مجاهدون
06-16-2005, 06:28 AM
الخرافي يدعو لصفاء النفوس والنوايا ..
واليوسف يؤكد: أزمة نصوص ونفوس في الرياضة «المخلًّص يحتاج الى من يخلًّصه»!
http://www.alwatan.com.kw/images/050616/fr2-050616.pc.jpg
«المعين يريد من يعينه والمعالج يحتاج لمن يعالجه» هكذا كان لسان حال الجماهير الرياضية والنواب والحضور الذين احتشدوا انتظارا لانعقاد جلسة معالجة الوضع الرياضي المتدهور ثم غادروا المجلس بخفي حنين اسفين لانفراط نصاب الجلسة امس التي شهدت لاول مرة في تاريخ المجلس اطول قائمة معتذرين بلغت 32 عضوا بينهم 12 وزيرا، وكان ابلغ تعليق على وضع الجمهور انه تعرض لحرارة الشمس المحرقة اثناء حمل اللافتات والمطالبة بإصلاح الرياضة امام مجلس الامة، ثم حرقت قلوبهم داخل قاعة المجلس لعدم انعقاد الجلسة كما علق بذلك النائب محمد الصقر.
غير ان الابرز في الموقف كانت موقف رئيس اتحاد كرة القدم المستقيل الشيخ احمد اليوسف الذي حضر إلى القاعة انتظارا لانعقاد الجلسة ليعرب عن اسفه لعدم اكتمال النصاب وان ما يحصل هو ان الرياضة تعيش ازمة نصوص ونفوس معا وان الوضع الرياضي المتردي سيستمر على ما هو عليه لان القوانين المعمول بها لم تتغير، مؤكدا الا علاقة للحكومة بعدم اكتمال النصاب.
واعرب نواب عن اسفهم للحال الذي بلغه مجلس الامة بعد ان اصبح مفتاح انعقاد جلساته بيد الحكومة ملوحين بملاحقة الحكومة حتى اقرار القوانين التي وضعها المجلس ولم تأخذ طريقها للصدور، لكن رئيس المجلس جاسم الخرافي الذي اعتبر مفعول طلب الجلسة الخاصة امس قد انتهى لعدم اكتمال النصاب ليرتفع تصفيق في القاعة من النواب والجمهور، اكد الخرافي ان صفاء النفوس والنوايا يشكل مدخلا مهما لاصلاح الوضع الرياضي الى جانب اضطلاع الحكومة بدور اكبر وعدم استبعاد تدخل ذوي السمعة الطيبة من العاملين في المضمار الرياضي.
ورفض الخرافي الدخول في النوايا حول عدم اكتمال النصاب لوجود ارتباطات لدى بعض النواب ومشاركات خارجية بمهمات رسمية.
ولفت الخرافي إلى ان مجلس الامة هو صورة مصغرة للمجتمع الا ان الخلافات الموجودة داخل الرياضة انتقلت الى المجلس لا سيما وان القوانين الرياضية المدرجة على الجدول هي محل خلافات بين الاندية نفسها.
ودعا الخرافي الحكومة الى ان تطالب بعدم تدخل المجلس في الشؤون التنفيذية، وان تقوم بدورها وتتخذ الاجراءات اللازمة لاستقرار الوضع وتحقيق المعالجة المنشودة.
وفي وقت قرر فيه نواب معاودة الكرَّة لتقديم طلب اخر لمناقشة الوضع الرياضي المتدهور خلال جلسة المجلس الاثنين المقبل، قال النائب علي الراشد انه لا رجاء من هذا المجلس، فما حصل هو اكبر عيب واهانة بحق المواطنين والرياضة بعد غياب 12 وزيرا واعتذار 32 عضوا حيث ان غالبية النواب في يد الحكومة التي لو وضعت عشرة دنانير في يد كل واحد من هؤلاء لاكتمل النصاب.
الى ذلك قال النائب عادل الصرعاوي ان اصلاح الرياضة التي هي احد اوجه الفساد السياسي لن يتم بتدخل تشريعي بل بتغيير العقليات التي تعتبر ان الرياضة بالوراثة، مطالبا سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد بانهاء هذا العبث بمشاعر الجماهير الرياضية.
الى ذلك قال النائب احمد السعدون ان وزير الشؤون فيصل الحجي امام امتحان حقيقي ومسؤولية كاملة في استعجال القوانين الرياضية لوضع حد لاستمرار الفوضى الحالية، مشيرا الى ان الحكومة حاولت تعطيل هذه القوانين اكثر من مرة لان هناك اطرافا مستفيدة من هذا الوضع الفاسد ولا تريد له ان يتغير.
وحول المسؤول عما حدث قال: هم من يحاولون ايقاف القوانين واسألوا ايضا من كان وراء الاتصالات اليوم «امس» لافشال عقد الجلسة وعندها ستعرفون هذه الاطراف.
ودعا منسق الكتلة الاسلامية د.فهد الخنة لحلول جذرية رافضا المعالجات الترقيعية ومحملا مسؤولية فشل الوضع الرياضي لكل العاملين في الحقل الرياضي، ولغلبة الجانب السياسي على الوضع الرياضي، الى ذلك اعتبر د.يوسف الزلزلة عدم حضور الحكومة بمثيل جيد لجلسة الامس دليل على عدم رغبتها في حل هذا الوضع الذي سيكون لنا فيه مع الحكومة وقفة جادة، معربا عن اسفه لعدم مبالاة الحكومة بقضية الرياضة التي وصلت الى الحضيض وان مشاركتها بوزيرين اكبر دليل على سعيها لافشال الجلسة لتنجح بذلك نجاحا باهرا وتؤكد ما يردده الشرفاء ان الحكومة هي المتسبب الاول في الوضع الرياضي المتردي.
وقال مرزوق الحبيني ان الاخفاقات الرياضية هي حلقة من سلسلة طويلة لاخفاقات الادارة الحكومية على جميع المستويات وفي كل المجالات.
واعرب من جانبه النائب محمد الخليفة عن شديد اسفه لعدم انعقاد جلسة المجلس امس محملا الحكومة والنواب الغائبين كامل المسؤولية، داعيا الى اقالة جماعية لكل من له صلة بالاوضاع المتردية للرياضة.
وتساءل النائب جاسم الكندري عما تريده الدولة من الرياضة، داعيا المجلس للاضطلاع بدوره الرقابي والزام الجهات الحكومية بتطبيق كافة القوانين والتشريعات الرياضية.
ورفض وزير الشؤون الاجتماعية فيصل الحجي الادلاء بأي تعليق حول عدم انعقاد الجلسة او الخطوات التي اتخذتها الحكومة لمعالجة الوضع الرياضي، ويذكر ان وفدا نيابيا يمثل لجنة الصداقة الكويتية السريلانكية قد غادر البلاد امس الاول متوجها الى سريلانكا ويضم في عضويته النواب فهد الميع وبراك النون وحسين مزيد ومخلد العازمي وعبدالله عكاش وعواد برد.
وصاغ نواب طلبا جديدا لمناقشة الوضع الرياضي المتدهور لتقديمه في الجلسة المقبلة لفتح باب ما يستجد من اعمال ومناقشته، غير ان أوساطا اعتبرت جلسات الميزانيات هي جلسات اضافية خاصة للميزانيات ولا يمكن تقديم طلبات اخرى على اجندتها.
واليوسف يؤكد: أزمة نصوص ونفوس في الرياضة «المخلًّص يحتاج الى من يخلًّصه»!
http://www.alwatan.com.kw/images/050616/fr2-050616.pc.jpg
«المعين يريد من يعينه والمعالج يحتاج لمن يعالجه» هكذا كان لسان حال الجماهير الرياضية والنواب والحضور الذين احتشدوا انتظارا لانعقاد جلسة معالجة الوضع الرياضي المتدهور ثم غادروا المجلس بخفي حنين اسفين لانفراط نصاب الجلسة امس التي شهدت لاول مرة في تاريخ المجلس اطول قائمة معتذرين بلغت 32 عضوا بينهم 12 وزيرا، وكان ابلغ تعليق على وضع الجمهور انه تعرض لحرارة الشمس المحرقة اثناء حمل اللافتات والمطالبة بإصلاح الرياضة امام مجلس الامة، ثم حرقت قلوبهم داخل قاعة المجلس لعدم انعقاد الجلسة كما علق بذلك النائب محمد الصقر.
غير ان الابرز في الموقف كانت موقف رئيس اتحاد كرة القدم المستقيل الشيخ احمد اليوسف الذي حضر إلى القاعة انتظارا لانعقاد الجلسة ليعرب عن اسفه لعدم اكتمال النصاب وان ما يحصل هو ان الرياضة تعيش ازمة نصوص ونفوس معا وان الوضع الرياضي المتردي سيستمر على ما هو عليه لان القوانين المعمول بها لم تتغير، مؤكدا الا علاقة للحكومة بعدم اكتمال النصاب.
واعرب نواب عن اسفهم للحال الذي بلغه مجلس الامة بعد ان اصبح مفتاح انعقاد جلساته بيد الحكومة ملوحين بملاحقة الحكومة حتى اقرار القوانين التي وضعها المجلس ولم تأخذ طريقها للصدور، لكن رئيس المجلس جاسم الخرافي الذي اعتبر مفعول طلب الجلسة الخاصة امس قد انتهى لعدم اكتمال النصاب ليرتفع تصفيق في القاعة من النواب والجمهور، اكد الخرافي ان صفاء النفوس والنوايا يشكل مدخلا مهما لاصلاح الوضع الرياضي الى جانب اضطلاع الحكومة بدور اكبر وعدم استبعاد تدخل ذوي السمعة الطيبة من العاملين في المضمار الرياضي.
ورفض الخرافي الدخول في النوايا حول عدم اكتمال النصاب لوجود ارتباطات لدى بعض النواب ومشاركات خارجية بمهمات رسمية.
ولفت الخرافي إلى ان مجلس الامة هو صورة مصغرة للمجتمع الا ان الخلافات الموجودة داخل الرياضة انتقلت الى المجلس لا سيما وان القوانين الرياضية المدرجة على الجدول هي محل خلافات بين الاندية نفسها.
ودعا الخرافي الحكومة الى ان تطالب بعدم تدخل المجلس في الشؤون التنفيذية، وان تقوم بدورها وتتخذ الاجراءات اللازمة لاستقرار الوضع وتحقيق المعالجة المنشودة.
وفي وقت قرر فيه نواب معاودة الكرَّة لتقديم طلب اخر لمناقشة الوضع الرياضي المتدهور خلال جلسة المجلس الاثنين المقبل، قال النائب علي الراشد انه لا رجاء من هذا المجلس، فما حصل هو اكبر عيب واهانة بحق المواطنين والرياضة بعد غياب 12 وزيرا واعتذار 32 عضوا حيث ان غالبية النواب في يد الحكومة التي لو وضعت عشرة دنانير في يد كل واحد من هؤلاء لاكتمل النصاب.
الى ذلك قال النائب عادل الصرعاوي ان اصلاح الرياضة التي هي احد اوجه الفساد السياسي لن يتم بتدخل تشريعي بل بتغيير العقليات التي تعتبر ان الرياضة بالوراثة، مطالبا سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد بانهاء هذا العبث بمشاعر الجماهير الرياضية.
الى ذلك قال النائب احمد السعدون ان وزير الشؤون فيصل الحجي امام امتحان حقيقي ومسؤولية كاملة في استعجال القوانين الرياضية لوضع حد لاستمرار الفوضى الحالية، مشيرا الى ان الحكومة حاولت تعطيل هذه القوانين اكثر من مرة لان هناك اطرافا مستفيدة من هذا الوضع الفاسد ولا تريد له ان يتغير.
وحول المسؤول عما حدث قال: هم من يحاولون ايقاف القوانين واسألوا ايضا من كان وراء الاتصالات اليوم «امس» لافشال عقد الجلسة وعندها ستعرفون هذه الاطراف.
ودعا منسق الكتلة الاسلامية د.فهد الخنة لحلول جذرية رافضا المعالجات الترقيعية ومحملا مسؤولية فشل الوضع الرياضي لكل العاملين في الحقل الرياضي، ولغلبة الجانب السياسي على الوضع الرياضي، الى ذلك اعتبر د.يوسف الزلزلة عدم حضور الحكومة بمثيل جيد لجلسة الامس دليل على عدم رغبتها في حل هذا الوضع الذي سيكون لنا فيه مع الحكومة وقفة جادة، معربا عن اسفه لعدم مبالاة الحكومة بقضية الرياضة التي وصلت الى الحضيض وان مشاركتها بوزيرين اكبر دليل على سعيها لافشال الجلسة لتنجح بذلك نجاحا باهرا وتؤكد ما يردده الشرفاء ان الحكومة هي المتسبب الاول في الوضع الرياضي المتردي.
وقال مرزوق الحبيني ان الاخفاقات الرياضية هي حلقة من سلسلة طويلة لاخفاقات الادارة الحكومية على جميع المستويات وفي كل المجالات.
واعرب من جانبه النائب محمد الخليفة عن شديد اسفه لعدم انعقاد جلسة المجلس امس محملا الحكومة والنواب الغائبين كامل المسؤولية، داعيا الى اقالة جماعية لكل من له صلة بالاوضاع المتردية للرياضة.
وتساءل النائب جاسم الكندري عما تريده الدولة من الرياضة، داعيا المجلس للاضطلاع بدوره الرقابي والزام الجهات الحكومية بتطبيق كافة القوانين والتشريعات الرياضية.
ورفض وزير الشؤون الاجتماعية فيصل الحجي الادلاء بأي تعليق حول عدم انعقاد الجلسة او الخطوات التي اتخذتها الحكومة لمعالجة الوضع الرياضي، ويذكر ان وفدا نيابيا يمثل لجنة الصداقة الكويتية السريلانكية قد غادر البلاد امس الاول متوجها الى سريلانكا ويضم في عضويته النواب فهد الميع وبراك النون وحسين مزيد ومخلد العازمي وعبدالله عكاش وعواد برد.
وصاغ نواب طلبا جديدا لمناقشة الوضع الرياضي المتدهور لتقديمه في الجلسة المقبلة لفتح باب ما يستجد من اعمال ومناقشته، غير ان أوساطا اعتبرت جلسات الميزانيات هي جلسات اضافية خاصة للميزانيات ولا يمكن تقديم طلبات اخرى على اجندتها.