بو عجاج
09-18-2018, 04:31 PM
الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٨
https://media.alalam.ir/uploads/855x495/153726926322407500.jpg
يبدو أن صبر موسكو على "عربدة" إسرائيل واستفزازاتها المتكررة بسوريا قد نفد، إذ أنها تجاوزت هذه المرة الخط الأحمر الأشد خطورة بتستر مقاتلاتها وراء طائرة إيل–20 الروسية.
ويبدو أن الدبلوماسية والحوار وتكثيف الاتصالات مع تل أبيب، بعد كل عملية إسرائيلية في سوريا منذ أن منحت تل أبيب لنفسها حرية كاملة في الأجواء السورية ومحيطها، لم يعد يجدي في التعامل مع مثل هذه الاستفزازات المتواصلة، والتي تجاوزت مساء أمس كل الحدود.
وزارة الدفاع الروسية، أعلنت بوضوح وحزم، أنها تحتفظ لنفسها بحق الرد المناسب على أعمال إسرائيل الاستفزازية التي تسبب آخرها بإسقاط طائرة إيل-20 الروسية.
ولعل إسرائيل تعي بعد هذا الموقف الحازم، أن اختبار صبر موسكو بتعريض عسكرييها للخطر، أمر لا يغتفر، وأن حصانتها التقليدية التي تعودت عليها بفضل الدعم الغربي المطلق، لا تعمل أمام روسيا في مثل هذه الظروف.
قد تصل هذه الرسالة الروسية الحازمة إلى تل أبيب، فتكف عن العبث في سوريا، حيث تشن حربا من طرف واحد، من خلال عمليات قصف جوي وصاروخي منتظمة بذرائع وحجج مختلفة، لكنها تظل حربا من طرف لم يتعرض لعدوان مباشر، منح نفسه حق انتهاك دولة ذات سيادة ليل نهار وبإفراط تجاوز كل الحدود.
وإذا لم يحدث ذلك، وتواصلت مثل هذه الاستفزازات ضد روسيا، قد تجد إسرائيل نفسها في غفلة من الزمن في مواجهة غضب روسيا، وربما يتحول الوعيد إلى رد، ما يفتح الباب أمام جميع الاحتمالات في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
محمد الطاهر - روسيا اليوم
https://media.alalam.ir/uploads/855x495/153726926322407500.jpg
يبدو أن صبر موسكو على "عربدة" إسرائيل واستفزازاتها المتكررة بسوريا قد نفد، إذ أنها تجاوزت هذه المرة الخط الأحمر الأشد خطورة بتستر مقاتلاتها وراء طائرة إيل–20 الروسية.
ويبدو أن الدبلوماسية والحوار وتكثيف الاتصالات مع تل أبيب، بعد كل عملية إسرائيلية في سوريا منذ أن منحت تل أبيب لنفسها حرية كاملة في الأجواء السورية ومحيطها، لم يعد يجدي في التعامل مع مثل هذه الاستفزازات المتواصلة، والتي تجاوزت مساء أمس كل الحدود.
وزارة الدفاع الروسية، أعلنت بوضوح وحزم، أنها تحتفظ لنفسها بحق الرد المناسب على أعمال إسرائيل الاستفزازية التي تسبب آخرها بإسقاط طائرة إيل-20 الروسية.
ولعل إسرائيل تعي بعد هذا الموقف الحازم، أن اختبار صبر موسكو بتعريض عسكرييها للخطر، أمر لا يغتفر، وأن حصانتها التقليدية التي تعودت عليها بفضل الدعم الغربي المطلق، لا تعمل أمام روسيا في مثل هذه الظروف.
قد تصل هذه الرسالة الروسية الحازمة إلى تل أبيب، فتكف عن العبث في سوريا، حيث تشن حربا من طرف واحد، من خلال عمليات قصف جوي وصاروخي منتظمة بذرائع وحجج مختلفة، لكنها تظل حربا من طرف لم يتعرض لعدوان مباشر، منح نفسه حق انتهاك دولة ذات سيادة ليل نهار وبإفراط تجاوز كل الحدود.
وإذا لم يحدث ذلك، وتواصلت مثل هذه الاستفزازات ضد روسيا، قد تجد إسرائيل نفسها في غفلة من الزمن في مواجهة غضب روسيا، وربما يتحول الوعيد إلى رد، ما يفتح الباب أمام جميع الاحتمالات في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
محمد الطاهر - روسيا اليوم