لطيفة
08-18-2018, 10:37 PM
http://www.almaalomah.com/wp-content/uploads/2018/08/5b768c11d4375075268b45b4-696x392.jpg
18/8/2018 السبت
تشق العاصفة إرنستو طريقها عبر المحيط الأطلسي متجهة نحو المملكة المتحدة، حيث ستبلغ الجزر البريطانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن التوقعات تشير إلى أنها أقل قوة من أعاصير موسم 2017.
وتميز إعصار إيرما الذي ضرب منطقة الكاريبي وأجزاء من الساحل الشرقي للولايات المتحدة في سبتمبر العام الماضي، بأنه أقوى إعصار أطلسي على الإطلاق، وأكثر تدميرا حتى من كاترينا وساندي وماثيو، وقد أتلف الأرض والمنازل والأشجار وترك خلفه العديد من الضحايا.
وفي حين كانت أوفيليا، التي تلت إيرما، أقل خطرا بكثير، إلا أنها شكلت تهديدا واضحا على الرغم من اسمها الجميل، وهذا ما يدفع للتساؤل حول أسباب اتخاذ الأعاصير أسماء بشرية قد لا تعكس مدى فظاعتها؟
فقد بدأ المركز الوطني للأعاصير في 1950 بإنشاء قوائم لأسماء العواصف والأعاصير ضمن “Atlantic storm”، والتي تشرف عليها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).
وكان إطلاق الأسماء على الأعاصير في البداية بشكل عشوائي، ولكن خبراء الأرصاد الجوية بدأوا باستخدام نظام الحروف الأبجدية مع قائمة من الأسماء المؤنثة فقط تحديدا في عام 1950، حيث تحمل العاصفة الأولى من موسم العواصف اسما مؤنثا يبدأ بحرف “A”، ثم تحمل العاصفة الثانية اسما مؤنثا أيضا يبدأ بحرف “B” وهلم جرا.
وببساطة، تعتبر الأسماء الطريقة الأسهل للتذكر مقارنة بالأرقام، ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فهي أكثر قابلية للتعبير عن المصطلحات التقنية، وهو ما يعني أن الناس سيتخذون مزيدا من الاحتياطات على أمل حفظ سلامتهم، فضلا عن أن تسمية العواصف بدلا من استخدام خطوط الطول والعرض في تحديد هويتها، يسمح للسفن والقواعد الساحلية ومحطات المراقبة، بتبادل المعلومات في ما بينها بكفاءة وسهولة.
ويجب أن تكون الأسماء المدرجة في القائمة قصيرة ومميزة ولها علاقة بالمناطق التي تضربها الأعاصير، حتى يسهل تذكرها.
وتشير التقارير إلى أن الأعاصير تشبه النساء باعتبار أنه لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها ولا بحالاتها المزاجية، وباعتبار أن الكثيرين كانوا يظنون بأن الأعاصير التي تحمل أسماء النساء ليست على قدر كبير من الخطر، فقد تسببت أغلبها في أعداد أكبر من الضحايا.
وفي عام 1953، تخلت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن نظام الأبجدية، ووضعت قوائم تعتمد التسلسل الزمني. وفي المجموع، هناك 6 قوائم يتم تدويرها كل 6 سنوات، بمعنى أن قائمة محددة لا يعاد استخدامها إلا بعد مرور 6 سنوات على استخدامها الأول.
وتم اختيار أسماء النساء للعواصف في البداية، ولم يتم إضافة أسماء الذكور حتى عام 1979، وهناك 21 اسما في قائمة “Atlantic season”، للعواصف المحيطية والأعاصير والعواصف، ولا يتم أبدا استخدام الأحرف “Q” و”U” و”X” و”Y” و”Z”.
ولا يكون إعطاء الأسماء للأعاصير والعواصف عشوائيا تماما، فقد يتم اختيار الأسماء المألوفة للأشخاص في مختلف المناطق، لذا يمكن أن يكون “إيرما” على سبيل المثال اسما شائعا في فلوريدا.
ويتم حذف أسماء الأعاصير المدمرة والمأساوية من القوائم ولا يعاد استخدامها على الإطلاق، مثل كاترينا وساندي وماثيو، وعلى الأرجح سيتم إضافة اسم إيرما إليها. انتهى
18/8/2018 السبت
تشق العاصفة إرنستو طريقها عبر المحيط الأطلسي متجهة نحو المملكة المتحدة، حيث ستبلغ الجزر البريطانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن التوقعات تشير إلى أنها أقل قوة من أعاصير موسم 2017.
وتميز إعصار إيرما الذي ضرب منطقة الكاريبي وأجزاء من الساحل الشرقي للولايات المتحدة في سبتمبر العام الماضي، بأنه أقوى إعصار أطلسي على الإطلاق، وأكثر تدميرا حتى من كاترينا وساندي وماثيو، وقد أتلف الأرض والمنازل والأشجار وترك خلفه العديد من الضحايا.
وفي حين كانت أوفيليا، التي تلت إيرما، أقل خطرا بكثير، إلا أنها شكلت تهديدا واضحا على الرغم من اسمها الجميل، وهذا ما يدفع للتساؤل حول أسباب اتخاذ الأعاصير أسماء بشرية قد لا تعكس مدى فظاعتها؟
فقد بدأ المركز الوطني للأعاصير في 1950 بإنشاء قوائم لأسماء العواصف والأعاصير ضمن “Atlantic storm”، والتي تشرف عليها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).
وكان إطلاق الأسماء على الأعاصير في البداية بشكل عشوائي، ولكن خبراء الأرصاد الجوية بدأوا باستخدام نظام الحروف الأبجدية مع قائمة من الأسماء المؤنثة فقط تحديدا في عام 1950، حيث تحمل العاصفة الأولى من موسم العواصف اسما مؤنثا يبدأ بحرف “A”، ثم تحمل العاصفة الثانية اسما مؤنثا أيضا يبدأ بحرف “B” وهلم جرا.
وببساطة، تعتبر الأسماء الطريقة الأسهل للتذكر مقارنة بالأرقام، ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فهي أكثر قابلية للتعبير عن المصطلحات التقنية، وهو ما يعني أن الناس سيتخذون مزيدا من الاحتياطات على أمل حفظ سلامتهم، فضلا عن أن تسمية العواصف بدلا من استخدام خطوط الطول والعرض في تحديد هويتها، يسمح للسفن والقواعد الساحلية ومحطات المراقبة، بتبادل المعلومات في ما بينها بكفاءة وسهولة.
ويجب أن تكون الأسماء المدرجة في القائمة قصيرة ومميزة ولها علاقة بالمناطق التي تضربها الأعاصير، حتى يسهل تذكرها.
وتشير التقارير إلى أن الأعاصير تشبه النساء باعتبار أنه لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها ولا بحالاتها المزاجية، وباعتبار أن الكثيرين كانوا يظنون بأن الأعاصير التي تحمل أسماء النساء ليست على قدر كبير من الخطر، فقد تسببت أغلبها في أعداد أكبر من الضحايا.
وفي عام 1953، تخلت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن نظام الأبجدية، ووضعت قوائم تعتمد التسلسل الزمني. وفي المجموع، هناك 6 قوائم يتم تدويرها كل 6 سنوات، بمعنى أن قائمة محددة لا يعاد استخدامها إلا بعد مرور 6 سنوات على استخدامها الأول.
وتم اختيار أسماء النساء للعواصف في البداية، ولم يتم إضافة أسماء الذكور حتى عام 1979، وهناك 21 اسما في قائمة “Atlantic season”، للعواصف المحيطية والأعاصير والعواصف، ولا يتم أبدا استخدام الأحرف “Q” و”U” و”X” و”Y” و”Z”.
ولا يكون إعطاء الأسماء للأعاصير والعواصف عشوائيا تماما، فقد يتم اختيار الأسماء المألوفة للأشخاص في مختلف المناطق، لذا يمكن أن يكون “إيرما” على سبيل المثال اسما شائعا في فلوريدا.
ويتم حذف أسماء الأعاصير المدمرة والمأساوية من القوائم ولا يعاد استخدامها على الإطلاق، مثل كاترينا وساندي وماثيو، وعلى الأرجح سيتم إضافة اسم إيرما إليها. انتهى