yasmeen
06-17-2005, 01:47 AM
بيروت: يوسف دياب
مرة جديدة تتحول قاعة احدى المحاكم اللبنانية الى مسرح لجريمة قتل. وهذه المرة كانت المحكمة العسكرية، التي تتميز بالحراسة الأمنية والتدابير المشددة، على موعد مع جريمة قتل ثأرية على مرأى العشرات من العسكريين والمدنيين في قاعة المحاكمة، حيث انقض احد الحضور على قاتل شقيقه الموقوف وأفرغ رصاصات مسدسه في عنقه ورأسه فارداه فوراً. وافادت المعلومات بان القتيل محمد رشيد القرحاني، أحضر صباح امس من سجن رومية المركزي الى المحكمة العسكرية لمحاكمته بجريمة قتل ابن بلدته (برقايل ـ شمال لبنان) نواف عبد الكريم مصطفى، ومحاولة قتل شقيقه عبد الرحمن مصطفى، الذي اصيب في ساقه بسبب خلافات نسائية قبل اربعة اشهر تقريباً، وكانت المحكمة استدعت المصاب عبد الرحمن مصطفى شاهدا في القضية.
ويبدو ان عبد الرحمن وشقيقه مصطفى مصطفى وجدا في هذه الجلسة وباستدعاء الاول شاهدا، فرصة سانحة لمقابلة قاتل شقيقهما والانتقام منه فوراً. وعقدا العزم على الاجهاز عليه، فاحضرا مسدساً حربياً صغيراً عيار 7 ملم خبأه عبد الرحمن تحت «الجبص» الموضوع على ساقه نتيجة الكسور التي اصيب بها على يد القرحاني. وقد دخلا حرم المحكمة العسكرية بعد تفتيشهما. ولدى مرورهما تحت جهاز كشف المعادن انطلق جرس الانذار مما يعني ان بحوزة احدهما إما سلاحاً او قطعة معدنية، وقد برر عبد الرحمن ذلك بوجود قضبان معدنية في ساقه نتيجة الكسور المصاب بها فسمح له بالدخول.
وبعد دخول عبد الرحمن ومصطفى الى قاعة المحكمة وتأكدهما من اقتراب موعد بدء الجلسة وإحضار غريمهما للمثول في قفص الاتهام، ادعى عبد الرحمن انه يريد الدخول الى الحمام وساعده في ذلك شقيقه مصطفى. وداخل الحمام اخرجا المسدس المخبأ تحت «الجبص» واخفاه مصطفى تحت ثيابه وعادا الى داخل المحكمة وجلسا في الصف الامامي. وقبل دقائق معدودة من التئام المحكمة، احضر بعض العسكريين محمد رشيد القرحاني من الزنزانة الى القاعة. وعندما همّ بالدخول الى قفص الاتهام انقض عليه مصطفى واطلق عليه سبع رصاصات من مسافة لا تتعدى المتر الواحد فأصابه في عنقه ورأسه فقتل. بعدها سلم القاتل وشقيقه نفسيهما الى عناصر الجيش مع المسدس المستعمل في الجريمة.
مرة جديدة تتحول قاعة احدى المحاكم اللبنانية الى مسرح لجريمة قتل. وهذه المرة كانت المحكمة العسكرية، التي تتميز بالحراسة الأمنية والتدابير المشددة، على موعد مع جريمة قتل ثأرية على مرأى العشرات من العسكريين والمدنيين في قاعة المحاكمة، حيث انقض احد الحضور على قاتل شقيقه الموقوف وأفرغ رصاصات مسدسه في عنقه ورأسه فارداه فوراً. وافادت المعلومات بان القتيل محمد رشيد القرحاني، أحضر صباح امس من سجن رومية المركزي الى المحكمة العسكرية لمحاكمته بجريمة قتل ابن بلدته (برقايل ـ شمال لبنان) نواف عبد الكريم مصطفى، ومحاولة قتل شقيقه عبد الرحمن مصطفى، الذي اصيب في ساقه بسبب خلافات نسائية قبل اربعة اشهر تقريباً، وكانت المحكمة استدعت المصاب عبد الرحمن مصطفى شاهدا في القضية.
ويبدو ان عبد الرحمن وشقيقه مصطفى مصطفى وجدا في هذه الجلسة وباستدعاء الاول شاهدا، فرصة سانحة لمقابلة قاتل شقيقهما والانتقام منه فوراً. وعقدا العزم على الاجهاز عليه، فاحضرا مسدساً حربياً صغيراً عيار 7 ملم خبأه عبد الرحمن تحت «الجبص» الموضوع على ساقه نتيجة الكسور التي اصيب بها على يد القرحاني. وقد دخلا حرم المحكمة العسكرية بعد تفتيشهما. ولدى مرورهما تحت جهاز كشف المعادن انطلق جرس الانذار مما يعني ان بحوزة احدهما إما سلاحاً او قطعة معدنية، وقد برر عبد الرحمن ذلك بوجود قضبان معدنية في ساقه نتيجة الكسور المصاب بها فسمح له بالدخول.
وبعد دخول عبد الرحمن ومصطفى الى قاعة المحكمة وتأكدهما من اقتراب موعد بدء الجلسة وإحضار غريمهما للمثول في قفص الاتهام، ادعى عبد الرحمن انه يريد الدخول الى الحمام وساعده في ذلك شقيقه مصطفى. وداخل الحمام اخرجا المسدس المخبأ تحت «الجبص» واخفاه مصطفى تحت ثيابه وعادا الى داخل المحكمة وجلسا في الصف الامامي. وقبل دقائق معدودة من التئام المحكمة، احضر بعض العسكريين محمد رشيد القرحاني من الزنزانة الى القاعة. وعندما همّ بالدخول الى قفص الاتهام انقض عليه مصطفى واطلق عليه سبع رصاصات من مسافة لا تتعدى المتر الواحد فأصابه في عنقه ورأسه فقتل. بعدها سلم القاتل وشقيقه نفسيهما الى عناصر الجيش مع المسدس المستعمل في الجريمة.