سمير
06-18-2005, 12:50 PM
واشنطن: جيفرسون غراهام
http://www.asharqalawsat.com/2005/06/14/images/internet.305555.jpg
يأمل منتجو كاميرات الفيديو التي تستخدم لمرة واحدة ومحلات اسي في اسب ان تقوم هذه الاجهزة بما قامت به الكاميرات بالنسبة الى مبيعات الافلام الخاصة بالكاميرات، أي زيادة حجم السوق. وتسوق هذه الكاميرات بثمن 29.95 دولار.
وقد حققت هذه الكاميرات التي تستخدم لمرة واحدة ثورة في سوق الافلام، كما يشير غرانت بيل مدير التصوير الفوتغرافي في اسي في «اس»، وهي سلسلة المحلات التي تحتل المرتبة الاولى في الولايات المتحدة، اوهذا ما نراه يتكرر مع أفلام الفيديو.
ان مبيعات الكاميرات الرخيصة التي تستخدم لمرة واحدة فقط المفضلة للعطل والاحداث والرحلات المدرسية وصلت الى 218 مليون وحدة في العام الماضي بعد ان بيع منها اول طرحها عام 1994، 43 مليون وحدة، رغم أن مبيعات الافلام الخاصة بها انحدرت تماما في العصر الرقمي. اما الكاميرا الجديدة من شركة ابيور ديجتال تينولوجيسب فهي لا تستخدم اشرطة فيديو بل تخزن الصور في ذاكرة داخلية مثل النمط الفيديوي للكاميرات الرقمية. وهي ستطرح في جميع فروع محلات اسي في اسب نهاية الشهر الحالي قبل ان تصل الى المحلات الاخرى في منتصف الصيف.
* شريط فيديو
* واذا كانت قيمة الصورة الف كلمة فان قيمة الفيديو هي مليون، كما يقول جونثان كابلان الرئيس التنفيذي لشركة ابيور ديجتالب. وقد سوقت شركته الكاميرات الرقمية التي تستخدم لمرة واحدة منذ العام 2003. وتمتلك ابيور ديجتال في ميدان الفيديو فرصة ذهبية، اذ ان 20 دقيقة ليست فترة طويلة لكنها كافية لالتقاط مشاهد لطفل يطفئ شموع كعكته في عيد ميلاده، او تصوير المشاهد الجميلة لحفلة تخرج.
وعلى المستهلكين ان يدفعوا مبلغ 21.95 دولار اضافي لاستخراج الشريط ومعالجته ووضعه على قرص دي في دي. ولا توجد هناك طريقة للمشاهدة سوى ذلك، لان الكاميرا لا يمكن وصلها بجهاز التلفزيون.
وفي ما يتعلق بوظائف المشاهدة فهي محدودة جدا، فقط الشريط القصير الاخير الذي جرى تسجيله يمكن رؤيته على ظهر الكاميرا. وفي هذا الصدد يقول كريس شوت المحلل في شركة «اي دي سي» المتخصصة في أبحاث السوق ان كاميرات الفيديو «كام ريكوردر» هي اجهزة تستخدم اقل بكثير من الاجهزة الاخرى.. فقط في المناسبات الخاصة. والعديد من الناس لايهتمون كثيرا في عرض المشاهد التي التقطوها مع عائلاتهم واصدقائهم لكون تحرير المشاهد وتحويلها الى اقراص دي في دي يستهلكان الكثير من الوقت والجهد. ولكن بالمقارنة فان ادخال قرص دي في دي جاهز من محلات اسي في اسب في جهاز التلفزيون بغية المشاهدة هو أمر سهل. وبمقدور المستهلكين ايضا تحويل مشاهد أقراص دي في دي الى الإنترنت مجانا لان القليل من المواقع على الإنترنت التي تتشارك بالصور تقبل الان المشاركة بالفيديو، والتي تقبل منها، فانها تفعل ذلك مقابل رسم سنوي يراوح بين 30 و60 دولارا.ولابد من القول هنا أن كاميرات ابيور ديجتالب للصور الثابتة يجري تدويرها نحو خمس مرات كمعدل عام.
* ملامح عن المواصفات الفنية للكاميرات
* معدل الصور: توفر معظم الكاميرات الرقمية اشرطة فيديو بسرعة 15 صورة (اطارا) في الثانية الواحدة، مما يجعل المشهد مهتزا ومرتجا بعض الشيء مقارنة بالتلفزيون الذي يعرض 30 صورة في الثانية الواحدة. وبعض هذه الكاميرات يوفر 10 صور في الثانية الواحدة، اي ما يشبه كتب الرسوم المتحركة القديمة التي تنقلب صفحاتها بسرعة. لكن الكاميرات الجديدة بانماط (صيغ) الفيديو الحديثة تقدم ذات الجودة التي يوفرها التلفزيون. الوضوح والتحديد: يهدف منتجو كاميرات الفيديو الى بلوغ درجة نقاوة ووضوح تصل الى 640X480 بيكسل.
ومثل هذه الصور هي أكبر من الصور في الطرز الواقعة في الطرف المتدني من انواع الكاميرات، كما أنها تملأ مساحة أكبر من الشاشة اذا كنت تشاهد الشريط على جهاز الكومبيوتر الشخصي. أما على جهاز التلفزيون، فان الصور مع البيكسلات ذاتها تكون أكثر حدة من الطرز ذات التحديد والوضوح الأدنيين. ان النمط الفيديوي في معظم الكاميرات هي 320X240 بيكسل. MPEG 1 و2 و4: يستخدم المنتجون أساليب عديدة لضغط الاشرطة الرقمية. لكن أكثرها شعبية في الكاميرات الرقمية هو اسلوب MPEG2 الذي يعتبر الافضل. أما اسلوب الضغط الجديدMPEG4 فيعد بوضوح أفضل بحجم ملف أصغر. ان كاميرات سوني الجديدة DSC-M1، وكاسيو EX-2750، وكوداك ايزي شير V550، تنتج افلاما قصيرة باسلوب .MPEG4
http://www.asharqalawsat.com/2005/06/14/images/internet.305555.jpg
يأمل منتجو كاميرات الفيديو التي تستخدم لمرة واحدة ومحلات اسي في اسب ان تقوم هذه الاجهزة بما قامت به الكاميرات بالنسبة الى مبيعات الافلام الخاصة بالكاميرات، أي زيادة حجم السوق. وتسوق هذه الكاميرات بثمن 29.95 دولار.
وقد حققت هذه الكاميرات التي تستخدم لمرة واحدة ثورة في سوق الافلام، كما يشير غرانت بيل مدير التصوير الفوتغرافي في اسي في «اس»، وهي سلسلة المحلات التي تحتل المرتبة الاولى في الولايات المتحدة، اوهذا ما نراه يتكرر مع أفلام الفيديو.
ان مبيعات الكاميرات الرخيصة التي تستخدم لمرة واحدة فقط المفضلة للعطل والاحداث والرحلات المدرسية وصلت الى 218 مليون وحدة في العام الماضي بعد ان بيع منها اول طرحها عام 1994، 43 مليون وحدة، رغم أن مبيعات الافلام الخاصة بها انحدرت تماما في العصر الرقمي. اما الكاميرا الجديدة من شركة ابيور ديجتال تينولوجيسب فهي لا تستخدم اشرطة فيديو بل تخزن الصور في ذاكرة داخلية مثل النمط الفيديوي للكاميرات الرقمية. وهي ستطرح في جميع فروع محلات اسي في اسب نهاية الشهر الحالي قبل ان تصل الى المحلات الاخرى في منتصف الصيف.
* شريط فيديو
* واذا كانت قيمة الصورة الف كلمة فان قيمة الفيديو هي مليون، كما يقول جونثان كابلان الرئيس التنفيذي لشركة ابيور ديجتالب. وقد سوقت شركته الكاميرات الرقمية التي تستخدم لمرة واحدة منذ العام 2003. وتمتلك ابيور ديجتال في ميدان الفيديو فرصة ذهبية، اذ ان 20 دقيقة ليست فترة طويلة لكنها كافية لالتقاط مشاهد لطفل يطفئ شموع كعكته في عيد ميلاده، او تصوير المشاهد الجميلة لحفلة تخرج.
وعلى المستهلكين ان يدفعوا مبلغ 21.95 دولار اضافي لاستخراج الشريط ومعالجته ووضعه على قرص دي في دي. ولا توجد هناك طريقة للمشاهدة سوى ذلك، لان الكاميرا لا يمكن وصلها بجهاز التلفزيون.
وفي ما يتعلق بوظائف المشاهدة فهي محدودة جدا، فقط الشريط القصير الاخير الذي جرى تسجيله يمكن رؤيته على ظهر الكاميرا. وفي هذا الصدد يقول كريس شوت المحلل في شركة «اي دي سي» المتخصصة في أبحاث السوق ان كاميرات الفيديو «كام ريكوردر» هي اجهزة تستخدم اقل بكثير من الاجهزة الاخرى.. فقط في المناسبات الخاصة. والعديد من الناس لايهتمون كثيرا في عرض المشاهد التي التقطوها مع عائلاتهم واصدقائهم لكون تحرير المشاهد وتحويلها الى اقراص دي في دي يستهلكان الكثير من الوقت والجهد. ولكن بالمقارنة فان ادخال قرص دي في دي جاهز من محلات اسي في اسب في جهاز التلفزيون بغية المشاهدة هو أمر سهل. وبمقدور المستهلكين ايضا تحويل مشاهد أقراص دي في دي الى الإنترنت مجانا لان القليل من المواقع على الإنترنت التي تتشارك بالصور تقبل الان المشاركة بالفيديو، والتي تقبل منها، فانها تفعل ذلك مقابل رسم سنوي يراوح بين 30 و60 دولارا.ولابد من القول هنا أن كاميرات ابيور ديجتالب للصور الثابتة يجري تدويرها نحو خمس مرات كمعدل عام.
* ملامح عن المواصفات الفنية للكاميرات
* معدل الصور: توفر معظم الكاميرات الرقمية اشرطة فيديو بسرعة 15 صورة (اطارا) في الثانية الواحدة، مما يجعل المشهد مهتزا ومرتجا بعض الشيء مقارنة بالتلفزيون الذي يعرض 30 صورة في الثانية الواحدة. وبعض هذه الكاميرات يوفر 10 صور في الثانية الواحدة، اي ما يشبه كتب الرسوم المتحركة القديمة التي تنقلب صفحاتها بسرعة. لكن الكاميرات الجديدة بانماط (صيغ) الفيديو الحديثة تقدم ذات الجودة التي يوفرها التلفزيون. الوضوح والتحديد: يهدف منتجو كاميرات الفيديو الى بلوغ درجة نقاوة ووضوح تصل الى 640X480 بيكسل.
ومثل هذه الصور هي أكبر من الصور في الطرز الواقعة في الطرف المتدني من انواع الكاميرات، كما أنها تملأ مساحة أكبر من الشاشة اذا كنت تشاهد الشريط على جهاز الكومبيوتر الشخصي. أما على جهاز التلفزيون، فان الصور مع البيكسلات ذاتها تكون أكثر حدة من الطرز ذات التحديد والوضوح الأدنيين. ان النمط الفيديوي في معظم الكاميرات هي 320X240 بيكسل. MPEG 1 و2 و4: يستخدم المنتجون أساليب عديدة لضغط الاشرطة الرقمية. لكن أكثرها شعبية في الكاميرات الرقمية هو اسلوب MPEG2 الذي يعتبر الافضل. أما اسلوب الضغط الجديدMPEG4 فيعد بوضوح أفضل بحجم ملف أصغر. ان كاميرات سوني الجديدة DSC-M1، وكاسيو EX-2750، وكوداك ايزي شير V550، تنتج افلاما قصيرة باسلوب .MPEG4