بركان
08-18-2018, 06:31 AM
١٧ أغسطس ٢٠١٨
https://media.mehrnews.com/d/2018/08/17/3/2865256.jpg
اكد الناطق الرسمي بأسم حركة "انصار الله" ، محمد عبد السلام، اليوم الجمعة ، ان هناك معادلات ومفاجآت لدى اليمنيين بانتظار قوى العدوان، لافتا الى ان استهداف بارجة بحرية سعودية في عمق المياه الدولية يعتبر تطورا نوعيا وهو رسالة للسعوديين.
وقال عبد السلام خلال حوار صحفي، “نرحب باي محاولات جدية للحوار من اجل حل النزاع في اليمن ولكننا لسنا متفائلين بجدية قوى العدوان، مبينا “مستعدون لتقديم المزيد من التنازلات اذا لمسنا جدية من قبل الطرف الىخر في الوصول الى حل في اليمن.
واضاف ، ان السعودية تعاني من مشاكل داخلية واصبحت سمعتها في الحضيض بالرغم من ما تصرفه من مليارات لتحسين صورتها واصبحت تعاني من ازمات في محيطها بعد ان كان لها دور اقليمي في السبعينات والان لديها مشاكل مع عمان وقطر والعراق والكويت،
واشار الى ان مجزرة ضحيان اكدت ان التعامل مع حقوق الطفل والمرأه يتم من المنظور الامريكي، قائلا ، اذا كنت ضمن المحور الامريكي فستتحرك كل المنظمات الحقوقية وسيتحرك مجلس الامن وكل الدول للحديث عن قضيتك وتتضامن معك، لكن اذا كنت ضد المحور الامريكي فالعالم كله سيسكت ولو كان لديك قضية عادلة
وقال عبد السلام مخاطبا النظام السعودي: تقولون اننا نذهب لايران والمجوس نحن نسألكم، ماهو المشروع البديل لديكم ؟ هل هناك مشروع عربي ؟ لا. البديل عندهم هو الارتماء في الحضن الاسرائيلي الذي يعتبر من خارج الامة العربية الاسلامية.
واوضح ، ان التطور العسكري والخيارات المؤلمة فهمها العدوان عبر رسالتين، الاولى ،استهداف ناقلة النفط السعودي وانها عملية نوعية والرسالة وصلت للسعودي والامريكي وكما اعرف انها اجريت تجارب حتى وصلت الى هذا الانجاز النوعي، والرسالة الثانية هي استهداف مطار ابو ظبي، وبالامكان تتكرر هذه الضربات ولازال هناك مفاجأت كبيرة.
وتابع الناطق الرسمي لانصار الله، “اعلنوا في بداية عدوانهم انهم سيعيدوننا الى صعده، واليوم يقولون لنا في المفاوضات نريد ان نعيدكم الى قبل بداية الحرب فقط ، وتخلوا عن حديثهم الذي كان في بداية العدوان. لم يتوقعوا ان يصل الشعب اليمني الى هذا المستوى من التصنيع العسكري والتطور العسكري والتقدم التكتيكي والالتفاف الشعبي الكبير حول انصار الله .
واختتم عبد السلام قائلا ، “ذلحين نادمين وكأن لسان حالهم يقول ياليتنا لم نشن عدوان عليكم لو درينا انكم عتتطوروا هكذا ، دبور علينا./انتهى/
https://media.mehrnews.com/d/2018/08/17/3/2865256.jpg
اكد الناطق الرسمي بأسم حركة "انصار الله" ، محمد عبد السلام، اليوم الجمعة ، ان هناك معادلات ومفاجآت لدى اليمنيين بانتظار قوى العدوان، لافتا الى ان استهداف بارجة بحرية سعودية في عمق المياه الدولية يعتبر تطورا نوعيا وهو رسالة للسعوديين.
وقال عبد السلام خلال حوار صحفي، “نرحب باي محاولات جدية للحوار من اجل حل النزاع في اليمن ولكننا لسنا متفائلين بجدية قوى العدوان، مبينا “مستعدون لتقديم المزيد من التنازلات اذا لمسنا جدية من قبل الطرف الىخر في الوصول الى حل في اليمن.
واضاف ، ان السعودية تعاني من مشاكل داخلية واصبحت سمعتها في الحضيض بالرغم من ما تصرفه من مليارات لتحسين صورتها واصبحت تعاني من ازمات في محيطها بعد ان كان لها دور اقليمي في السبعينات والان لديها مشاكل مع عمان وقطر والعراق والكويت،
واشار الى ان مجزرة ضحيان اكدت ان التعامل مع حقوق الطفل والمرأه يتم من المنظور الامريكي، قائلا ، اذا كنت ضمن المحور الامريكي فستتحرك كل المنظمات الحقوقية وسيتحرك مجلس الامن وكل الدول للحديث عن قضيتك وتتضامن معك، لكن اذا كنت ضد المحور الامريكي فالعالم كله سيسكت ولو كان لديك قضية عادلة
وقال عبد السلام مخاطبا النظام السعودي: تقولون اننا نذهب لايران والمجوس نحن نسألكم، ماهو المشروع البديل لديكم ؟ هل هناك مشروع عربي ؟ لا. البديل عندهم هو الارتماء في الحضن الاسرائيلي الذي يعتبر من خارج الامة العربية الاسلامية.
واوضح ، ان التطور العسكري والخيارات المؤلمة فهمها العدوان عبر رسالتين، الاولى ،استهداف ناقلة النفط السعودي وانها عملية نوعية والرسالة وصلت للسعودي والامريكي وكما اعرف انها اجريت تجارب حتى وصلت الى هذا الانجاز النوعي، والرسالة الثانية هي استهداف مطار ابو ظبي، وبالامكان تتكرر هذه الضربات ولازال هناك مفاجأت كبيرة.
وتابع الناطق الرسمي لانصار الله، “اعلنوا في بداية عدوانهم انهم سيعيدوننا الى صعده، واليوم يقولون لنا في المفاوضات نريد ان نعيدكم الى قبل بداية الحرب فقط ، وتخلوا عن حديثهم الذي كان في بداية العدوان. لم يتوقعوا ان يصل الشعب اليمني الى هذا المستوى من التصنيع العسكري والتطور العسكري والتقدم التكتيكي والالتفاف الشعبي الكبير حول انصار الله .
واختتم عبد السلام قائلا ، “ذلحين نادمين وكأن لسان حالهم يقول ياليتنا لم نشن عدوان عليكم لو درينا انكم عتتطوروا هكذا ، دبور علينا./انتهى/