فصيح
08-28-2018, 05:54 AM
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/en/thumb/8/85/SWIFT.svg/150px-SWIFT.svg.png
عواصم- الوكالات: شنت فرنسا وألمانيا هجوما غير مسبوق على الأحادية الأميركية وتوحش النظام الدولي وطالبتا بإنشاء نظام مصرفي مستقل عن نظام سويفت الأميركي لتعزيز استقلال وسيادة أوروبا في السياسة التجارية والاقتصادية والمالية.
كما طالبتا بتشكيل تحالف من أجل التعددية يمثل ثقل توازن في مواجهة سياسة أميركا أولا، التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الولايات المتحدة بأنها لا تحترم قيمنا ومبادئنا وتضرب بمنظومتنا عرض الحائط. وقال ماكرون في خطاب أمام دبلوماسيين فرنسيين أمس هناك أزمة تشهدها المنظومة متعددة الأطراف، وسببها الأساسي إجراءات الولايات المتحدة الاميركية بشأن مشكلاتها مع حلف الناتو والحرب التجارية والخروج من اتفاق باريس للمناخ وكذلك الاتفاق النووي مع إيران، وهي الآن تضرب عرض الحائط بمبادئ المنظومة متعددة الأطراف، وفرنسا تعارض كل هذه القرارات الأميركية.
وتحدث الرئيس الفرنسي عن موجة من العزلة وأحادية الطرف، من قبل الولايات المتحدة، موضحا: هذا قد يؤدي لإنشاء مبادئ مهيمنة لا تحترم مبادئنا وقيمنا، كما نرى الصين تسعى لإنشاء منظومة مهيمنة بشكل أكبر وفقا لمصالحها هي.
وفي برلين أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس انه بلاده تسعى إلى تشكيل تحالف من أجل التعددية يمثل ثقل توازن في مواجهة سياسة أميركا أولا، التي ينتهجها الرئيس ترامب.
وقال ماس أمام مؤتمر السفراء الألمان في برلين إنه يتعين على ألمانيا أن تعارض، أو أن تتبع بدائل من صنعها، عندما تكون قيمنا ومصالحنا مهددة بالتجاهل في واشنطن.
ودعا ماس سفراء بلاده في الخارج الى مواجهة ما وصفه بـ توحش النظام الدولي مؤكدا ان بلاده ليس لها مصلحة في دخول النظام العالمي الى مرحلة الفوضى.
وقال ان العالم لا يعيش حاليا اوقاتا وردية بل يعيش مرحلة توحش في النظام الدولي حيث يشهد تغييرات جذرية في التحالفات واملاء القوي سياسته على الضعيف.
وعن الخلافات بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي قال الوزير الحمائية الأميركية تعنينا عن قرب لأننا نشعر بالقلق على الشراكة الأميركية الاوروبية ولأننا استثمرنا في هذه الشراكة واستفدنا منها ولأن الولايات المتحدة بالنسبة لنا ليست مجرد اي شريك بل اهم شريك لنا خارج حدود الاتحاد الاوروبي.
واكد التزام ألمانيا بعالم متعدد الاقطاب مشيرا في الوقت ذاته الى ان بلاده تبحث عن بدائل للتحالفات المعروفة. واوضح في هذا الصدد يجب على ألمانيا ان تكون قادرة على تقديم مواقف مغايرة وعلى البحث عن بدائل اذا كانت الادارة الاميركية غير مهتمة بقيمنا ومصالحنا. واكد تمسك حكومة بلاده بالاتفاق النووي مع ايران قائلا انه يرحب بالقوانين التي صادق عليها الاتحاد الاوروبي من اجل حماية شركاته العاملة في ايران.
كما أعلن وزير الخارجية الألماني، أنه يجري العمل على مقترحات إنشاء قنوات تبادل البيانات المصرفية، مستقلة عن نظام سويفت الأميركي في أوروبا، لكن العملية لن تكون سهلة.
وقال الوزير في افتتاح مؤتمر السفراء في برلين: علينا تعزيز استقلال وسيادة أوروبا في السياسة التجارية والاقتصادية والمالية.وتابع لن يكون ذلك سهلا لكننا بدأنا بفعل ذلك. نحن نعمل على مقترحات حول قنوات دفع وإنشاء أنظمة أكثر استقلالا عن سويفت، وتأسيس صندوق نقد أوروبي
عواصم- الوكالات: شنت فرنسا وألمانيا هجوما غير مسبوق على الأحادية الأميركية وتوحش النظام الدولي وطالبتا بإنشاء نظام مصرفي مستقل عن نظام سويفت الأميركي لتعزيز استقلال وسيادة أوروبا في السياسة التجارية والاقتصادية والمالية.
كما طالبتا بتشكيل تحالف من أجل التعددية يمثل ثقل توازن في مواجهة سياسة أميركا أولا، التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الولايات المتحدة بأنها لا تحترم قيمنا ومبادئنا وتضرب بمنظومتنا عرض الحائط. وقال ماكرون في خطاب أمام دبلوماسيين فرنسيين أمس هناك أزمة تشهدها المنظومة متعددة الأطراف، وسببها الأساسي إجراءات الولايات المتحدة الاميركية بشأن مشكلاتها مع حلف الناتو والحرب التجارية والخروج من اتفاق باريس للمناخ وكذلك الاتفاق النووي مع إيران، وهي الآن تضرب عرض الحائط بمبادئ المنظومة متعددة الأطراف، وفرنسا تعارض كل هذه القرارات الأميركية.
وتحدث الرئيس الفرنسي عن موجة من العزلة وأحادية الطرف، من قبل الولايات المتحدة، موضحا: هذا قد يؤدي لإنشاء مبادئ مهيمنة لا تحترم مبادئنا وقيمنا، كما نرى الصين تسعى لإنشاء منظومة مهيمنة بشكل أكبر وفقا لمصالحها هي.
وفي برلين أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس انه بلاده تسعى إلى تشكيل تحالف من أجل التعددية يمثل ثقل توازن في مواجهة سياسة أميركا أولا، التي ينتهجها الرئيس ترامب.
وقال ماس أمام مؤتمر السفراء الألمان في برلين إنه يتعين على ألمانيا أن تعارض، أو أن تتبع بدائل من صنعها، عندما تكون قيمنا ومصالحنا مهددة بالتجاهل في واشنطن.
ودعا ماس سفراء بلاده في الخارج الى مواجهة ما وصفه بـ توحش النظام الدولي مؤكدا ان بلاده ليس لها مصلحة في دخول النظام العالمي الى مرحلة الفوضى.
وقال ان العالم لا يعيش حاليا اوقاتا وردية بل يعيش مرحلة توحش في النظام الدولي حيث يشهد تغييرات جذرية في التحالفات واملاء القوي سياسته على الضعيف.
وعن الخلافات بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي قال الوزير الحمائية الأميركية تعنينا عن قرب لأننا نشعر بالقلق على الشراكة الأميركية الاوروبية ولأننا استثمرنا في هذه الشراكة واستفدنا منها ولأن الولايات المتحدة بالنسبة لنا ليست مجرد اي شريك بل اهم شريك لنا خارج حدود الاتحاد الاوروبي.
واكد التزام ألمانيا بعالم متعدد الاقطاب مشيرا في الوقت ذاته الى ان بلاده تبحث عن بدائل للتحالفات المعروفة. واوضح في هذا الصدد يجب على ألمانيا ان تكون قادرة على تقديم مواقف مغايرة وعلى البحث عن بدائل اذا كانت الادارة الاميركية غير مهتمة بقيمنا ومصالحنا. واكد تمسك حكومة بلاده بالاتفاق النووي مع ايران قائلا انه يرحب بالقوانين التي صادق عليها الاتحاد الاوروبي من اجل حماية شركاته العاملة في ايران.
كما أعلن وزير الخارجية الألماني، أنه يجري العمل على مقترحات إنشاء قنوات تبادل البيانات المصرفية، مستقلة عن نظام سويفت الأميركي في أوروبا، لكن العملية لن تكون سهلة.
وقال الوزير في افتتاح مؤتمر السفراء في برلين: علينا تعزيز استقلال وسيادة أوروبا في السياسة التجارية والاقتصادية والمالية.وتابع لن يكون ذلك سهلا لكننا بدأنا بفعل ذلك. نحن نعمل على مقترحات حول قنوات دفع وإنشاء أنظمة أكثر استقلالا عن سويفت، وتأسيس صندوق نقد أوروبي