فصيح
10-03-2018, 06:11 AM
https://gdb.alhurra.eu/2DDEE3C1-BFCA-4743-9E4F-078CBFA61A50_w1023_r1_s.jpg
02 أكتوبر، 2018
كشفت بيانات منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن تفشي مرض الكوليرا في اليمن بدأ يتسارع مرة أخرى إذ يتم الإبلاغ عن عشرة آلاف حالة اشتباه للإصابة بالمرض أسبوعيا.
ويزيد هذا بواقع المثلين عن متوسط معدل الإصابة خلال أول ثمانية أشهر من العام عندما تم تسجيل أكثر من 154 ألف حالة إصابة في كل أنحاء اليمن مع وفاة 196 شخصا.
ويمكن لمرض الكوليرا أن يودي بحياة أي طفل في غضون ساعات إذا لم يحصل على علاج.
وأعلن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاسريفيتش الإبلاغ عن الاشتباه بإصابة أكثر من 185 ألف شخصا بالكوليرا حتى أيلول/ سبتمبر.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن نحو 1.8 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية مما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض.
ويشمل ذلك نحو 400 ألف شخص حياتهم معرضة للخطر بسبب سوء التغذية الحاد.
وأفاد جاسريفيتش بالإبلاغ عن 1.2 مليون حالة اشتباه للإصابة بالمرض مع وفاة 2515 شخصا منذ ظهور وباء الكوليرا في اليمن في نيسان/ أبريل 2017.
وأضاف "لمسنا تزايد عدد حالات الكوليرا في اليمن منذ حزيران/يونيو، وهذه الزيادة أصبحت أكبر خلال الأسابيع الثلاثة الماضية".
وقالت هيئة إنقاذ الطفولة إن الغارات الجوية التي شنها التحالف الذي تقوده السعودية في أواخر تموز/ يوليو ألحقت أضرارا بإحدى منشآت الصرف الصحي ومحطة للمياه تزود ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون بالماء.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 16 في المئة من حالات الكوليرا في اليمن مسجلة في الحديدة، حيث لا يعمل سوى نصف المنشآت الصحية فقط.
وإذا اكتشفت الكوليرا مبكرا فيمكن علاجها بأملاح معالجة الجفاف التي تعطى عن طريق الفم، أما الحالات الأشد فتتطلب الحقن بمحاليل في الوريد ومضادات حيوية.
وتوزع منظمة الصحة العالمية لقاحات مستهدفة 540 ألف شخص في ثلاث مديريات بمحافظتي الحديدة وإب.
02 أكتوبر، 2018
كشفت بيانات منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن تفشي مرض الكوليرا في اليمن بدأ يتسارع مرة أخرى إذ يتم الإبلاغ عن عشرة آلاف حالة اشتباه للإصابة بالمرض أسبوعيا.
ويزيد هذا بواقع المثلين عن متوسط معدل الإصابة خلال أول ثمانية أشهر من العام عندما تم تسجيل أكثر من 154 ألف حالة إصابة في كل أنحاء اليمن مع وفاة 196 شخصا.
ويمكن لمرض الكوليرا أن يودي بحياة أي طفل في غضون ساعات إذا لم يحصل على علاج.
وأعلن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاسريفيتش الإبلاغ عن الاشتباه بإصابة أكثر من 185 ألف شخصا بالكوليرا حتى أيلول/ سبتمبر.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن نحو 1.8 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية مما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض.
ويشمل ذلك نحو 400 ألف شخص حياتهم معرضة للخطر بسبب سوء التغذية الحاد.
وأفاد جاسريفيتش بالإبلاغ عن 1.2 مليون حالة اشتباه للإصابة بالمرض مع وفاة 2515 شخصا منذ ظهور وباء الكوليرا في اليمن في نيسان/ أبريل 2017.
وأضاف "لمسنا تزايد عدد حالات الكوليرا في اليمن منذ حزيران/يونيو، وهذه الزيادة أصبحت أكبر خلال الأسابيع الثلاثة الماضية".
وقالت هيئة إنقاذ الطفولة إن الغارات الجوية التي شنها التحالف الذي تقوده السعودية في أواخر تموز/ يوليو ألحقت أضرارا بإحدى منشآت الصرف الصحي ومحطة للمياه تزود ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون بالماء.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 16 في المئة من حالات الكوليرا في اليمن مسجلة في الحديدة، حيث لا يعمل سوى نصف المنشآت الصحية فقط.
وإذا اكتشفت الكوليرا مبكرا فيمكن علاجها بأملاح معالجة الجفاف التي تعطى عن طريق الفم، أما الحالات الأشد فتتطلب الحقن بمحاليل في الوريد ومضادات حيوية.
وتوزع منظمة الصحة العالمية لقاحات مستهدفة 540 ألف شخص في ثلاث مديريات بمحافظتي الحديدة وإب.