أبو ربيع
09-16-2018, 06:37 AM
http://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1462336573959505500/1462336574000/1280x960.jpg
علي حامد
طالبت الإدارة العامة للجمارك بإزالة المبنى القائم للإدارة وإنشاء مبنى جديد مكانه وفقا لملاحظات وتوصيات تقرير معهد الأبحاث العلمية حول السلامة الإنشائية للمبنى، الذي حصلت «النهار» على نسخة منه، والذي أفاد بأن اللجنة المكلفة من مجموعة من المختصين بمعهد الأبحاث توصلت إلى نتائج وتوصيات جاءت على أن المبنى الرئيس غير آمن إنشائياً ولا يحقق متطلبات كود التصميم لأن معظم أعمال التدعيم والإصلاح الإنشائية التي أوصى بها المعهد في دراسات سابقة لم تكتمل فقد تم تدعيم عدد 32 عاموداً فقط من أصل 92 عاموداً بما يمثل 30 % من الأعمدة الموصى بتدعيمها،
كما أن نسبة الأعمال المنجزة الأخرى لإعادة تأهيل المبنى لم تتجاوز الـ10 % من إجمالي الأعمال المطلوبة. وأضاف التقرير:
يعاني المبنى من صدأ شديد في حديد التسليح وتدهور خرسانة بعض أعمدة وحوائط السرداب ما أدى إلى توليد حالة من الشك والغموض في السلامة الإنشائية لأسسات المبنى. - إن المبنى في وضعه الحالي غير آمن إنشائياً ويحتاج إصلاحاً وتدعماً
على أن يتم ذلك بعد عمل دراسة متكاملة للتحقق من سلامة الاساسات وتصميم الإصلاحات بواسطة شركة مقاولات وجهة استشارية مؤهلة وذات خبرة بأعمال مماثلة.
وأشار المعهد إلى ضرورة إجراء دراسة لتحديد الجدوى الاقتصادية من القيام بأعمال الصيانة وإعادة التأهيل حيث لفة الإصلاح قد تكون مرتفعة، خاصة أن العمر الافتراضي للمبنى قارب على الانتهاء، فقد مضى قرابة الـ30 سنة دون استخدام.
علي حامد
طالبت الإدارة العامة للجمارك بإزالة المبنى القائم للإدارة وإنشاء مبنى جديد مكانه وفقا لملاحظات وتوصيات تقرير معهد الأبحاث العلمية حول السلامة الإنشائية للمبنى، الذي حصلت «النهار» على نسخة منه، والذي أفاد بأن اللجنة المكلفة من مجموعة من المختصين بمعهد الأبحاث توصلت إلى نتائج وتوصيات جاءت على أن المبنى الرئيس غير آمن إنشائياً ولا يحقق متطلبات كود التصميم لأن معظم أعمال التدعيم والإصلاح الإنشائية التي أوصى بها المعهد في دراسات سابقة لم تكتمل فقد تم تدعيم عدد 32 عاموداً فقط من أصل 92 عاموداً بما يمثل 30 % من الأعمدة الموصى بتدعيمها،
كما أن نسبة الأعمال المنجزة الأخرى لإعادة تأهيل المبنى لم تتجاوز الـ10 % من إجمالي الأعمال المطلوبة. وأضاف التقرير:
يعاني المبنى من صدأ شديد في حديد التسليح وتدهور خرسانة بعض أعمدة وحوائط السرداب ما أدى إلى توليد حالة من الشك والغموض في السلامة الإنشائية لأسسات المبنى. - إن المبنى في وضعه الحالي غير آمن إنشائياً ويحتاج إصلاحاً وتدعماً
على أن يتم ذلك بعد عمل دراسة متكاملة للتحقق من سلامة الاساسات وتصميم الإصلاحات بواسطة شركة مقاولات وجهة استشارية مؤهلة وذات خبرة بأعمال مماثلة.
وأشار المعهد إلى ضرورة إجراء دراسة لتحديد الجدوى الاقتصادية من القيام بأعمال الصيانة وإعادة التأهيل حيث لفة الإصلاح قد تكون مرتفعة، خاصة أن العمر الافتراضي للمبنى قارب على الانتهاء، فقد مضى قرابة الـ30 سنة دون استخدام.