صحن
08-15-2018, 11:23 PM
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2018/05/3-50.jpg
رئيس مجلس الامه السابق أحمد السعدون يبدأ نشاطا سياسيا مفاجئا ... ويدعو إلى اجتماع إسبوعي في ديوانه لمناقشة التطورات
محرر القبس الإلكتروني 15 أغسطس، 2018
فهاد الفحيمان |
دعا رئيس مجلس الأمة السابق احمد السعدون، الشباب المهتمين بالشأن السياسي الى الاجتماع بشكل اسبوعي في ديوانه، تلبية للفكرة التي اطلقها د. عبيد الوسمي، لتوحيد الجهود ورص الصفوف لمكافحة الفساد المستشري في المجتمع، وتكوين كتلة سياسية قادرة على مواجهة التحديات.
وقال السعدون في المؤتمر الصحافي الذي عقد في ديوانه بالخالدية، أول من أمس {مخطئ من يعتقد انه قادر على السيطرة على البلد، لأننا سنواجه هذا الفساد ولن نقف مكتوفي الايدي، بل سنعمل على محاربة كل انواع الفساد مهما كان شكله او مصدره، وان كنا خارج المجلس}.
واشار الى ان الواجب على عناصر الفساد ان تعلم بأننا، وان غبنا عن المشهد، فإننا قادرون على تحريك كل الادوات المحاسبية والمساءلة القانونية، لا سيما اننا نرصد الاهتمام المتزايد والموقف الشعبي المتنامي ضد الفساد.
شرعنة الفساد
وأكد السعدون ان جميع التيارات السياسية في الكويت لا تملك اي رؤية اصلاحية او تستحق ان يطلق عليها تيار معارضة، والدليل على ذلك محاولتهم اشغال الناس بأمور اخرى أقل اهمية من خلال طرح قضايا هامشية، ناهيك عن تجاوزهم للقانون ووقوفهم امام ابواب الوزراء للبحث عن الواسطة لمن لا يستحق.
ونوه بأن من كان يقف مع صف الاغلبية وشارك في الانتخابات ولم يقف ضد بعض القوانين التي طالت الحريات او المال العام، فإنه بموقفه هذا يشرعن الفساد من خلال وجوده في المجلس.
من جانبه، أكد د. عبيد الوسمي ان اهم تجربة سياسية خلال السنوات الست الماضية، هي المقاطعة السياسية لهذا الفساد الذي يمارس باسم الديموقراطية.
هدم المؤسسات
وبين الوسمي ان الشعب حين خرج مطالبا بالإصلاح كان راقيا في مطالباته، فلم يشهد اي آثار سلبية أثناء ذلك، ولهذا يجب ان تكون الصورة واضحة، فلا يمكن ربط الثورات والقتل والعنف بالمطالبة بالحريات.
وقال ان طول سنوات المقاطعة لا يعني فشل الحراك السياسي، فنحن نشير الى الفساد لكن حصل توجيه لتعزيز الطائفية وغيرها للأسف، محذرا من التيارات السياسية وأولها «السلف، هذا الكيان الذي صنعته الحكومة».
من جهته، قال النائب السابق خالد السلطان، ان نظام الصوت الواحد ادى الى هدم المؤسسات بالكامل، ولهذا اصبح هناك من يحاولون الاستيلاء على ما لا يحق لهم من المال العام، لأنه حق لكل مواطن، الامر الذي يدعونا الى محاربة كل اشكال الفساد.
https://alqabas.com/572260/
رئيس مجلس الامه السابق أحمد السعدون يبدأ نشاطا سياسيا مفاجئا ... ويدعو إلى اجتماع إسبوعي في ديوانه لمناقشة التطورات
محرر القبس الإلكتروني 15 أغسطس، 2018
فهاد الفحيمان |
دعا رئيس مجلس الأمة السابق احمد السعدون، الشباب المهتمين بالشأن السياسي الى الاجتماع بشكل اسبوعي في ديوانه، تلبية للفكرة التي اطلقها د. عبيد الوسمي، لتوحيد الجهود ورص الصفوف لمكافحة الفساد المستشري في المجتمع، وتكوين كتلة سياسية قادرة على مواجهة التحديات.
وقال السعدون في المؤتمر الصحافي الذي عقد في ديوانه بالخالدية، أول من أمس {مخطئ من يعتقد انه قادر على السيطرة على البلد، لأننا سنواجه هذا الفساد ولن نقف مكتوفي الايدي، بل سنعمل على محاربة كل انواع الفساد مهما كان شكله او مصدره، وان كنا خارج المجلس}.
واشار الى ان الواجب على عناصر الفساد ان تعلم بأننا، وان غبنا عن المشهد، فإننا قادرون على تحريك كل الادوات المحاسبية والمساءلة القانونية، لا سيما اننا نرصد الاهتمام المتزايد والموقف الشعبي المتنامي ضد الفساد.
شرعنة الفساد
وأكد السعدون ان جميع التيارات السياسية في الكويت لا تملك اي رؤية اصلاحية او تستحق ان يطلق عليها تيار معارضة، والدليل على ذلك محاولتهم اشغال الناس بأمور اخرى أقل اهمية من خلال طرح قضايا هامشية، ناهيك عن تجاوزهم للقانون ووقوفهم امام ابواب الوزراء للبحث عن الواسطة لمن لا يستحق.
ونوه بأن من كان يقف مع صف الاغلبية وشارك في الانتخابات ولم يقف ضد بعض القوانين التي طالت الحريات او المال العام، فإنه بموقفه هذا يشرعن الفساد من خلال وجوده في المجلس.
من جانبه، أكد د. عبيد الوسمي ان اهم تجربة سياسية خلال السنوات الست الماضية، هي المقاطعة السياسية لهذا الفساد الذي يمارس باسم الديموقراطية.
هدم المؤسسات
وبين الوسمي ان الشعب حين خرج مطالبا بالإصلاح كان راقيا في مطالباته، فلم يشهد اي آثار سلبية أثناء ذلك، ولهذا يجب ان تكون الصورة واضحة، فلا يمكن ربط الثورات والقتل والعنف بالمطالبة بالحريات.
وقال ان طول سنوات المقاطعة لا يعني فشل الحراك السياسي، فنحن نشير الى الفساد لكن حصل توجيه لتعزيز الطائفية وغيرها للأسف، محذرا من التيارات السياسية وأولها «السلف، هذا الكيان الذي صنعته الحكومة».
من جهته، قال النائب السابق خالد السلطان، ان نظام الصوت الواحد ادى الى هدم المؤسسات بالكامل، ولهذا اصبح هناك من يحاولون الاستيلاء على ما لا يحق لهم من المال العام، لأنه حق لكل مواطن، الامر الذي يدعونا الى محاربة كل اشكال الفساد.
https://alqabas.com/572260/