زوربا
06-17-2005, 06:50 AM
عبد اللطيف الدعيج
أدري أن البعض سيتورم، وربما انه سيعتبر هذا المقال محاولة احباط، او ربما تشويه مبكر لتجربة استيزار المواطنة.لكن انا لم يكن، ولن يكون لدي محاباة، لا لقريب ولا لبعيد ولا لحالات خاصة، فالكل سواسية امام عبد اللطيف الدعيج، مثلما هم سواسية امام القانون، لهذا لا يمكن لي الا ان ارحب بالمواطنة معصومة المبارك، مثلما رحبت بالزميل وابن العم انس الرشيد.
السيدة وزيرة التخطيط والتنمية الادارية اعلنت بقوة انها لن ترضخ لضغوطات النواب وواسطاتهم، واستخدمت السيدة معصومة المبارك حلا سحريا تعتقد انه غاب عن غيرها من الوزراء، حيث اعلنت انها ستدخل البرلمان بلا قلم، حتى لا توقع معاملات النواب. اولا، ان وزارة التخطيط ليست الداخلية او التجارة او الشؤون، او الطامة الكبرى البلدية، حيث ان لهذه الوزارات علاقات مباشرة بالمواطنين، وبالتالي بالنواب وطلباتهم. ثانيا، سبق السيدة معصومة وزراء اعلنوا أنهم لن يوقعوا معاملات، او يقبلوا واسطات، وهم اوفوا بعهودهم كاملة، فلم يمرروا ولم يوقعوا «شخصيا» اي معاملة.. لكن ودائما في الكويت لكن، كان الباب مفتوحا امام النواب وغيرهم من خلال وكلاء الوزارة ومديريها الذين لم تصدر تعليمات اليهم برفض طلبات النواب ومعاملاتهم، بل ان الوزير كان يتعذر بأن الامر لدى «الوكيل» او المدير الفلاني، في اشارة واضحة للطالب لأن يأخذ معاملته إلى هناك حيث ستمرر كغيرها من المعاملات المخالفة او غير المستوية الشروط.
لذلك انا لا املك الا ان اقول للسيدة معصومة المبارك.. لست الا عودا من عرض حزمة.. ولست الا وزيرا كويتيا قبل بالخراب الذي لا تحمله البعارين، ووافق على العمل تحت مظلته وبين جدرانه. لذا حملت قلما ام لم تحملي قلما، دخلت البرلمان، او قاطعت جلساته، ستبقين وزيرا كويتيا يمشّي اللي ما يمشي، يغض نظره عن الفساد ان لم يرعه ويتعهده.. فيا سيدتي قليلا من التواضع، ورحم الله امرأ عرف قدر حكومته.
لا يا معودة خذي دستة اقلام ووقعي اللي يبون، فعلى الاقل انت اكثر مسؤولية ممن توكل لهم مهام التوقيع.
أدري أن البعض سيتورم، وربما انه سيعتبر هذا المقال محاولة احباط، او ربما تشويه مبكر لتجربة استيزار المواطنة.لكن انا لم يكن، ولن يكون لدي محاباة، لا لقريب ولا لبعيد ولا لحالات خاصة، فالكل سواسية امام عبد اللطيف الدعيج، مثلما هم سواسية امام القانون، لهذا لا يمكن لي الا ان ارحب بالمواطنة معصومة المبارك، مثلما رحبت بالزميل وابن العم انس الرشيد.
السيدة وزيرة التخطيط والتنمية الادارية اعلنت بقوة انها لن ترضخ لضغوطات النواب وواسطاتهم، واستخدمت السيدة معصومة المبارك حلا سحريا تعتقد انه غاب عن غيرها من الوزراء، حيث اعلنت انها ستدخل البرلمان بلا قلم، حتى لا توقع معاملات النواب. اولا، ان وزارة التخطيط ليست الداخلية او التجارة او الشؤون، او الطامة الكبرى البلدية، حيث ان لهذه الوزارات علاقات مباشرة بالمواطنين، وبالتالي بالنواب وطلباتهم. ثانيا، سبق السيدة معصومة وزراء اعلنوا أنهم لن يوقعوا معاملات، او يقبلوا واسطات، وهم اوفوا بعهودهم كاملة، فلم يمرروا ولم يوقعوا «شخصيا» اي معاملة.. لكن ودائما في الكويت لكن، كان الباب مفتوحا امام النواب وغيرهم من خلال وكلاء الوزارة ومديريها الذين لم تصدر تعليمات اليهم برفض طلبات النواب ومعاملاتهم، بل ان الوزير كان يتعذر بأن الامر لدى «الوكيل» او المدير الفلاني، في اشارة واضحة للطالب لأن يأخذ معاملته إلى هناك حيث ستمرر كغيرها من المعاملات المخالفة او غير المستوية الشروط.
لذلك انا لا املك الا ان اقول للسيدة معصومة المبارك.. لست الا عودا من عرض حزمة.. ولست الا وزيرا كويتيا قبل بالخراب الذي لا تحمله البعارين، ووافق على العمل تحت مظلته وبين جدرانه. لذا حملت قلما ام لم تحملي قلما، دخلت البرلمان، او قاطعت جلساته، ستبقين وزيرا كويتيا يمشّي اللي ما يمشي، يغض نظره عن الفساد ان لم يرعه ويتعهده.. فيا سيدتي قليلا من التواضع، ورحم الله امرأ عرف قدر حكومته.
لا يا معودة خذي دستة اقلام ووقعي اللي يبون، فعلى الاقل انت اكثر مسؤولية ممن توكل لهم مهام التوقيع.