الباب العالي
09-15-2018, 11:21 PM
السبت، 15 سبتمبر 2018
https://www.arabi21.com/Content/Upload/large/520172612456253.jpg
صفعة للدولار بعد اعتماد اليوان الصيني عملة ثانية في نيجيريا
القرار النيجيري يفتح الطريق أمام المستوردين لعقد صفقاتهم بالعملة الصينية- أ ف ب
قرر البنك المركزي النيجيري، تنويع احتياطاته من النقد الأجنبي، وإدراج اليوان الصيني كعملة تجارية ثانية، الأمر الذي يراه خبراء الاقتصاد أنه قد لا يروق لواشنطن، ولكنه رغم ذلك يفتح الطريق أمام المستوردين النيجيريين لعقد صفقاتهم بالعملة الصينية بجانب الدولار واليورو والجنيه الإسترليني.
وجاء اعتماد الريمينبي أو ما يعرف بـ "اليوان" كعملة تجارية ثانية في نيجيريا، بعد مفاوضات دامت عامين بين الجانبين كللت بتوقيع اتفاقية نهاية آذار / مارس الماضي بين البنك الصناعي التجاري الصيني والبنك المركزي النيجيري، ليفسح الطريق أمام أبوجا لتحرير 10% من إجمالي 33 مليار من العملة الصعبة باليوان الصيني.
وكشف أميدو سنوسى محافظ البنك المركزي النيجيري، في تصريح صحافي، عزم بلاده خفض 79% من حصة الدولار من احيتاطياتها من النقد الأجنبي مقابل زيادة حصتها من الريمينبي.
وقال: "حتى وقت قريب كان الدولار هو العملة الصعبة المفضلة.. لكن في أيار / مايو الماضي ألقى تخفيض تصنيف الديون الأمريكية من قبل "ستاندرد أند بورز" بظلاله على الأسواق وعجل بالقرار النيجيري الذي يقضي بتنويع احتياطاته خارج الدولار".
ووفقا لمحافظ البنك المركزى النيجيري، "فقد حان الوقت لأبوجا بعد أن قطعت شوطا كبيرا من الإصلاح لكي تدرج اليوان على احتياطياتها" مؤكدا أن الدولار لا يزال يمثل الجزء الأكبر من احتياطيات النقد الأجنبي وستتسع رقعة استخدام اليوان على حساب تراجع الجنيه الإسترليني واليورو.
يذكر أن هناك بلدانا مثل غانا وجنوب أفريقيا تستخدم اليوان في احتياطياتها، وفي أيار / مايو الماضي عقدت 14 دولة أفريقية من بينها أنجولا وبوتسوانا وليسوتو وناميبيا ورواندا وزامبيا اجتماعا في هراري (عاصمة زيمبابوي) لدراسة إمكانية توسيع احيتاطياتها لتشمل عملة الصين التي أصبحت الشريك التجاري الذي يمتلك المزيد من حصة السوق في أفريقيا.
https://www.arabi21.com/Content/Upload/large/520172612456253.jpg
صفعة للدولار بعد اعتماد اليوان الصيني عملة ثانية في نيجيريا
القرار النيجيري يفتح الطريق أمام المستوردين لعقد صفقاتهم بالعملة الصينية- أ ف ب
قرر البنك المركزي النيجيري، تنويع احتياطاته من النقد الأجنبي، وإدراج اليوان الصيني كعملة تجارية ثانية، الأمر الذي يراه خبراء الاقتصاد أنه قد لا يروق لواشنطن، ولكنه رغم ذلك يفتح الطريق أمام المستوردين النيجيريين لعقد صفقاتهم بالعملة الصينية بجانب الدولار واليورو والجنيه الإسترليني.
وجاء اعتماد الريمينبي أو ما يعرف بـ "اليوان" كعملة تجارية ثانية في نيجيريا، بعد مفاوضات دامت عامين بين الجانبين كللت بتوقيع اتفاقية نهاية آذار / مارس الماضي بين البنك الصناعي التجاري الصيني والبنك المركزي النيجيري، ليفسح الطريق أمام أبوجا لتحرير 10% من إجمالي 33 مليار من العملة الصعبة باليوان الصيني.
وكشف أميدو سنوسى محافظ البنك المركزي النيجيري، في تصريح صحافي، عزم بلاده خفض 79% من حصة الدولار من احيتاطياتها من النقد الأجنبي مقابل زيادة حصتها من الريمينبي.
وقال: "حتى وقت قريب كان الدولار هو العملة الصعبة المفضلة.. لكن في أيار / مايو الماضي ألقى تخفيض تصنيف الديون الأمريكية من قبل "ستاندرد أند بورز" بظلاله على الأسواق وعجل بالقرار النيجيري الذي يقضي بتنويع احتياطاته خارج الدولار".
ووفقا لمحافظ البنك المركزى النيجيري، "فقد حان الوقت لأبوجا بعد أن قطعت شوطا كبيرا من الإصلاح لكي تدرج اليوان على احتياطياتها" مؤكدا أن الدولار لا يزال يمثل الجزء الأكبر من احتياطيات النقد الأجنبي وستتسع رقعة استخدام اليوان على حساب تراجع الجنيه الإسترليني واليورو.
يذكر أن هناك بلدانا مثل غانا وجنوب أفريقيا تستخدم اليوان في احتياطياتها، وفي أيار / مايو الماضي عقدت 14 دولة أفريقية من بينها أنجولا وبوتسوانا وليسوتو وناميبيا ورواندا وزامبيا اجتماعا في هراري (عاصمة زيمبابوي) لدراسة إمكانية توسيع احيتاطياتها لتشمل عملة الصين التي أصبحت الشريك التجاري الذي يمتلك المزيد من حصة السوق في أفريقيا.