بركان
08-16-2018, 06:08 AM
300 قس كاثوليكي تحرشوا بألف طفل في بنسلفانيا وحدها!
قال النائب العام لولاية بنسلفانيا الأميركية جوش شابيرو إن أكثر من 300 قس كاثوليكي في بنسلفانيا تحرشوا جنسيا بأكثر من ألف طفل على مدى سبعين عاما، وأضاف أن القساوسة المتحرشين استفادوا من حماية مسؤولي الكنيسة لهم.
وجاء الإعلان أثناء مؤتمر صحافي أمس لتقديم نتائج التحقيق في جرائم تحرش القساوسة بالأطفال، وهو أكبر تحقيق قضائي في الانتهاكات الجنسية لرجال الكنيسة في التاريخ الأميركي. وذكر التحقيق أنه فضلا عن الألف طفل الذين تم التحرش بهم، يُحتمل أن يكون هناك آلاف آخرون تعرضوا للجريمة نفسها.
وقال النائب العام إن جرائم التحرش بالأطفال وقعت في ست إلى ثماني أبرشيات بولاية بنسلفانيا، ورجح أن الكثير من ضحايا التحرش لم يبلغوا السلطات بهذه الاعتداءات التي تعرضوا لها على أيدي قساوسة. وأشار شابيرو إلى ما وصفه بتعتيم على مدى عقود من لدن مسؤولين كنسيين رفيعي المستوى في ولاية بنسلفانيا وفي الفاتيكان على هذه الجرائم.
مليونا وثيقة
واستمر تحقيق النائب العام 18 شهرا، وجرى فيه الاطلاع على أكثر من مليوني وثيقة بما فيها الأرشيف السري للكنيسة. واتهم شابيرو قادة الكنيسة بإخفاء الاعتداءات الجنسية للقساوسة عن الجمهور لعقود عديدة. كما أشار النائب العام إلى أن قوانين ولاية بنسلفانيا تضع قيودا على رفع شكاوى من لدن الأطفال ضحايا التحرش، إذ تنص على أن أمام هؤلاء الضحايا متسعا زمنيا إلى أن يبلغوا سن الثلاثين ليرفعوا دعاوى مدنية ضد المتحرشين بهم، وإلى غاية سن الخمسين ليرفعوا دعاوى جنائية ضدهم. وكان أكبر الضحايا الذين أدلوا بشهادتهم للنيابة العامة سنا في خريفهم الثالث والثمانين.
ويعيد التحقيق إلى الواجهة الأزمة التي ضربت الكنيسة الكاثوليكية في أميركا وباقي دول العالم، والمتعلقة بفضائح متكررة لتحرش قساوسة بأطفال، أقدمها سجل في مدينة بوسطن الأميركية قبل عشرين عاما. كما سجلت في الفترة الأخيرة اعتداءات مماثلة في أستراليا وتشيلي.
قال النائب العام لولاية بنسلفانيا الأميركية جوش شابيرو إن أكثر من 300 قس كاثوليكي في بنسلفانيا تحرشوا جنسيا بأكثر من ألف طفل على مدى سبعين عاما، وأضاف أن القساوسة المتحرشين استفادوا من حماية مسؤولي الكنيسة لهم.
وجاء الإعلان أثناء مؤتمر صحافي أمس لتقديم نتائج التحقيق في جرائم تحرش القساوسة بالأطفال، وهو أكبر تحقيق قضائي في الانتهاكات الجنسية لرجال الكنيسة في التاريخ الأميركي. وذكر التحقيق أنه فضلا عن الألف طفل الذين تم التحرش بهم، يُحتمل أن يكون هناك آلاف آخرون تعرضوا للجريمة نفسها.
وقال النائب العام إن جرائم التحرش بالأطفال وقعت في ست إلى ثماني أبرشيات بولاية بنسلفانيا، ورجح أن الكثير من ضحايا التحرش لم يبلغوا السلطات بهذه الاعتداءات التي تعرضوا لها على أيدي قساوسة. وأشار شابيرو إلى ما وصفه بتعتيم على مدى عقود من لدن مسؤولين كنسيين رفيعي المستوى في ولاية بنسلفانيا وفي الفاتيكان على هذه الجرائم.
مليونا وثيقة
واستمر تحقيق النائب العام 18 شهرا، وجرى فيه الاطلاع على أكثر من مليوني وثيقة بما فيها الأرشيف السري للكنيسة. واتهم شابيرو قادة الكنيسة بإخفاء الاعتداءات الجنسية للقساوسة عن الجمهور لعقود عديدة. كما أشار النائب العام إلى أن قوانين ولاية بنسلفانيا تضع قيودا على رفع شكاوى من لدن الأطفال ضحايا التحرش، إذ تنص على أن أمام هؤلاء الضحايا متسعا زمنيا إلى أن يبلغوا سن الثلاثين ليرفعوا دعاوى مدنية ضد المتحرشين بهم، وإلى غاية سن الخمسين ليرفعوا دعاوى جنائية ضدهم. وكان أكبر الضحايا الذين أدلوا بشهادتهم للنيابة العامة سنا في خريفهم الثالث والثمانين.
ويعيد التحقيق إلى الواجهة الأزمة التي ضربت الكنيسة الكاثوليكية في أميركا وباقي دول العالم، والمتعلقة بفضائح متكررة لتحرش قساوسة بأطفال، أقدمها سجل في مدينة بوسطن الأميركية قبل عشرين عاما. كما سجلت في الفترة الأخيرة اعتداءات مماثلة في أستراليا وتشيلي.