كاكاو
09-07-2018, 02:10 PM
الخميس ٠٦ سبتمبر ٢٠١٨
http://media.alalam.ir/uploads/855x495/153620955218519000.jpg
كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” نقلا عن ما وصفهم بمطلعين على أحوال محمد بن سلمان، أن ولي العهد بدأ ينظر جديا في التعجيل بأمر تنصيب نفسه ملكا للسعودية، خوفا من تحركات قد تحدث ضده من أفراد العائلة بعد تصريحات الأمير أحمد بن عبدالعزيز الخطيرة التي حملت رسالة هامة.
ودون “مجتهد” ما نصه:” مطلعون على أحوال محمد بن سلمان يقولون أن تصريح أحمد بن عبدالعزيز دفعه لترك التردد جانبا، وبدأ ينظر جديا في التعجيل بإعلان نفسه ملكا”
وتابع موضحا:” خوفا من أن يترتب على تصريح أحمد تحرك من العائلة ضده قبل أن يصبح ملكا بشكل رسمي، ويتوقعون أن يتم ذلك قريبا جدا ما لم يحصل ما يمنعه”.
http://media.alalam.ir/uploads/org/153620943888044500.jpg
فيما علق حساب “العهد الجديد” الشهير بتسريباته من داخل الديوان الملك السعودي ـ والتي كثيرا ما ثبتت صحتها ـ على هذه المعلومات بقوله، إنه بالفعل أعيد بالأمس تسجيل بيان تنحي الملك من منصبه من جديد، ومن المقرر أنه سيكون قريبا ربما الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف في تغريدته :”لكن شخصياً لا أجزم بحسم محمد بن سلمان تردده في الموضوع، لأن سبق أن تم تجهيز الأمور لإعلان التنحي ثم قرر تأجيله، فهل يفعلها هذه المرة أم لا يستطيع؟ لنرى!”
وتسببت الإطلالة الأخيرة والمثيرة للأمير أحمد بن عبد العزيز نجل الملك الموسوس وشقيق الملك السعودي، في جدل كبير بين الساسة والنشطاء بمواقع التواصل وعاد للأذهان الحديث عن سيناريو العام 1964عندما تم عزل الملك سعود بعد صراع طويل على السلطة.
وفي ظهور للخلافات على السطح ، تقدم الأمير السعودي البارز، أحمد بن عبد العزيز، المشهد الرافض لما يحدث من شقيقه الملك سلمان ونجله محمد في اليمن، وبرز رفضه خلال الساعات الأخيرة، كعلامة على وصول الرفض إلى حد مهم بحسب مراقبين.
خاصة أنه شغل منصب نائب وزير الداخلية في السعودية (1975 — 2012)، كما أنه أحد أبناء الملك المؤسس، و أحد “السديريين السبعة”، وهو لقب يطلق على أبناء المؤسس عبدالعزيز من زوجته حصة السديري، ومنهم العاهل السعودي الحالي.
وفي مقطع الفيديو الذي تداوله ناشطون على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الأمير السعودي وهو يناشد المتظاهرين الغاضبين الذين هتفوا أمامه أثناء دخوله لمقر إقامته في لندن، بهتافات منددة بسياسات العائلة الحاكمة في المملكة، بأن أسرة “آل سعود” لا دخل لها بهذه السياسة وأن المسؤولية تقع كاملة على الملك سلمان وولي عهده.
المقطع يراه بعض المتابعين أقوى رد فعل من الأسرة المالكة في السعودية ضد الملك وولي العهد ، منذ العام 2015 ، ويحمل رسائل ودلالات قوية، خاصة أنه جاء في وضوح لا يحتمل أي تأويل ، حيث اقترب الأمير السعودي من المحتجين وتحدث إليهم، قائلا: “ليش (لماذا) تقولون على آل سعود؟ آل سعود إيش (ما) دخلهم بهذا الهتاف لا ناقة لهم ولا جمل بالذي يحدث، في أفراد معينين يمكن المسؤولين”.
الأمير السعودي الصاعد نجمه على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة كان واضحا وهو يجيب على تساؤل محتج عن هوية المسؤولين بالقول: “المسؤولين الملك وولي عهده ومسؤولين آخرين”، ولم يتأخر عن الرد على مطالبة المحتجين وقف حرب اليمن، حيث قال الأمير ما يدين شقيقه ونجله : “أنا تمنيت الحرب في اليمن توقف اليوم قبل بكرة”.
وزاد الأمير على ذلك وانتقل للبحرين ، في دلالة على رفض سياسية المملكة خارج اليمن كذلك حيث رد على محتج آخر دعاه لوقف ما وصفه بـ”القمع في البحرين”، بقوله : “إن شاء الله”.
ويرى مراقبون دقائق الأمير أحمد المعدودة ، مهمة في سياق الصراع الداخلي في قصور الرياض، خاصة أن الأمير أحمد للإقصاء من منصبه كوزير للداخلية عام 2012 بعدما كان يهيئ نفسه لولاية العهد، وتم استبداله بابن شقيقه الأمير محمد بن نايف قبل أن يفر إلى أوروبا أواخر العام الماضي خوفاً من ملاحقة ولي العهد محمد بن سلمان.
كما تصب التصريحات في صالح رصد تعاظم النقمة المتصاعدة داخل آل سعود ضد فشل العاهل وولي العهد في ملفات كثيرة خاصة اليمن.
وكانت وكالة “رويترز” قد طرحت تكهّنات حول تنازل الملك سلمان عن العرش لابنه ولي العهد، إذ نقلت في يوليو 2017، عن مصدر سعودي، أن الملك سلمان يستعد للتنازل عن العرش لنجله.
http://media.alalam.ir/uploads/855x495/153620955218519000.jpg
كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” نقلا عن ما وصفهم بمطلعين على أحوال محمد بن سلمان، أن ولي العهد بدأ ينظر جديا في التعجيل بأمر تنصيب نفسه ملكا للسعودية، خوفا من تحركات قد تحدث ضده من أفراد العائلة بعد تصريحات الأمير أحمد بن عبدالعزيز الخطيرة التي حملت رسالة هامة.
ودون “مجتهد” ما نصه:” مطلعون على أحوال محمد بن سلمان يقولون أن تصريح أحمد بن عبدالعزيز دفعه لترك التردد جانبا، وبدأ ينظر جديا في التعجيل بإعلان نفسه ملكا”
وتابع موضحا:” خوفا من أن يترتب على تصريح أحمد تحرك من العائلة ضده قبل أن يصبح ملكا بشكل رسمي، ويتوقعون أن يتم ذلك قريبا جدا ما لم يحصل ما يمنعه”.
http://media.alalam.ir/uploads/org/153620943888044500.jpg
فيما علق حساب “العهد الجديد” الشهير بتسريباته من داخل الديوان الملك السعودي ـ والتي كثيرا ما ثبتت صحتها ـ على هذه المعلومات بقوله، إنه بالفعل أعيد بالأمس تسجيل بيان تنحي الملك من منصبه من جديد، ومن المقرر أنه سيكون قريبا ربما الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف في تغريدته :”لكن شخصياً لا أجزم بحسم محمد بن سلمان تردده في الموضوع، لأن سبق أن تم تجهيز الأمور لإعلان التنحي ثم قرر تأجيله، فهل يفعلها هذه المرة أم لا يستطيع؟ لنرى!”
وتسببت الإطلالة الأخيرة والمثيرة للأمير أحمد بن عبد العزيز نجل الملك الموسوس وشقيق الملك السعودي، في جدل كبير بين الساسة والنشطاء بمواقع التواصل وعاد للأذهان الحديث عن سيناريو العام 1964عندما تم عزل الملك سعود بعد صراع طويل على السلطة.
وفي ظهور للخلافات على السطح ، تقدم الأمير السعودي البارز، أحمد بن عبد العزيز، المشهد الرافض لما يحدث من شقيقه الملك سلمان ونجله محمد في اليمن، وبرز رفضه خلال الساعات الأخيرة، كعلامة على وصول الرفض إلى حد مهم بحسب مراقبين.
خاصة أنه شغل منصب نائب وزير الداخلية في السعودية (1975 — 2012)، كما أنه أحد أبناء الملك المؤسس، و أحد “السديريين السبعة”، وهو لقب يطلق على أبناء المؤسس عبدالعزيز من زوجته حصة السديري، ومنهم العاهل السعودي الحالي.
وفي مقطع الفيديو الذي تداوله ناشطون على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الأمير السعودي وهو يناشد المتظاهرين الغاضبين الذين هتفوا أمامه أثناء دخوله لمقر إقامته في لندن، بهتافات منددة بسياسات العائلة الحاكمة في المملكة، بأن أسرة “آل سعود” لا دخل لها بهذه السياسة وأن المسؤولية تقع كاملة على الملك سلمان وولي عهده.
المقطع يراه بعض المتابعين أقوى رد فعل من الأسرة المالكة في السعودية ضد الملك وولي العهد ، منذ العام 2015 ، ويحمل رسائل ودلالات قوية، خاصة أنه جاء في وضوح لا يحتمل أي تأويل ، حيث اقترب الأمير السعودي من المحتجين وتحدث إليهم، قائلا: “ليش (لماذا) تقولون على آل سعود؟ آل سعود إيش (ما) دخلهم بهذا الهتاف لا ناقة لهم ولا جمل بالذي يحدث، في أفراد معينين يمكن المسؤولين”.
الأمير السعودي الصاعد نجمه على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة كان واضحا وهو يجيب على تساؤل محتج عن هوية المسؤولين بالقول: “المسؤولين الملك وولي عهده ومسؤولين آخرين”، ولم يتأخر عن الرد على مطالبة المحتجين وقف حرب اليمن، حيث قال الأمير ما يدين شقيقه ونجله : “أنا تمنيت الحرب في اليمن توقف اليوم قبل بكرة”.
وزاد الأمير على ذلك وانتقل للبحرين ، في دلالة على رفض سياسية المملكة خارج اليمن كذلك حيث رد على محتج آخر دعاه لوقف ما وصفه بـ”القمع في البحرين”، بقوله : “إن شاء الله”.
ويرى مراقبون دقائق الأمير أحمد المعدودة ، مهمة في سياق الصراع الداخلي في قصور الرياض، خاصة أن الأمير أحمد للإقصاء من منصبه كوزير للداخلية عام 2012 بعدما كان يهيئ نفسه لولاية العهد، وتم استبداله بابن شقيقه الأمير محمد بن نايف قبل أن يفر إلى أوروبا أواخر العام الماضي خوفاً من ملاحقة ولي العهد محمد بن سلمان.
كما تصب التصريحات في صالح رصد تعاظم النقمة المتصاعدة داخل آل سعود ضد فشل العاهل وولي العهد في ملفات كثيرة خاصة اليمن.
وكانت وكالة “رويترز” قد طرحت تكهّنات حول تنازل الملك سلمان عن العرش لابنه ولي العهد، إذ نقلت في يوليو 2017، عن مصدر سعودي، أن الملك سلمان يستعد للتنازل عن العرش لنجله.