بركان
08-16-2018, 06:06 AM
رداً على تصريحات العبادي بشأن استمرار التجارة مع إيران
واشنطن الوكالات: هددت الخارجية الأميركية الحكومة العراقية إذا ما رفضت الالتزام بالعقوبات الأميركية ضد إيران، وقالت إن منتهكي نظام العقوبات يمكن أن يخضعوا هم أنفسهم للعقوبات.
وعلقت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، على تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بشأن استمرار التجارة مع إيران، قائلة إن منتهكي نظام العقوبات يمكن أن يخضعوا هم أنفسهم للعقوبات.
وقالت نويرت في مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية: «تعرفون تحذيراتنا بشأن إيران والتجارة معها، وسنواصل مقاضاة الدول عن أي خرق يقومون به للعقوبات التي نفرضها ضد إيران».
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن الاثنين أن بغداد تراعي جزئيا عقوبات أميركا ضد إيران، وترفض استخدام الدولار في تعاملاتها مع طهران.
وقام البنك المركزي العراقي الخميس الماضي، بإخطار البنوك التجارية بحظر المعاملات بالدولار مع مؤسسات الإقراض الإيرانية عملا بالعقوبات الأميركية. وفي الوقت نفسه، لم يوجّه البنك المركزي العراقي بوقف استخدام اليورو في التعاملات مع إيران، والتي، بحسب قوله، تعتمد على متطلبات البنك المركزي للاتحاد الأوروبي والبنوك المراسلة.
وأعادت الولايات المتحدة الاثنين الماضي، فرض عقوبات واسعة النطاق على إيران، كانت قد علقتها في وقت سابق، بعد التوصل لخطة العمل المشتركة الشاملة بشأن البرنامج النووي الإيراني في عام 2015.
ويشتري العراق سنويا سلعا من إيران المجاورة بمبلغ يصل إلى 6.6 مليار دولار. فبالإضافة إلى المواد الغذائية، تورد إيران السيارات وقطع الغيار إلى السوق العراقية، وكذلك الأجهزة المنزلية. وفي كل عام، يزور العراق 3 ملايين مواطن إيراني، يشكلون مصدرا مهما للعملة الأجنبية التي تدخل البلاد.
وتصف الولايات المتحدة العراق بأنه أحد الحلفاء الرئيسيين لها في الشرق الأوسط، حيث وفرّت له، بعد غزوه عام 2003، بعض الأسلحة ودربت قوات الأمن لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. سياسياً، أعلن في العاصمة العراقية بغداد، الثلاثاء، عن تحالف جديد اسمه «المحور الوطني» يضم أحزابا سنية فازت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
ومن أبرز الشخصيات في التحالف الجديد، رئيسا مجلسي النواب السابقين أسامة النجيفي وسليم الجبوري، وكذلك رجل الأعمال العراقي خميس الخنجر، وزعيم «كتلة الحل» جمال الكربولي، ومحافظ صلاح الدين أحمد الجبوري، فضلاً عن وزير الزراعة في الحكومة المنتهية ولايتها فلاح الزيدان. وفي تغريدة له على «تويتر» كتب خميس الخنجر الذي يتزعم «تحالف القرار» الفائز بعدد من المقاعد في الانتخابات الأخيرة: «من أجل العراق ووحدة شعبه وأرضه، نعلن اليوم عن تشكيل تحالف المحور الوطني، هذا عهدنا ووعدنا».
وجاء في التغريدة أيضا: «نناشد الشعب بضرورة مراقبة عملنا باستمرار وتقويم برامجنا وتصحيح مسارنا. ماضون رغم الصعاب في تقديم برنامج حكومي متطور يعالج خطايا الماضي».
واشنطن الوكالات: هددت الخارجية الأميركية الحكومة العراقية إذا ما رفضت الالتزام بالعقوبات الأميركية ضد إيران، وقالت إن منتهكي نظام العقوبات يمكن أن يخضعوا هم أنفسهم للعقوبات.
وعلقت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، على تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بشأن استمرار التجارة مع إيران، قائلة إن منتهكي نظام العقوبات يمكن أن يخضعوا هم أنفسهم للعقوبات.
وقالت نويرت في مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية: «تعرفون تحذيراتنا بشأن إيران والتجارة معها، وسنواصل مقاضاة الدول عن أي خرق يقومون به للعقوبات التي نفرضها ضد إيران».
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن الاثنين أن بغداد تراعي جزئيا عقوبات أميركا ضد إيران، وترفض استخدام الدولار في تعاملاتها مع طهران.
وقام البنك المركزي العراقي الخميس الماضي، بإخطار البنوك التجارية بحظر المعاملات بالدولار مع مؤسسات الإقراض الإيرانية عملا بالعقوبات الأميركية. وفي الوقت نفسه، لم يوجّه البنك المركزي العراقي بوقف استخدام اليورو في التعاملات مع إيران، والتي، بحسب قوله، تعتمد على متطلبات البنك المركزي للاتحاد الأوروبي والبنوك المراسلة.
وأعادت الولايات المتحدة الاثنين الماضي، فرض عقوبات واسعة النطاق على إيران، كانت قد علقتها في وقت سابق، بعد التوصل لخطة العمل المشتركة الشاملة بشأن البرنامج النووي الإيراني في عام 2015.
ويشتري العراق سنويا سلعا من إيران المجاورة بمبلغ يصل إلى 6.6 مليار دولار. فبالإضافة إلى المواد الغذائية، تورد إيران السيارات وقطع الغيار إلى السوق العراقية، وكذلك الأجهزة المنزلية. وفي كل عام، يزور العراق 3 ملايين مواطن إيراني، يشكلون مصدرا مهما للعملة الأجنبية التي تدخل البلاد.
وتصف الولايات المتحدة العراق بأنه أحد الحلفاء الرئيسيين لها في الشرق الأوسط، حيث وفرّت له، بعد غزوه عام 2003، بعض الأسلحة ودربت قوات الأمن لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. سياسياً، أعلن في العاصمة العراقية بغداد، الثلاثاء، عن تحالف جديد اسمه «المحور الوطني» يضم أحزابا سنية فازت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
ومن أبرز الشخصيات في التحالف الجديد، رئيسا مجلسي النواب السابقين أسامة النجيفي وسليم الجبوري، وكذلك رجل الأعمال العراقي خميس الخنجر، وزعيم «كتلة الحل» جمال الكربولي، ومحافظ صلاح الدين أحمد الجبوري، فضلاً عن وزير الزراعة في الحكومة المنتهية ولايتها فلاح الزيدان. وفي تغريدة له على «تويتر» كتب خميس الخنجر الذي يتزعم «تحالف القرار» الفائز بعدد من المقاعد في الانتخابات الأخيرة: «من أجل العراق ووحدة شعبه وأرضه، نعلن اليوم عن تشكيل تحالف المحور الوطني، هذا عهدنا ووعدنا».
وجاء في التغريدة أيضا: «نناشد الشعب بضرورة مراقبة عملنا باستمرار وتقويم برامجنا وتصحيح مسارنا. ماضون رغم الصعاب في تقديم برنامج حكومي متطور يعالج خطايا الماضي».