المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "لوفيغارو": 10 تغييرات بسيطة جدا تمنحك نمط حياة أفضل



رستم باشا
08-24-2018, 11:33 PM
عربي21- بسمة بن ميلاد# الجمعة، 24 أغسطس 2018

https://www.arabi21.com/Content/Upload/large/820182422321223.jpg

نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرا، سلطت فيه الضوء على 10 تغييرات بسيطة يمكنك اتباعها من أجل الحصول على نمط حياة أفضل.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن بعض الحركات البسيطة كفيلة بجعل حياتك أفضل. وتُقدم ألكسندرا دالو، أخصائية التغذية والطبيبة المختصة في مكافحة الشيخوخة، نصائح لضمان حياة صحية دون بذل الكثير من الجهد.

وذكرت الصحيفة أن الخطوة الأولى تتمثل في ممارسة الرياضة لمدة 10 دقائق يوميا. وفي حين يستطيع بعض الأشخاص الركض منذ الفجر دون تناول وجبة الإفطار، فإن آخرين يعجزون عن القيام بذلك، ويعتبرون الرياضة بمثابة عذاب. وتُفيد الدكتورة ألكسندرا دالو بأنه "يمكن لأولئك الذين لا يُمارسون الرياضة أن يدمجوا هذا النشاط في جدول أوقاتهم اليومي شيئا فشيئا".

وأضافت أنه "يُمكن البدء في مرحلة أولى بركوب الدراجة لمدة خمس دقائق، أو الجري، أو القفز بالحبال يوميا، على امتداد أسبوع. أما فيما بعد، فنبدأ بإضافة دقيقة كل أسبوع، الأمر الذي سيساعدنا على الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات الأيضية وعلى حماية المناعة".

وأردفت الصحيفة بأن التغيير الثاني الذي يُساعد الفرد على الحصول على نمط حياة أفضل هو صعود الدرج. وقد قالت ألكسندرا دالو إنه "بإمكان المرء استعمال الدرج، صعودا ونزولا، لمدة 10 دقائق يوميا، حسب النسق الذي يُريده. ويتمثل الهدف من وراء ذلك في الوقوف بشكل مستقيم؛ لتنسيق حركات الجسم، واكتساب القدرة على التحمل".

وأضافت الصحيفة أن النصيحة الثالثة تتمثل في تناول أطباق تحتوي على الخضر والغلال. وتنصح أخصائية التغذية، ألكسندرا دالو، بأنه "يمكننا تناول ثلاث أوراق من الخس مع زيت الزيتون والليمون، قبل وجبة الإفطار. وكتحلية، يمكننا أكل تفاحة من وقت لآخر". ويُشجع هذا الأمر على استهلاك الألياف، وتحفيز عضلات المضغ في الوقت ذاته.

أما فيما يتعلق بالنصيحة الرابعة، فتطرقت الصحيفة إلى أنه لا بد من التحكم في معدلات السكر التي نتناولها، حيث يتعين عليك التقليل من السكريات، ولكن يجب ألّا يؤدي بك هذا الأمر إلى الامتناع عن استهلاكها تماما. وتُطمئننا الدكتورة ألكسندرا دالو بخصوص هذا الشأن، قائلة إنه "بإمكانك تناول قطعة أو اثنين من الحلوى في الأسبوع أو شوكولاتة قد لا تكون سوداء بالضرورة".

وأوردت الصحيفة أن التغيير الخامس يتمثل في التجرؤ على تناول وصفات كنا نعتقد أننا لن نتذوقها يوما. ويُمكنك تجربة وصفات جديدة، على غرار لحية التيس والملفوف الصيني. وتنصح هذه المختصة "بالبحث عن النكهات التي لم نتعود عليها، واكتشاف أطعمة جديدة قد تروق لك".

وأشارت الصحيفة إلى أن النصيحة السادسة تتعلق باتباع عادات غذائية أسبوعية. وللتأكد من تزويد جسمك بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، قم بتحضير قائمة الأطعمة التي ستتناولها على امتداد الأسبوع مسبقًا. وفي هذا الصدد، "تناول اللحوم في اليومين الأولين من الأسبوع، ثم الأسماك في اليومين التاليين، ثم البيض والقشريات في آخر أيام الأسبوع"، وفقا لأخصائية التغذية.

وبينت الصحيفة، سابعا، أنه يُنصح بالابتعاد عن تناول وجبات دسمة خلال العشاء، وتفضيل نظام "الأكل الذكي". ووفقا لألكسندرا دالو، يتضمن هذا النظام "تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين، ثم وجبة غداء خفيفة تحتوي على الأرز أو السلطة أو السمك أو الدجاج. ويُستحسن إضافة وجبة خفيفة مكونة من البروتين والبذور الزيتية، قبل إنهاء اليوم بطبق كبير من سلطة الخس والفجل والأعشاب، مع حساء ساخن أو بارد في المساء، قبل حلول الساعة الثامنة ليلا".

وأشارت الصحيفة إلى أن التغيير الثامن يتمثل في تعويد أنفسنا على تخصيص بعض الوقت للقيلولة، إذ يُعد النوم مرادفا للصحة. لكن، يجب توفير عدد من الظروف التي تضمن شعورك بالراحة أثناء النوم على غرار التوقف عن النظر إلى كل الشاشات التي تمنع إنتاج الميلاتونين، هرمون النوم.

وذكرت الصحيفة، تاسعا، أنه لا بد من فهم الذات، جسدا وأحاسيس، ذلك أن الحصول على نمط حياة أفضل يكون من خلال قبول واستيعاب هذه الفكرة. ففي حال كنت تشعر بالتعب، وبدل الركض لمدة ساعة، يُمكنك الاكتفاء بنصف ساعة فقط. ومثل هذه الأوقات قد تُمكنك من تحسين مزاجك، ذلك أنه "علينا أن نتعلم أن نكون أفضل وليس أن نكون الأفضل على الإطلاق. وإذا أجبرنا أنفسنا على القيام ببعض الأمور، فإننا سنُضاعف الضغوط المفروضة علينا، عوض الحصول على نتائج إيجابية".


أما عاشرا، فنوهت الصحيفة بإيجابيات تحديد أهداف على المدى القصير. ولتحسين أسلوب حياتك، والحفاظ على حماسك ونشاطك، ابدأ بوضع تحديات بسيطة. وفي هذا الصدد، أوردت ألكسندرا دالو أنه "من المهم تحديد أهداف على المدى القصير. ويمكن أن تتمثل هذه المشاريع في اختبار وصفة جديدة، أو حتى السماح لنفسك بالخروج في نزهة صغيرة مع الأصدقاء".