مرشح ترامب القاضي المتهم بالاعتداء الجنسي يوشك على البكاء في الكونغرس الأمريكي

[مسافر]

تاريخ النشر:27.09.2018

https://cdni.rt.com/media/pics/2018.09/article/5bad5524d4375054758b4618.jpg

القاضي الأمريكي بريت كافانو المتهم بالاعتداء الجنسي

أوشك القاضي بريت كافانو الذي رشحه الرئيس الأمريكي لرئاسة المحكمة العليا، على البكاء عند الإدلاء بإفادته أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، مصرا على براءته من تهمة الاعتداء الجنسي.

https://cdni.rt.com/media/pics/2018.09/original/5bad4e2dd4375045758b45fc.jpg

ووصف كافانو جلسة الاستماع التي أجرتها اليوم اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي المؤلفة من 21 سيناتورا بـ"وصمة عار"، مؤكدا أنه لن يسحب ترشحه للمحكمة العليا بسبب الاتهامات الموجهة إليه من قبل الأستاذة الجامعية كريستين بلايزي فورد.

https://cdni.rt.com/media/pics/2018.09/original/5bad531bd4375040758b460f.jpg

وتابع القاضي المحافظ البالغ 53 عاما: "لم أعتد جنسيا على أحد، لا في المدرسة الثانوية ولا في الجامعة"، مضيفا أنه طوال عمله كمحام ومن ثم كقاض فيدرالي لم يُوجه إليه أي اتهام البتة.


وقال: "لا أحد سيرغمني على الانسحاب من هذه العملية"، وأضاف مخاطبا أعضاء اللجنة: "قد تهزمونني في التصويت النهائي، لكنكم لن تدفعوني للانسحاب. أبدا".

https://cdni.rt.com/media/pics/2018.09/original/5bad533995a59709648b45db.jpg

وحاول كافانو تفنيد اتهامات فورد واحدة تلو الأخرى، مشيرا إلى ثغرات في ذاكرتها وعدم قدرتها على تحديد الأمكنة والأوقات في شهادتها.

[طائر]

اختنق بالدموع خلال جلسة تابعها الملايين على الهواء مباشرة.. اعتداء جنسي مزعوم من أيام المدرسة قد يمنع كافانو من تحقيق حلم ترمب

https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2018/09/collage-98-900x400.jpg

مرشح ترامب للمحكمة العليا ينفي مزاعم بارتكابه اعتداء جنسيا/رويترز

https://www.youtube.com/watch?v=VCcELOpPZdE

فيما يحارب بريت كافانو مرشح ترامب للمحكمة العليا من أجل إنقاذ ترشيحه، نفى غاضبا الخميس 28 سبتمبر/أيلول 2018، اتهامات أستاذة جامعية له بأنه اعتدى عليها جنسياً قبل 36 عاماً في اليوم الذي أدلى فيه بشهادته التي اجتذبت اهتماماً على مستوى الولايات المتحدة بينما اختنق بالدموع. وظهرت كريستين بلازي فورد علناً للمرة الأولى وتهدج صوتها في أحيان من شدة الانفعال لتروي بالتفاصيل اتهامها لكافانو القاضي المحافظ بمحكمة الاستئناف الاتحادية الذي اختاره ترمب لينضم إلى أعلى محكمة أميركية.

https://www.youtube.com/watch?v=SQF9e4y1LQM

وقالت فورد للجنة القضائية في مجلس الشيوخ إنها خشيت أن يغتصبها كافانو ويقتلها بطريق الخطأ خلال الاعتداء المزعوم عام 1982 حين كان الاثنان طالبين بالمدرسة الثانوية في ماريلاند. وذكرت أنها «متأكدة بنسبة 100 في المئة» أن كافانو هو من اعتدى عليها. وأدلى كافانو بشهادته بعد أن أنهت فورد شهادتها زاعماً أنه ضحية «اغتيال واضح وغريب للشخصية» دبره الأعضاء الديمقراطيون بمجلس الشيوخ. وأضاف أنه ينفي مزاعم فورد «جملة وتفصيلاً» وتعهد بأنه لن يتراجع. وأضاف: «لن أسمح بترويعي حتى أنسحب من هذه العملية».

واستغرقت الشهادة نحو 9 ساعات وكانت مفعمة بالانفعالات والمشاعر وجاءت وسط حملة مي تو المناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي واستقطبت ملايين الأميركيين الذين تابعوها عبر شاشات التلفزيون والهواتف الذكية.

وعلى مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون أن يقرر الآن ما إذا كان سيصوت بتأكيد تعيين كافانو بعد جلسة استماع استمرت تسع ساعات تقريباً. وفي بعض الأحيان اختنق كافانو بالدموع خاصة حين ذكر أن ابنته اقترحت أن يصلوا من أجل فورد وحين تحدث عن والده وعندما ذكر أن صديقات له سعين لدعمه.

وخلال شهادتها التي استغرقت أكثر من أربع ساعات قالت فورد أستاذ علم النفس بجامعة بالو ألتو في كاليفورنيا إن كافانو كان مخموراً واعتدى عليها وحاول خلع ملابسها خلال تجمع للمراهقين حين كان عمره 17 عاماً بينما كان عمرها 15 عاماً.

وكانت امرأة ثانية هي ديبورا راميريز، البالغة من العمر 53 عاماً قالت لمجلّة «نيويوركر» الأميركية، الأحد، إنّ كافانو أقدم خلال سهرة في جامعة ييل في ثمانينات القرن الماضي على كشف عضوه التناسلي أمامها مُجبراً إيّاها على ملامسته، بينما كانت هي تدفعه بعيداً عنها، وهو الأمر الذي نفاه كافانو. وكتب كافانو، في بيان نشرته المجلة، أنّ «هذه الواقعة المزعومة التي تعود إلى 35 سنة مضت لم تحصل»، مضيفاً: «الأشخاص الذين عرفوني في ذلك الوقت، يعلمون أنّ هذا لم يحصل، وقد قالوا ذلك. هذا ببساطة تشويه للسمعة».