكد أن نحو 80 في المئة من هذه الشهادات مصدرها الهند.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما كشفته «الراي» تسبب في مأزق للآلاف من المهندسين الهنود الذين يحملون «شهادات حقيقية»، حسب وصفها، موضحة أن أكثر من 15 ألف من المهندسين الهنود العاملين في الكويت يواجهون حالياً فحصاً دقيقاً من جمعية المهندسين، التي أكدت أنها لن تقوم بمنح شهادات «لا مانع» إلا للمهندسين الخريجين من الكليات المعتمدة من قبل «المجلس الوطني للاعتماد في الهند» (NBA).

ولفتت إلى أن هذا الشرط أثّر في نحو 90 في المئة من المهندسين لأن عدداً قليلاً من مؤسسات التعليم التقني في الهند لديها اعتماد من الـ«NBA»، على الرغم من أن معظم هذه المؤسسات تملك جميع الاعتمادات من المجلس الاستشاري للتعليم الفني.

وقال أحد المهندسين، رافضاً الكشف عن اسمه، للصحيفة الهندية، إن «جمعية المهندسين» الكويتية توصلت إلى وجود 1400 صاحب شهادة غير موثقة «بعد عملية تحقيق متسرعة»، مضيفاً: «نحن نلتزم بقوانين البلاد، ومن لديه شهادات مزورة يجب ألا يحصل على الإقامة وأذونات العمل... كما أن جمعية المهندسين يجب ألا تعاقب المهندسين حملة الشهادات الحقيقية ممن يملكون اعتماد المجلس الاستشاري للتعليم الفني في الهند».

ونقلت الصحيفة عن مهندس آخر عمل في الكويت منذ عقدين قوله «إن السفارة الهندية في الكويت غير قادرة على مساعدة المهندسين الذين لا يستوفون شرط جمعية المهندسين الكويتية»، مشيراً إلى أن بعض المهندسين الهنود غادروا الكويت بالفعل وبعضهم يقومون بإجراءات المغادرة في الوقت الراهن.

ووفقاً للمهندس، فإن بعض المهندسين الذين يفتقدون لاعتماد الـ«NBA» اضطروا إلى تقبل خفض مسمياتهم الوظيفية إلى مستوى «مراقب»، كما أن تصاريح عملهم تغيّرت أيضاً وعليهم تقبل خفض رواتبهم.

وتطرق تحقيق الصحيفة أيضاً إلى مشكة أخرى، تتمثل بـ«الصعوبة» التي يواجهها أيضاً المهندسون الهنود الذين لديهم الاعتماد من الـ«NBA»، فهؤلاء يجب عليهم تقديم اختبار ومن ثم اجتياز المقابلة للحصول على شهادة «لا مانع» في حال كانت خبرتهم العملية تقل عن 5 سنوات، أما الآخرون الذين يستوفون شرط الخبرة فعليهم فقط اجتياز المقابلة.

واشتكى أحد المهندسين الهنود من «صعوبة الاختبارات» التي تجريها «جمعية المهندسين»، مشيراً إلى أنها تحتوي على أسئلة أساسية من غير المرجّح أن يتذكرها المهندسون بعد سنوات من تخرجهم.

وأضاف إن ثلث المتقدمين للاختبار فقط تمكنوا من اجتيازه، وان السلطات الكويتية تسمح بتجديد أذونات العمل فقط بعد اجتياز المتقدم للاختبار والمقابلة، في حين سيتم وضع حاملي التأشيرات الذين يفشلون في المحاولة الثانية في خانة الوظائف الإشرافية، وبالتالي فلا خيار أمام هؤلاء سوى القبول بهذه الإجراءات أو مغادرة البلاد.

ورداً على ما ورد في صحيفة «تايمز أوف إنديا»، أوضح رئيس «جمعية المهندسين» المهندس فيصل دويح العتل لـ«الراي» أنه لا يتقدم لهذا الاختبار إلا المهندس صاحب الشهادة المعتمدة والمعترف بها دولياً، وأن الامتحان يكون في المواد الدراسية المتقدم بها المهندس مع شهادته الجامعية، وهي مواد درسها خلال فترة التحاقه بالكلية.

وأكد العتل أن اللجنة القائمة على الاختبار مكونة من أكاديميين من جامعة الكويت تحرص على أن تراعي البعد الزمني ما بين تخرج المهندس ووقت الاختبار، ولا تدقق إلا على الأسس الهندسية كونه ليس اختباراً دراسياً وإنما للوقوف على مستوى إلمام المهندس بمواده الدراسية التي على أساسها تخرّج في الكلية.


http://www.alraimedia.com/Home/Details?id=8cd46a12-8e8d-42c3-a9d8-b2fe6a7bd4e3