فاطمي
09-16-2018, 10:05 PM
كشف المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين أمير عبداللهيان، لأول مرة عن تفاصيل المفاوضات الايرانية الامريكية في عهد الرئيس السابق احمدي نجاد وعبر وسيط عماني.
2018/09/16
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1397/06/20/1397062012270337515319604.jpg
عبداللهیان یکشف لتسنیم أسرار المفاوضات الایرانیة الامریکیة عبر وسیط عمانی
وفي رده على سؤال حول كتاب مذكرات وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي نشر مؤخرا وزعم في احدى فصوله التي تتعلق بإيران وجود وسيط عماني بين الجانبين الايراني والامريكي، نوه حسين امير عبداللهيان في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء الى ان العمانيين ولاسيما سلطان عمان يتصرفون بمنطق ولايزالون يقدرون المساعدة الايرانية للعمانيين في حرب "ظفار" ويحاولون قدر المستطاع العمل بواقعية واستقلالية مقارنة بالدول التابعة، فهم اذا شعروا بأنهم يمكنهم تقديم مساعدة للجمهورية الاسلامية او المنطقة في المراحل الحساسة يقومون بذلك.
ونوه عبداللهيان الى ان الشخص الذي ذكره جون كيري في مذكراته "سالم عبدالسلام" كان شخصاً رئيسياً بين سلطان عمان والجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل بدء المفاوضات، قائلا، ان اللقاءات والزيارات التي كان يقوم بها الى امريكا امر صحيح، كما اجريت انا شخصيا مفاوضات مع هذا الشخص حيث كان من كبار مستشاري سلطان عمان، كما ان الدكتور علي اكبر صالحي ذكر هذا الامر بشكل جيد في كتابه.
وأضاف، زار السيد "سالم" ايران عام 2011 أراد احضار رسالة لتمهد للمفاوضات الايرانية مع 6 دول وكان الموضوع الامريكي مهماً في تلك المرحلة، لأنه كان من المقرر ان تقبل امريكا شرط ايران في التخصيب حيث كان الرئيس الامريكي قد ابلغ سلطان عمان بقبوله هذا الحق لإيران لكن ذلك الامر كان مجرد كلام وليس معياراً كما كان قائد الثورة قد اكد على ضرورة اخذ ضمانات لازمة.
وتابع، في تلك المرحلة كتب سلطان عمان رسالة لنا مستنداً الى اللقاء الذي جمعه بالرئيس أوباما وكان الضمان الحقيقي لهذا الامر هو السلطان قابوس وفي الوقت ذاته كان يتم تبادل الرسائل مع السيد سالم وكنت انا شخصياً اتلقى بعض هذه الرسائل، حيث قدم لنا العمانيون في رسالة المطالب التي دارت حولها الزيارة الرسمية العمانية لامريكا ولقاء الرئيس الامريكي ولكن هناك رسائل اخرى يمكن البحث عنها في مستويات اخرى.
وستنشر تسنيم غدا الاثنين تفاصيل اخرى حول مختلف القضايا الداخلية والاقليمية والدولية جرت مناقشتها خلال زيارة حسين أمير عبداللهيان لوكالة تسنيم.
/انتهى/
2018/09/16
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1397/06/20/1397062012270337515319604.jpg
عبداللهیان یکشف لتسنیم أسرار المفاوضات الایرانیة الامریکیة عبر وسیط عمانی
وفي رده على سؤال حول كتاب مذكرات وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي نشر مؤخرا وزعم في احدى فصوله التي تتعلق بإيران وجود وسيط عماني بين الجانبين الايراني والامريكي، نوه حسين امير عبداللهيان في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء الى ان العمانيين ولاسيما سلطان عمان يتصرفون بمنطق ولايزالون يقدرون المساعدة الايرانية للعمانيين في حرب "ظفار" ويحاولون قدر المستطاع العمل بواقعية واستقلالية مقارنة بالدول التابعة، فهم اذا شعروا بأنهم يمكنهم تقديم مساعدة للجمهورية الاسلامية او المنطقة في المراحل الحساسة يقومون بذلك.
ونوه عبداللهيان الى ان الشخص الذي ذكره جون كيري في مذكراته "سالم عبدالسلام" كان شخصاً رئيسياً بين سلطان عمان والجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل بدء المفاوضات، قائلا، ان اللقاءات والزيارات التي كان يقوم بها الى امريكا امر صحيح، كما اجريت انا شخصيا مفاوضات مع هذا الشخص حيث كان من كبار مستشاري سلطان عمان، كما ان الدكتور علي اكبر صالحي ذكر هذا الامر بشكل جيد في كتابه.
وأضاف، زار السيد "سالم" ايران عام 2011 أراد احضار رسالة لتمهد للمفاوضات الايرانية مع 6 دول وكان الموضوع الامريكي مهماً في تلك المرحلة، لأنه كان من المقرر ان تقبل امريكا شرط ايران في التخصيب حيث كان الرئيس الامريكي قد ابلغ سلطان عمان بقبوله هذا الحق لإيران لكن ذلك الامر كان مجرد كلام وليس معياراً كما كان قائد الثورة قد اكد على ضرورة اخذ ضمانات لازمة.
وتابع، في تلك المرحلة كتب سلطان عمان رسالة لنا مستنداً الى اللقاء الذي جمعه بالرئيس أوباما وكان الضمان الحقيقي لهذا الامر هو السلطان قابوس وفي الوقت ذاته كان يتم تبادل الرسائل مع السيد سالم وكنت انا شخصياً اتلقى بعض هذه الرسائل، حيث قدم لنا العمانيون في رسالة المطالب التي دارت حولها الزيارة الرسمية العمانية لامريكا ولقاء الرئيس الامريكي ولكن هناك رسائل اخرى يمكن البحث عنها في مستويات اخرى.
وستنشر تسنيم غدا الاثنين تفاصيل اخرى حول مختلف القضايا الداخلية والاقليمية والدولية جرت مناقشتها خلال زيارة حسين أمير عبداللهيان لوكالة تسنيم.
/انتهى/