جمال
06-17-2005, 01:51 AM
ممثل التيار الصدري في حكومة الجعفري: كانت 4 ساعات سوداء في حياتي
تعرض وزير الصحة العراقي، عبد المطلب علي، والوفد المرافق له لاعتداء مع التهديد بقتله خلال وجوده في مدينة النجف، اول من أمس، حيث زار الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر.
وتساءل علي في بداية مؤتمر صحافي، دعا اليه في مقر وزارة الصحة في بغداد أمس، قائلاً «ما فائدة هذه اللقاءات اذا كان الموضوع يُعتم عليه من قبل وسائل الإعلام المختلفة لمدة أربع وعشرين ساعة، وخاصة أحداث العنف التي قوبلنا بها من قبل الجماهير والشرطة العراقية التي أحاطت بضريح الإمام علي، طالبة منا ترك المكان على الفور مع التهديد بإطلاق النار علينا، وذلك خلال أدائنا مراسم زيارة الضريح».
وعرض الوزير خلال اللقاء مع الصحافيين تسجيلا مصورا للأحداث التي جرت، حيث ظهر مقاتلون باللباس المدني يصوبون أسلحتهم الرشاشة نحو موكب الوزير، وآخرون احتموا بعدد من البيوت القديمة المنتشرة حول الضريح وفوق سطوح المنازل، إضافة إلى آخرين تجمعوا حول الضريح، مطالبين بأن يترك الوزير المكان، ومرددين عبارات السخرية والتهكم والتهجم أحيانا أخرى.
وقال «لقد ذهبت الى النجف لزيارة ضريح الإمام علي والمراجع الدينية، وتفقد المستشفيات والمؤسسات التابعة لوزارة الصحة وأوضاعها، لكني فوجئت بالهجوم على موكبي بالأسلحة التي أشهرت في وجهي». وأضاف الوزير «ان هذه الأعمال هدفها إشعال نار الفتنة وبداية للتصعيد ضدنا»، وقال «ان المواجهة بدأت عند وصولنا الى الصحن الشريف مع بقية أفراد الحماية حيث أمرت الجميع بأن يتركوا أسلحتهم ويتوجهوا الى زيارة ضريح الإمام علي ثم فوجئنا بقيام المشرفين على المرقد، وهم يطلبون منا ترك الصحن الحيدري لدرء الفتنة التي حدثت في الخارج». وأكد الوزير «شاهدت مسلحين بالرشاشات والقاذفات يقفون فوق سطوح المنازل، وهم يوجهون أسلحتهم نحونا، بينما قام آخرون برمينا بالحجارة. وتعرض أحد المرافقين لمحاولة اغتيال كنت أنا المقصود بها، بينما تم اختطاف آخر الى جهة مجهولة، وبقي هناك عدة ساعات تعرض خلالها للضرب قبل ان يُطلق سراحه».
وقال أحد المرافقين لوزير الصحة: «إن الناس بدأوا يطالبوننا بالرحيل لكوننا نتبع التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر، وقد سمعت هذه الكلمات منهم، ونحن نحاول إخراج الوزير من الصحن الحيدري»، مشيرا الى ان «الذي واجهناه في مدينة النجف لا يمكن ان يُوصف ابدا، فقد تعرضنا للضرب بالحجارة والأيدي ولم نصدق ما جرى لنا هناك».
تعرض وزير الصحة العراقي، عبد المطلب علي، والوفد المرافق له لاعتداء مع التهديد بقتله خلال وجوده في مدينة النجف، اول من أمس، حيث زار الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر.
وتساءل علي في بداية مؤتمر صحافي، دعا اليه في مقر وزارة الصحة في بغداد أمس، قائلاً «ما فائدة هذه اللقاءات اذا كان الموضوع يُعتم عليه من قبل وسائل الإعلام المختلفة لمدة أربع وعشرين ساعة، وخاصة أحداث العنف التي قوبلنا بها من قبل الجماهير والشرطة العراقية التي أحاطت بضريح الإمام علي، طالبة منا ترك المكان على الفور مع التهديد بإطلاق النار علينا، وذلك خلال أدائنا مراسم زيارة الضريح».
وعرض الوزير خلال اللقاء مع الصحافيين تسجيلا مصورا للأحداث التي جرت، حيث ظهر مقاتلون باللباس المدني يصوبون أسلحتهم الرشاشة نحو موكب الوزير، وآخرون احتموا بعدد من البيوت القديمة المنتشرة حول الضريح وفوق سطوح المنازل، إضافة إلى آخرين تجمعوا حول الضريح، مطالبين بأن يترك الوزير المكان، ومرددين عبارات السخرية والتهكم والتهجم أحيانا أخرى.
وقال «لقد ذهبت الى النجف لزيارة ضريح الإمام علي والمراجع الدينية، وتفقد المستشفيات والمؤسسات التابعة لوزارة الصحة وأوضاعها، لكني فوجئت بالهجوم على موكبي بالأسلحة التي أشهرت في وجهي». وأضاف الوزير «ان هذه الأعمال هدفها إشعال نار الفتنة وبداية للتصعيد ضدنا»، وقال «ان المواجهة بدأت عند وصولنا الى الصحن الشريف مع بقية أفراد الحماية حيث أمرت الجميع بأن يتركوا أسلحتهم ويتوجهوا الى زيارة ضريح الإمام علي ثم فوجئنا بقيام المشرفين على المرقد، وهم يطلبون منا ترك الصحن الحيدري لدرء الفتنة التي حدثت في الخارج». وأكد الوزير «شاهدت مسلحين بالرشاشات والقاذفات يقفون فوق سطوح المنازل، وهم يوجهون أسلحتهم نحونا، بينما قام آخرون برمينا بالحجارة. وتعرض أحد المرافقين لمحاولة اغتيال كنت أنا المقصود بها، بينما تم اختطاف آخر الى جهة مجهولة، وبقي هناك عدة ساعات تعرض خلالها للضرب قبل ان يُطلق سراحه».
وقال أحد المرافقين لوزير الصحة: «إن الناس بدأوا يطالبوننا بالرحيل لكوننا نتبع التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر، وقد سمعت هذه الكلمات منهم، ونحن نحاول إخراج الوزير من الصحن الحيدري»، مشيرا الى ان «الذي واجهناه في مدينة النجف لا يمكن ان يُوصف ابدا، فقد تعرضنا للضرب بالحجارة والأيدي ولم نصدق ما جرى لنا هناك».