الناصع الحسب
08-05-2018, 06:40 PM
السبت، 04-08-2018
http://alkhaleejonline.net/sites/default/files/styles/slide_992/public/2018-08/5-121.jpg?h=224041a2&itok=jbx6nTXV
واشنطن – الخليج أونلاين
يواجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تهديدات بإثارة دعاوى قضائية ضده، على خلفية كشف ضخ أموال سعودية خلال زيارة سابقة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى نيويورك، في فندق يملكه ترامب.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنها حصلت على رسالة صادرة بتاريخ 15 مايو الماضي، تظهر أن إيرادات الفندق ارتفعت بنسبة 13% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بعد أن عانى الفندق، مدة عامين، انتكاسة مالية.
والسبب في ارتفاع الإيرادات، بحسب الصحيفة، هو إقامة مرافقين لولي لـ"بن سلمان" في الفندق مدة خمسة أيام، خلال زيارته لنيويورك ضمن جولته في الولايات المتحدة التي التقى خلالها ترامب.
ووفق ما جاء في الرسالة؛ فإن بن سلمان أو أياً من أفراد العائلة الحاكمة لم يقيموا بالفندق، في حين أثار احتمال ضخ أموال من قبل السعودية، شبهاتٍ قوية بأن ترامب انتهك الدستور الذي يحظر عليه تلقي أموال من حكومات أجنبية.
ودفعت هذه الشبهات قاضياً فيدرالياً في ماريلاند، الأسبوع الماضي، إلى الإذن برفع دعوى ضد ترامب بشبهة انتهاك الدستور بقبول أموال حكومية لصالح ممتلكات خاصة به، بحسب ما نقلته "الجزيرة".
أما شبكة "سي إن بي سي" التلفزيونية، فنقلت بدورها عن بريان فروش، المدعي العام في ماريلاند، أن تقرير الصحيفة "دليل إضافي على أن ترامب ينتهك أعلى قانون لمكافحة الفساد، عبر تلقيه أموالاً من حكومات أجنبية".
وقالت إن روش والمدعي العام لمقاطعة كولومبيا كارل ريسين، حققا الأسبوع الماضي، ما وصفته بنصر كبير في المحكمة الفيدرالية بماريلاند، في دعوى كانا رفعاها ضد ترامب في الإطار الإطار نفسه.
وأشارت إلى وجود قضية مرفوعة الآن في محكمة ماريلاند الفيدرالية تتعلق بتلقي فندق يملكه الرئيس بواشنطن أموالاً سعودية العام الماضي، قيمتها 270 ألف دولار.
ورغم أن ترامب تخلى قبيل تولي منصبه عن إدارة أعماله؛ فإنه لا يزال باستطاعته التصرف في الأموال التي تجنيها المؤسسات التي يملكها، سواء كانت فنادق أو غيرها.
http://alkhaleejonline.net/sites/default/files/styles/slide_992/public/2018-08/5-121.jpg?h=224041a2&itok=jbx6nTXV
واشنطن – الخليج أونلاين
يواجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تهديدات بإثارة دعاوى قضائية ضده، على خلفية كشف ضخ أموال سعودية خلال زيارة سابقة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى نيويورك، في فندق يملكه ترامب.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنها حصلت على رسالة صادرة بتاريخ 15 مايو الماضي، تظهر أن إيرادات الفندق ارتفعت بنسبة 13% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بعد أن عانى الفندق، مدة عامين، انتكاسة مالية.
والسبب في ارتفاع الإيرادات، بحسب الصحيفة، هو إقامة مرافقين لولي لـ"بن سلمان" في الفندق مدة خمسة أيام، خلال زيارته لنيويورك ضمن جولته في الولايات المتحدة التي التقى خلالها ترامب.
ووفق ما جاء في الرسالة؛ فإن بن سلمان أو أياً من أفراد العائلة الحاكمة لم يقيموا بالفندق، في حين أثار احتمال ضخ أموال من قبل السعودية، شبهاتٍ قوية بأن ترامب انتهك الدستور الذي يحظر عليه تلقي أموال من حكومات أجنبية.
ودفعت هذه الشبهات قاضياً فيدرالياً في ماريلاند، الأسبوع الماضي، إلى الإذن برفع دعوى ضد ترامب بشبهة انتهاك الدستور بقبول أموال حكومية لصالح ممتلكات خاصة به، بحسب ما نقلته "الجزيرة".
أما شبكة "سي إن بي سي" التلفزيونية، فنقلت بدورها عن بريان فروش، المدعي العام في ماريلاند، أن تقرير الصحيفة "دليل إضافي على أن ترامب ينتهك أعلى قانون لمكافحة الفساد، عبر تلقيه أموالاً من حكومات أجنبية".
وقالت إن روش والمدعي العام لمقاطعة كولومبيا كارل ريسين، حققا الأسبوع الماضي، ما وصفته بنصر كبير في المحكمة الفيدرالية بماريلاند، في دعوى كانا رفعاها ضد ترامب في الإطار الإطار نفسه.
وأشارت إلى وجود قضية مرفوعة الآن في محكمة ماريلاند الفيدرالية تتعلق بتلقي فندق يملكه الرئيس بواشنطن أموالاً سعودية العام الماضي، قيمتها 270 ألف دولار.
ورغم أن ترامب تخلى قبيل تولي منصبه عن إدارة أعماله؛ فإنه لا يزال باستطاعته التصرف في الأموال التي تجنيها المؤسسات التي يملكها، سواء كانت فنادق أو غيرها.