المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «المدينة المجنونة» لافته وضعت على باب مكتب ترامب .. أزمة جديدة في البيت الأبيض



فصيح
09-10-2018, 06:38 AM
ترامب يطالب بتحقيق رسميّ لتحديد هوية من وضعها على باب مكتبه

قال ترامب للصحافيين من وضع هذه العلامة على بابي قد ارتكب خيانة للولايات المتحدة.

واشنطن الوكالات: انفجرت أزمة جديدة داخل البيت الأبيض في واشنطن بعد ان طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزير العدل جيف سيشنز بالتحقيق لمعرفة الشخص الذي وضع لافتة مكتوب عليها الدخول إلى المدينة المجنونة:

الولايات المتحدة الأميركية على باب المكتب البيضاوي. وذكرت مجلة نيويوركر الأميركية أن ترامب لاحظ الإشارة للمرة الأولى صباح الجمعة واستشاط غضبا قبل أن يطلب من مستشارته كيليان كونواي أن تقرأ ما كُتب. ووفقا لمطلعين من البيت الأبيض فإن تحديد من كتب العبارة قد يكون أمرا صعبا، فهناك ما بين 70 و100 موظف البيت الأبيض يستخدمون كلمة المدينة المجنونة لوصف بيئة عملهم. وقال ترامب للصحافيين من وضع هذه العلامة على بابي قد ارتكب خيانة للولايات المتحدة.

كما طلب ترامب فتح تحقيق بشأن نشر صحيفة نيويورك تايمز مقالا قبل أيام لمسؤول كبير في إدارته لم تسمه وقال إنه جزء من المقاومة التي تعمل ضد أسوأ اندفاعات الرئيس.

في غضون ذلك دعا الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الناخبين في كاليفورنيا الى التعبئة لتغيير الأغلبية في الكونغرس ودان ما وصفه بـ سياسة الخوف التي يتبعها دونالد ترامب، بدون أن يأتي على ذكر اسم الرئيس. وقال أوباما أمام حشد كبير في مدينة آناهايم بمقاطعة أورانج المعقل التقليدي للجمهوريين في الولاية المؤيدة للديموقراطيين بشكل عام، إنّ الأمة تواجه لحظة تحد. ومع اقتراب انتخابات منتصف الولاية يأمل الديموقراطيون في استعادة السيطرة على مجلس النواب وقال أوباما إنها لحظة مهمّة في تاريخنا لدينا الفرصة لنُعيد القليل من الكرامة لحياتنا السياسية.

وأضاف الرئيس الديموقراطي السابق البالغ من العمر57 عاما إذا لم نردّ، فإن الأمور يمكن أن تزداد سوءًا وستملأ أصوات أخرى الفراغ داعيًا الناخبين إلى إرسال إشارة واضحة وإنهاء دوامة الغضب والانقسام. وأكد أن أكبر تهديد لديموقراطيتنا ليس فردا واحدا بل عدم الاكتراث واللامبالاة وتابع أوباما أن الرهان لايتعلق بالديموقراطيين وحدهم حاليا بل بكل الأميركيين إذ إن الناس يشعرون بالخوف بسبب سلسلة من المسائل، ذكر منها نظام الضمان الصحي المضطرب ونفقات التعليم المرتفعة وارتفاع حرارة الجو وغيرها.

ويتناقض هذا الخطاب المقتضب الذي أكد فيه أوباما دعمه لمرشحين محليين مع خطاب ألقاه قبل يوم في ولاية ايلينوي وهاجم فيه بعنف ترامب خلافا للصمت الذي التزمه بموجب تقاليد أميركية تمنع أي رئيس سابق من انتقاد خليفته. ورد ترامب خلال زيارة لولاية داكوتا الشمالية، على تصريحات أوباما بسخرية.

وقال أشعر بالأسف، كنت أتابعه لكنني غفوت مثيرا الضحك بين الحضور. واتهم الرئيس الديموقراطي السابق بأنه ينسب لنفسه انجاز أمور رائعة تشهدها البلاد حاليا.