yasmeen
06-17-2005, 01:39 AM
أنيس منصور
لي صديق من اليمن تزوج عربية أخرجت عينيه ولسانه، فتزوج فلبينية لكي يعذبها، وعذبها بأن أنجبت له البنين، بينما العربية أنجبت البنات، وتملعنت الفلبينية فتزوج يابانية مسحت به الأرض، وفي نيته أن يتزوج واحدة أميركية وهو لا يعرف أنها سوف تمسح به الأرض والسقف والجدران، وهذا رأيي أنا!
ولكن رأيت ـ ما دام قادرا أن يتزوج غيرهن ـ أن يتزوج الإيطالية ليعرف معنى الطعام، والفرنسية ليتذوق معنى الحياة، والإنجليزية فتحسن تربية كل الأولاد، ثم المصرية لتطليقه منهن جميعا! وبعد ذلك أن يدق بابي لأجد له الحل النهائي ـ وأعتقد أنه لن يستطيع أن يصل إلى بابي لا حيا ولا ميتا، فإن الزواج من مثل هذه الأنواع والأجناس لا بد أن يقضي عليه.. فهي فرصة للانتقام منه ومن كل الرجال، وكنت أداعبه.
ومن يومين قابلته في البحرين، ولم أعرفه، فمعركته كانت طويلة وشاقة ولا يقوى عليها إلا أولو العزم من الرجال الشداد. قلت له: كيف حالك؟ فقال: كما ترى. تلفت حوله ووراءه وإليه فلم أجد شيئاً لم أعهده من قبل، فقلت: الحمد لله إذن أنت بخير، وما تزال قادراً.
فقاطعني بسرعة: قادر على ماذا؟ لا تذهب بعيداً، لقد ماتت كل زوجاتي، والأولاد أيضاًً، فأنا غير قادر على زيارة كل هذه القبور!
حاولت أن أعتذر عن المداعبة، وحاولت أن أغير مسار الكلام، وقال: إنها شورتك، أنت الذي قلت.
ولا أذكر أنني قلت له: تزوج هذه وطلِّق تلك، لا أذكر، ولا عندما اقترحت عليه أن يقضي على كل الزوجات بالزواج من مصرية، وقلت له: احمد ربنا، لو أنك تزوجت من سورية لقضت عليك أنت أيضا، ألا تتذكَّر صديقنا (ع) وكان طبيباً قوياً ذكياً غنياً، كانت زوجته من حلب، جميلة جدا، وفيها صفات أخرى (يمكن أن تضع أمام كل صفة كلمة جدا).
وتساند وجلس وقال: هذا بالضبط ما حدث، لم أخالفك إلا في هذه الحالة. لقد تزوجت واحدة من حلب والثانية من اللاذقية!
قلت: يرحمهن.. ويرحمك أيضاً.
ـ يرحمني؟ وهل أنا مت؟
ـ إن شاء الله!
ـ كلنا سوف نموت.. ما رأيك؟
ـ ليس لي رأي في قضيتك هذه.
ـ ما رأيك في أرملة (فلان) الذي كان عميداً لكلية العلوم (...)؟
ـ إلا هذه.. ففيها قضاء علينا نحن الاثنين!
لي صديق من اليمن تزوج عربية أخرجت عينيه ولسانه، فتزوج فلبينية لكي يعذبها، وعذبها بأن أنجبت له البنين، بينما العربية أنجبت البنات، وتملعنت الفلبينية فتزوج يابانية مسحت به الأرض، وفي نيته أن يتزوج واحدة أميركية وهو لا يعرف أنها سوف تمسح به الأرض والسقف والجدران، وهذا رأيي أنا!
ولكن رأيت ـ ما دام قادرا أن يتزوج غيرهن ـ أن يتزوج الإيطالية ليعرف معنى الطعام، والفرنسية ليتذوق معنى الحياة، والإنجليزية فتحسن تربية كل الأولاد، ثم المصرية لتطليقه منهن جميعا! وبعد ذلك أن يدق بابي لأجد له الحل النهائي ـ وأعتقد أنه لن يستطيع أن يصل إلى بابي لا حيا ولا ميتا، فإن الزواج من مثل هذه الأنواع والأجناس لا بد أن يقضي عليه.. فهي فرصة للانتقام منه ومن كل الرجال، وكنت أداعبه.
ومن يومين قابلته في البحرين، ولم أعرفه، فمعركته كانت طويلة وشاقة ولا يقوى عليها إلا أولو العزم من الرجال الشداد. قلت له: كيف حالك؟ فقال: كما ترى. تلفت حوله ووراءه وإليه فلم أجد شيئاً لم أعهده من قبل، فقلت: الحمد لله إذن أنت بخير، وما تزال قادراً.
فقاطعني بسرعة: قادر على ماذا؟ لا تذهب بعيداً، لقد ماتت كل زوجاتي، والأولاد أيضاًً، فأنا غير قادر على زيارة كل هذه القبور!
حاولت أن أعتذر عن المداعبة، وحاولت أن أغير مسار الكلام، وقال: إنها شورتك، أنت الذي قلت.
ولا أذكر أنني قلت له: تزوج هذه وطلِّق تلك، لا أذكر، ولا عندما اقترحت عليه أن يقضي على كل الزوجات بالزواج من مصرية، وقلت له: احمد ربنا، لو أنك تزوجت من سورية لقضت عليك أنت أيضا، ألا تتذكَّر صديقنا (ع) وكان طبيباً قوياً ذكياً غنياً، كانت زوجته من حلب، جميلة جدا، وفيها صفات أخرى (يمكن أن تضع أمام كل صفة كلمة جدا).
وتساند وجلس وقال: هذا بالضبط ما حدث، لم أخالفك إلا في هذه الحالة. لقد تزوجت واحدة من حلب والثانية من اللاذقية!
قلت: يرحمهن.. ويرحمك أيضاً.
ـ يرحمني؟ وهل أنا مت؟
ـ إن شاء الله!
ـ كلنا سوف نموت.. ما رأيك؟
ـ ليس لي رأي في قضيتك هذه.
ـ ما رأيك في أرملة (فلان) الذي كان عميداً لكلية العلوم (...)؟
ـ إلا هذه.. ففيها قضاء علينا نحن الاثنين!