المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء صحفي شامل مع سيد حسين القلاف يتحدث فيه عن كل ما يخص الشيعة فى الكويت



خديجة
06-17-2005, 10:12 PM
فى الغد سوف تجري جريدة السياسة الكويتية لقاءا صحفيا مع النائب سيد حسين القلاف يستعرض فيه آرائه حول توزير المرأة الكويتية ورأيه فى الضجة الأخيرة التى اثيرت حول تصريحاته وتصريحات بعض الفعاليات الشيعية ، وقد أشارت الصحيفة إلى النقاط التالية التى ناقشها سيد حسين فى تلك المقابلة :

. الجو فى الكويت طائفي ...وأحد وكلاء الصحة أعلن عن تصفيته الشيعة فى وزارته

• توزير معصومة المبارك ترضية غير مقبولة للشيعة فلسنا حقل تجارب أو معرضا للتندر والإنتقاد

• البيت الشيعى مرتب والخلل فى من يسعى للقيادة والوجاهة

• خطير جداً جداً القول إن الشيعة سيأخذون حقوقهم بضغوط داخلية أو خارجية

• بعض الذين يدعون الوجاهة لا إعتبار لهم عند شرائح الشيعة

• أسال الذين يطالبون بمطالب شيعية : ماذا فعلتم للشيعة وقد كنتم فى مناصب كبيرة ؟

• نعم سفهت دور وزارة التخطيط ألم يطرح فى مجلس الوزراء إلغاؤها لعدم جدواها ؟

خديجة
06-18-2005, 09:07 AM
كتب ¯ فوزي عويس

أكد النائب حسين القلاف ان الجو العام في الكويت جو طائفي رسخته الممارسات التي يقودها بعض المسؤولين في الدولة, مدللا على ذلك بإعلان أحد وكلاء وزارة الصحة تصفيته الشيعة في وزارته.

واستهجن في حديث الى »السياسة« التصريحات التي أطلقها البعض من ان الشيعة سيأخذون حقوقهم سواء من خلال الضغوط الداخلية او الخارجية وقال: »هذا الكلام خطير جدا ويساوي تماما الكلام الذي يقول إن حقوق المرأة أقرت بضغوط خارجية متجاهلا رغبة شريحة كبيرة من الكويتيين باقرار هذا الحق, وان الشيعة مواطنون بالاصالة ولهم من الحقوق ما لهم وعليهم من الواجبات ما عليهم«, متسائلا: »من ذا الذي يأتي من الخارج ليفرض علينا اعطاء مثل هذه الحقوق?«. وكيف لنا ان نقبل بهذه التصريحات التي تضر شئنا ام أبينا بسيادة الوطن واستقلاله?

واشار الى اجتماع الشيعة الذي عقد قبل أيام في ديوان الوزير السابق علي الموسى معيبا على بعض الشخصيات حضور هذا الاجتماع وقال: »العيب والخلل في حضور اولئك الذين يدعون الوجاهة ويقولون بأنهم من وجهاء الطائفة الشيعية رغم معرفتي أنهم لا اعتبار لهم عند الكثير من الشيعة«.

وأضاف ان أولئك الذي ينادون بمطالب للشيعة اليوم, كانوا في يوم من الايام يحتلون مناصب, فماذا فعلوا للشيعة, مؤكدا ان من هذه الشخصيات التي طالبت بتوزير شيعي أو تعيين عضو في المجلس البلدي أو في سوق البورصة أن منطلقها في ذلك السعي إلى تعيين مقربين لهم في تلك المناصب.

وفي رده على سؤال حول تصريحه الاخير الذي اعتبر خلاله توزير الدكتورة معصومة المبارك اهانة للشيعة أكد القلاف أنه لم يكن يقصد على الإطلاق أي نوع من أنواع الطائفية وأنه تحدث عن قرار سياسي لكن البعض ألبسوه لباس الطائفية, موضحا أنه ليس ضد الدكتورة معصومة كشخص أو ككفاءة أو أنثى لكنه يرى أن قرار تعيينها اتخذ في ظروف غير مناسبة.
وأوضح أنه »إذا كان قرار توزير د. معصومة هو ترضية للشيعة فنحن لن نقبل أن نكون حقل تجارب. ولماذا نوضع موضع التندر والانتقاد?«.

ونفى القلاف ان يكون طائفيا وقال ردا على ما صرح به علي المتروك أخيرا بقوله إن القلاف صعد على أكتاف الشيعة بعمامته إن هذا هو أكبر دليل وبرهان على أنني لست طائفيا

خديجة
06-18-2005, 09:11 AM
تساءل في تصريحات مثيرة: ماذا فعل الذين يطالبون بمطالب شيعية لأبناء الطائفة وقد كانوا في مناصب كبيرة


كتب - فوزي محمد عويس:

وصف النائب السيد حسين القلاف الجو في البلاد بأنه طائفي وقال بوجود عناصر حكومية متنفذة تحرك وتوجه بعض الشخصيات بالريموت كنترول مشيراً بأنه كعضو في مجلس الأمة يملك من المعلومات لا يؤكد هذا الذي ذهب اليه ويجعله حقيقة واضاف القلاف في تصريحات مثيرة خص بها »السياسة«:

ان المشكلة في أن هذا الجو الطائفي بدأ يطفو على السطح بصورة واضحة من خلال بعض الممارسات التي يقودها بعض المسؤولين في الدولة.
ودلل السيد القلاف على سيادة الجو الطائفي بقوله: أحد الوكلاء الحاليين في وزارة الصحة أعلن عن تصفية الشيعة في وزارته كما ان هناك مسؤولاً ما يزال على رأس عمله قال بأن محاسبته تأتي نتيجة لطرده الشيعة من وظائفهم, وبالأمس خلال استجواب وزير الصحة السابق الدكتور محمد الجارالله طرح ان القضية طائفية.

وفي انتخابات الجمعية الطبية الأخيرة وصف البعض القوائم الانتخابية بأنها طائفية, وقد زج بي شخصياً في هذه الدائرة عندما توجهت بأسئلة الى احد المسؤولين على خلفية اجتماعه مع احدى النقابات فأعلن أنني خلف قضية الطائفية.

كلام خطير جداً
وتعليقاً على الكلام الذي ردده البعض من الطائفة الشيعية من أن الشيعة سيأخذون حقوقهم سواء من خلال الضغوط الداخلية او الضغوط الخارجية قال القلاف: هذا الكلام خطير جداً ويساوي تماماً الكلام بأن المرأة نالت حقوقها السياسية في التصويت والترشيح لعضوية مجلس الأمة نتيجة لضغوط خارجية وكأن الذين قالوا بذلك تجاهلوا بأن هناك رغبة من شريحة كبيرة من الكويتيين بمنح المرأة هذا الحق كما تجاهلوا بأن الشيعة مواطنون بالأصالة في هذا البلد ولهم من الحقوق ما لهم وعليهم من الواجبات ما عليهم فمن ذا الذي يأتي من الخارج ليفرض علينا اعطاء مثل هذه الحقوق.

وما نحن جميعاً في الكويت إلا مواطنون نأخذ حقوقنا من خلال الدستور والأدوات الدستورية المتاحة, وانني لأتساءل: أين سيادة الوطن اذن وقد جعل هؤلاء من الكويت بهذا الكلام الذي يرددونه أداة بيد الخارج الذي يفرض ارادته علينا وما هذا إلا لون من ألوان الاستعمار?
وكيف لنا أن نقبل بهذه التصريحات التي تضر شئنا أم أبينا بسيادة الوطن واستقلاله?
انني اعتقد ان الشعار الذي نرفعه ككويتيين بأن بلدنا ديمقراطي وبأن المواطنين فيه يعيشون في رفل حكومته تراعي حقوق المواطنة يتناقض مع هذا الكلام الجارح للوطن والطاعن في سيادته والذي اعتبره دعوة للأيدي الخارجية بالتدخل في شؤونا وعليه فلابد لمن يريد ان يصرح ان يضع الكويت أولاً باعتباره وان يقرأ جيداً ابعاد هذا الموضوع.

وعما اذا كان يعتقد بان هذه التصريحات وراءها محرك خارجي نفى ذلك نفياً قاطعاً وحاسماً وقال: ابداً وإلا فسأكون مثل هؤلاء الذين رددوا هذا الكلام واقترف.


مسألة حساسة
وتناول السيد حسين القلاف الاجتماع الذي تم قبل ايام بين مجموعة من اعضاء مجلس الامة الشيعة وبعض الشخصيات الشيعية من خارج البرلمان فقال: هناك محاولة لتضخيم هذا الامر وتصويره وكأنه آخر المصائب, وما حدث امر طبيعي اذ لا شيء في ان يجتمع مجموعة من النواب لمناقشة موضوع ذي صلة بعمل مجلس الامة لكن البعض حمل الامر اكثر مما يحتمل وفسروه على انه نوع من انواع ضرب الوحدة الوطنية وتحيز لفئة معينة واضفوا عليه طابع الاثارة ومن وجهة نظري ان الاخوة النواب كان ينبغي عليهم تجنب محاولات البعض بالصيد في الماء العكر باعتبار ان المسألة حساسة ومن الموضوعية عدم اثارتها واعطاء الخصم فرصة التصيد, ومن ناحية اخرى فإن النائب من المفترض انه يمثل الامة كلها بحكم الدستور واجتماع كهذا الذي تم لا يتناسب مع وضعنا كنواب خصوصا وان الاخوة الاعضاء الذين حضروه هم من دعاة الوحدة الوطنية وعلى الداعية لمثل هذه الوحدة ان يتجنب مثل هذا الامر.

العيب والخلل
ومضى القلاف مفسرا عدم حضوره لهذا الاجتماع فقال: كنت على يقين تام بأن الجو السياسي العام محبط وهناك نفس سياسي يتحكم ببعض الاقلام وبعض اولئك الذين يزعجهم وجودي في مجلس الامة ولا يرتاحون لرؤيتي متمتعا بالمحبة في اوساط المجتمع كافة كما ان هناك شخصيات استنكر وجودها في هذا الاجتماع وهذه الشخصيات ليست من النواب الذين لا يمكن التحدث عن اجتماعهم لانهم منتخبون من الشعب وقد تفرض عليهم قواعدهم الشعبية توجها معينا او امرا ما وهم لا يلامون بحال في ان يسيروا وفق ما يرتضيه ناخبوهم لكن العيب والخلل في حضور تلك الشخصيات لهذا الاجتماع من اولئك الذين يدعون الوجاهة ويقولون بأنهم من وجهاء الطائفة الشيعية رغم معرفتي انهم لا اعتبار لهم عند كثير من شرائح الشيعة.

ورغم اشارته الواضحة تماما في انه يقصد السيد علي المتروك بهذا الكلام على خلفية تصريحه قبل ايام في الزميلة »الوطن« بأن القلاف باع الشيعة بعد ان وصل على اكتافهم بعمامته, نفى النائب السيد القلاف انه يقصده مؤكدا انه لا يتكلم عن اسماء وقال: اتحدث بشكل عام والكل يفهم وهؤلاء الذين ينادون اليوم بمطالب للشيعة كانوا في يوم من الايام يحتلون مناصب فماذا فعلوا للشيعة? والآن ها هم يملكون شركات ومؤسسات ضخمة فهل عينوا فيها كفاءات شيعية كما يدعون? وكيف لهم وهم جلهم محسوبون على الحكومة ومعروفون بولائهم لها ان يخرجوا علينا بمثل هذا الكلام? ان هذا مؤشر لوجود عناصر حكومية كما قلت حركتهم في هذه الفترة لاشاعة مثل هذا الجو الطائفي وانا اعرف من هذه الشخصيات الذين طالبوا بتوزير شيعي او تعيين عضو في المجلس البلدي او في سوق البورصة ان منطلقهم في ذلك كان وجود مقربين منهم يسعون لوضعهم.

في هذه المواقع دون النظر لمعيار الكفاءة ولهذا تحركوا وأنا هنا أتحدث بالطبع عن البعض.

كشف عورة
وارجع القلاف الموقف المتشدد تجاهه من قبل هؤلاء البعض الى عدة اسباب اولها موقفه المبدئي المتمثل في منع احدهم من استخدام نفوذه لظلم احد المقيمين, وواصل حديثه بالقول: ولهذا يأتي اليوم محاولا الانتقام مني, وثانيا لقد كشفت عورته باعتباره كان يطالب بمطلب محدد وبعد ان تحقق هذا المطلب تبين انه كان احد كبار المستفيدين وهذا الشخص هو من الشخصيات التي حضرت الاجتماع والتي من بينها من يدعي الليبرالية ويتلبس بالعلمانية فكيف لمثله ان يطالب الان بمطالب دينية?

ولهذا فانني ادعو كل المخلصين وهم الشريحة الاكبر في هذا البلد الا تنخدع بهذه الشعارات وتقف على الحقيقة وادعو ابناء الطائفة الى العودة لامور ثلاثة فاما الامر الاول فالى الدعوة الربانية بالاعتصام بحبل الله تعالى والامر الاخر الى عدم نسيان تراب هذا الوطن الذي اعطانا الكثير والذي لا يمكن المحافظة عليه الا من خلال وحدتنا الوطنية واما الامر الثالث الذي ينبغي العودة اليه فهو تذكر شهدائنا البررة على اختلاف طوائفهم والذين اريقت دماؤهم على هذه الارض الطيبة وهم الآن مجهولو المصير وبالتالي علينا الحفاظ على هذه الدماء الذكية وشرفها ولن يكون هذا الا بالوقوف صفا واحدا في وجه كل من يريد التلاعب بهذا الوطن واقول للجميع : انظروا كيف صوت ابناء دائرتي من سنة وشيعة في الرميثية للنائب القلاف تصويتا مشتركا جسد اعظم معاني الوحدة الوطنية ويجب ان يكون نموذجا لكل دوائر الكويت لكي نفوت الفرصة على المستفيدين والمستنفعين من الاثارة الطائفية.

توقيت غير مناسب
واما بشأن تصريحه المثير بان توزير الدكتورة معصومة المبارك اهانة للطائفة الشيعية رغم انه بالامس صوت على منح المرأة الكويتية الحق السياسي فقد قال السيد القلاف: لم أكن اقصد على الاطلاق اي نوع من انواع الطائفية وقد تحدثت عن قرار سياسي لكن البعض ألبسوه لباس الطائفية واعتقد ان هناك بعض الاقلام كانت تنتظر الفرصة لتنهال علي بالتهم وكان ذلك واضحا تماما وانا لست الدكتورة معصومة كشخص أو ككفاءة او كأنوثة لكن قرار تعيينها وزيرة تم اتخاذه في ظروف غير مناسبة ولو كان في ظروف اخرى عادية لكان الامر مكسبا وهذه الظروف تتمثل في وجود اتهام بعد استجواب وزير الصحة السابق د. محمد الجار الله بأن الذين تقدموا لطرح الثقة فيه من النواب الشيعة والعوازم انما ارادوا ايصال رسالة للحكومة.

ثم كانت الاثارة على خلفية اجتماع بعض النواب والشخصيات الشيعية والذي اوحى بأنهم اجتمعوا اعتراضا وامتعاضا وبهدف اتخاذ قرار لمواجهة الخلل الذي احدثته الحكومة, وهكذا تسبب هذا وذاك في خلق مثل هذه الظروف والجو غير المناسب وكان ان ولد قرار توزير الدكتورة معصومة من رحم هذا الجو فكان قرارا غير مناسب.

لسنا حقل تجارب
وحول تفسيره لقوله: (الكويت لم تخل من رجال شيعة أكفاء) قال: نعم قلت هذا وهو كلام صحيح مئة في المئة ذلك لان الظروف تقول بان هذا القرار ما هو الا ترضية للشيعة وهذه الترضية غير مقبولة لاننا نحن الشيعة لسنا حقل تجارب ولماذا نوضع موضعا للتندر والانتقاد.
وفي الوقت الذي نفى فيه القلاف ان تكون العملية مقصودة قال: هذه محاسبة للنوايا وانا لايمكن ابدا ان احاسب النوايا فالقرار عندما يكون غير مناسب فلا يلزم معه ان تكون النوايا غير طيبة واحمد الله تعالى بان هناك من صرح في احدى الصحف بأنني صعدت على اكتاف الشيعة بعمامتي لان هذا اكبر برهان على ان تصريحي لم يكن طائفيا ولم يكن بالنفس الذي تم التعامل معه من قبل مجموعة من الكتاب وحسبي ان القارئ مهما كان وعيه يعرف مواقفي الوطنية ولايمكن لهذه المحاولات ان تلغي تاريخي السياسي والتي تسرعت وتعجلت وتصيدت ولم تتحقق وتتبين امتثالا لقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين).

قرار خطأ
واعاد القلاف الى الاذهان ما قاله في احدى الندوات بالدائرة الاولى خلال الحملات الانتخابية للمجلس البلدي فقال: تحدثت قبل ان يطرح اسم الدكتورة معصومة المبارك وقبل ان يتم اتخاذ القرار بالتالي وقلت بان القرار السياسي المانح لامرأة شيعية الحقيبة الوزارية سيكون قرارا خطأ ويجب ان تتم قراءته اولا بشكل جيد وذلك بعد ان تردد اسم الدكتورة فريدة الحبيب للتوزير وعليه فان موقفي لم يتغير وبقب واضحا تماما واؤكد هنا احترامي وتقديري الكامل لشخص د. معصومة المبارك ولشخص د. فريدة الحبيب واقول بأنني لم اتحدث يوما عن شخصيتيهما ولان معرفتي السياسية وقراءتي كانت تؤكد عدم امكانية دخول امرأة مجلس الامة عن طريق الانتخابات وانها ستصل فقط بالتعيين فقد وافقت مبدئيا على منح المرأة الحق السياسي وبالتالي فهذا يؤكد عدم المساس بشخصية هذه الدكتورة او تلك واطالب كل من يحاول التصيد في الماء العكر بالتركيز في الفهم للمحور الذي اتحدث فيه فكلامي انما هو عن قرار سياسي.

خباز
06-18-2005, 11:21 PM
ربما كان كلام النائب القلاف صحيحا بخصوص إستغلال بعض وجهاء الشيعة لقضية تهميش الشيعة لتحقيق اغراض شخصية وعائلية ، ولكن طرح هذه القضية بالرغم من كل شىء له فوائد كثيرة وكان يجب ان يتم الطرح منذ وقت طويل ، فالتهميش طال موظفين وموظفات فى وزارات ومرافق كثيرة وصار الشيعي الكويتى متهما بولائه ، وهذه القضية يجب ان يعاد النظر فيها وبقوة حتى يأخذ أبناء الوطن جميعا حقوقهم .

yasmeen
06-20-2005, 01:59 AM
إنهـا أخـت الرجال يا هذا!

علي احمد البغلي

جمعية الصداقة الايطالية الكويتية في رسالة لسمو رئيس مجلس الوزراء هنأت الشعب الكويتي وقياداته على الانجاز المهم، الذي حققته الكويت بتوزير اول امرأة على درب الطموح والديموقراطية.. العالم الحر الديموقراطي من اقصاه إلى أقصاه تناقل ذلك الخبر، الذي يثلج قلب محبي الكويت ويغيظ اعداءهم فقد شاهدت الأسبوع الماضي أن كل الفضائيات العربية والاجنبية، تتناقل تلك النقطة الحضارية الرائعة بتوزير امرأة كويتية مليئة بالعلم والثقافة والتواضع، بغض النظر عن خلفيتها واصلها وفصلها ومذهبها وطائفتها، وحدهم بعض اعضاء مجلس الامة من المتخلفين رفعوا عقيرتهم وجأروا بالمعارضة والاحتجاج الفارغ!

وقد ارتكن بعضهم لتفسيرات دستورية ضعيفة الحجة والسند للطعن في عضوية الدكتورة المبارك للوزارة ومجلس الامة، رد عليها كبار مفسرينا الدستوريين بما يدحضها، وينسفها من الاساس بالدعوة للرجوع الى الاعمال التحضيرية للدستور، حيث اشترطت المادة 125 الاصلية منه ان يتوافر في الوزير «شروط المرشح»، وهو اشتراط واضح بوجوب التسجيل في سجلات الناخبين، ثم ارتؤي تغييرها الى «شروط الناخب» فقط، وياليت ان المعارضة اقتصرت على ذلك الرأي المتمترس وراء نصوص الدستور، وهو على كل حال معارضة مؤقتة - بفرض صحتها - حتى فتح قيود الناخبين في فبراير 2006.

ولكن ما صدم الجميع القريب والبعيد هو تصريح لاحد اعضاء المجلس ومعارضته لتوزير الدكتورة المبارك على اساس من طائفتها وجنسها بمقولة ساقطة، فحواها ان هناك كفاءات رجالية شيعية، فلماذا توزر امرأة؟ وهل ترضى القبائل بتوزير سيدة منها.. الخ؟ ولو صدرت هذه المقولة عن شخص آخر لسهل ابتلاعها، ولكن ان تصدر من شخص مستند إلى امتيازات المظهر الطائفي فتلك صعوبة اكبر من ان تبتلع! فالتراث الاسلامي وبالاخص الشيعي يعج بالسيدات المساويات لالاف الرجال، هل نسي صاحب هذا الفكر المتهافت سيدتي نساء العالمين السيدة خديجة وابنتها فاطمة الزهراء عليهما السلام؟ هل نسي زينب بنت علي بن ابي طالب بطلة كربلاء؟ هل نسي عائشة واسماء بنات ابي بكر (ذات النطاقين) وغيرهن العشرات ممن دمج ويفتخر بهن تاريخ الاسلام والعرب؟ هؤلاء نساء بزت مواقفهن آلاف الرجال ممن عاصرنهن وعاشوا في ظروفهن نفسها، ولم نسمع احدا من فقهاء الاسلام وغيرهم يعيب عليهن تلك المواقف لمجرد كونهن من النساء.

لم ارد الخوض في مقولة ذلك النائب المرفوضة جملة وتفصيلاً، ولكني دفعت دفعاً لاقول ما اقوله، من قبل ناخبيه المكلومين بأمثاله وغيرهم، لان الساكت عن الحق شيطان اخرس، وآخر دعوانا صيحة في وجه ذلك النائب وامثاله، فالمرأة اخت الرجال يا هذا فابتعد بترهاتك عنها؟!

..ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

üüü

> هامش:

شبكة ABC الاعلامية الاميركية العملاقة، التي يشاهدها عشرات الملايين في الولايات المتحدة وخارجها اختارت الدكتورة معصومة المبارك كشخصية الاسبوع Person of the week وهو خير رد على مقولة ذلك النائب وغيرها.


albaghlilaw@hotmail.com

هاشم
06-26-2005, 10:57 AM
أخت خديجة

اللقاء المنقول ناقص لأنني أذكر إن القلاف فى جزء من المقابلة قال رأيه فى نواب الشيعة ولا أجد أنك قد كتبتي هذه الآراء ، ومن ضمن آرائه إنه نصح يوسف زلزلة بأن لا يتقلب فى مواقفه .

وكلام القلاف شهادة حق ضد يوسف زلزلة وإن كان بصورة نصيحة ، إلا ان ذلك يثبت إن يوسف زلزلة متقلب المواقف ولا يعتمد عليه .

Osama
06-28-2005, 07:50 PM
وكلام القلاف شهادة حق ضد يوسف زلزلة وإن كان بصورة نصيحة ، إلا ان ذلك يثبت إن يوسف زلزلة متقلب المواقف ولا يعتمد عليه .

كلام القلاف عن يوسف زلزلة ليس فيه جديد ، فالكل يعرف ان سيد زلزلة متقلب المواقف ويحب المنطقة الرمادية كما صرح بنفسه للصحافة ذات مرة .