موالى
08-06-2018, 04:12 AM
رئيس وغالبية أعضاء اللجنة رفضوا متابعة عملهم
06 أغسطس 2018
الكاتب:محمد الهزيم
في التاسع من مايو الماضي، كشفت «الراي» قضية «كبير مستشاري (الجمارك) المرتشي»، وفي الأول من يوليو الماضي، اعتذرت لجنة التحقيق التي شكّلتها الإدارة العامة للجمارك، للتحقيق في القضية عن عدم الاستمرار في عملها.
وكشفت مصادر مطلعة على مجريات التحقيق لـ «الراي» الأسباب الكامنة وراء انسحاب رئيس اللجنة وغالبية أعضائها من خلال كتاب رفعوه إلى مدير عام الجمارك المستشار جمال الجلاوي، وتتلخص في رفض أعضاء في اللجنة توصيات الإدانة التي توصّلت إليها.
وقالت المصادر إن اللجنة توصّلت إلى إدانة «كبير المستشارين» وأوصت بفتح كل المعاملات التي سعى بها، كما دانت موظفاً في منصب عالٍ بميناء الشويخ، الأمر الذي لم يستسغه أعضاء في اللجنة، وعليه تم رفض التوصيات، فاعتذر رئيس اللجنة وعدد من الأعضاء عن عدم الاستمرار في مهمتهم.
والجدير ذكره، أن «كبير المستشارين» وهو وافد عربي، كان قد طلب مبلغ 20 ألف دينار من أجل رفع «البلوك» عن ثلاثة كونتينرات وصلت ميناء الشويخ، لكنها ممنوعة من دخول البلاد، وتم ضبطه وبحوزته 17 ألفاً من المبلغ، وتم نقله للمباحث الجنائية وبالتحقيق معه أقرّ واعترف بما قام به تفصيلياً.
وكانت الإدارة العامة للجمارك، أكدت في بيان «حرصها دائماً على مكافحة الفساد بشتى أنواعه، وأنها لن تتوانى عن تحويل أي شُبهة يجرّمها القانون إلى النيابة العامة».
http://www.alraimedia.com/Home/Details?id=4f9593ed-e8fd-4791-822c-63a47f4e4924
06 أغسطس 2018
الكاتب:محمد الهزيم
في التاسع من مايو الماضي، كشفت «الراي» قضية «كبير مستشاري (الجمارك) المرتشي»، وفي الأول من يوليو الماضي، اعتذرت لجنة التحقيق التي شكّلتها الإدارة العامة للجمارك، للتحقيق في القضية عن عدم الاستمرار في عملها.
وكشفت مصادر مطلعة على مجريات التحقيق لـ «الراي» الأسباب الكامنة وراء انسحاب رئيس اللجنة وغالبية أعضائها من خلال كتاب رفعوه إلى مدير عام الجمارك المستشار جمال الجلاوي، وتتلخص في رفض أعضاء في اللجنة توصيات الإدانة التي توصّلت إليها.
وقالت المصادر إن اللجنة توصّلت إلى إدانة «كبير المستشارين» وأوصت بفتح كل المعاملات التي سعى بها، كما دانت موظفاً في منصب عالٍ بميناء الشويخ، الأمر الذي لم يستسغه أعضاء في اللجنة، وعليه تم رفض التوصيات، فاعتذر رئيس اللجنة وعدد من الأعضاء عن عدم الاستمرار في مهمتهم.
والجدير ذكره، أن «كبير المستشارين» وهو وافد عربي، كان قد طلب مبلغ 20 ألف دينار من أجل رفع «البلوك» عن ثلاثة كونتينرات وصلت ميناء الشويخ، لكنها ممنوعة من دخول البلاد، وتم ضبطه وبحوزته 17 ألفاً من المبلغ، وتم نقله للمباحث الجنائية وبالتحقيق معه أقرّ واعترف بما قام به تفصيلياً.
وكانت الإدارة العامة للجمارك، أكدت في بيان «حرصها دائماً على مكافحة الفساد بشتى أنواعه، وأنها لن تتوانى عن تحويل أي شُبهة يجرّمها القانون إلى النيابة العامة».
http://www.alraimedia.com/Home/Details?id=4f9593ed-e8fd-4791-822c-63a47f4e4924